اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

ايام بغداد لصناعة السينما في مهرجان بغداد السينمائي الثاني

 

د جبار جودي..هذه المرة الاولى التي تقام مثل هذه المبادرة

المخرج العربي خالد يوسف..الممثل ركيزة نجاح او فشل الفيلم

مريم الفرجاني…حفل الافتتاح كان مبهرا

 

فضاءات -اعلام المهرجان

افتتحت ايام بغداد لصناعة السينما ضمن فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الثاني,من قبل المسؤول عن الفعالية السيد وارد كويت الذي قال لجمهور الحضور يسعدنا ان نرحب بكم ونبدا جلساتنا بكلمة للفنان الدكتور جبار جودي رئيس المهرجان الذي قال:-ارحب بكم في هذه الاحتفالية وكنا نتوقع جمهورا كبيرا لانها جاءت بطلب منكم,ولم نشرط قيودا على الفعالية انما اتحنا لكم الفرصة كاملة لتقديم الفعاليات والورش,ودعمناكم دعما كبيرا,واتمنى لكم التوفيق في مساعيكم وعملكم. ثم تحدث الدكتور حكمت البيضاني مدير المهرجان فقال:- يفرحني هذا الشباب في القاعة لان وجودهم ضروري لمعرفة الكثير من جلسات الورش والمعلومات التي تطرح فيها.وانا سعيد جدا ان اكون معكم وادعمكم.ثم عاد السيد كويت للحديث عن ايام بغداد لصناعة السينما ,فقدم شكره على قبوله مغامرتنا في السينما ودعمه هو ود جبار جودي على توفيره كل شيء لنا بما يعجز اللسان عن الشكر والتقدير منها مشاركتهم بالجوائز التي تقدم للفائزين من المشاريع السينمائية.واشكر الاساتذة الذين دعموا الفائزين من اصحاب المشاريع القصيرة منهم من قدم مالا ومنهم قدم امور عينية تخدم العمل السينمائي كما فعل د حكمت.كما عدد الافلام المشاركة التي ستدخل المسابقة. ولها عدة جوائز منها الجائزة الكبرى  وجوائز اخرى عينية ومادية. واضاف ان الورش سنقمها ستكون فب العديد من الفعاليات في التمثيل والاخراج والانتاج ولقاءات مع الافلام الطويلة وجلسة للمساريع الجلسة التي ستقدم وماستر كلاس وورشة صناعة افلام الموبايل ولقاءات فردية لافلام القصيرة وورشة للنقد السينمائي ثم ماستر كلاس وحفل الختام.

 الجلسة الثانية

ستكون الجلسة حوار مع المخرج العربي المصري خالد يوسف(مواليد964 1 ) الذي بدأ عمله في السينما كممثل مع المخرج السينمائي يوسف شاهين .ابرز افلام خالد يوسف هي العاصفة ,وهنا ميسرة,وهي فوضى,ودكان شحاتة,وكلمني شو كان. وحاوره الدكتور حكت البيضاني الذي قال يسعدنا ان نلتقي بالمخرج الكبير صاحب الروائع في السينما المصرية والعربية . ثم تحدث المخرج خالد يوسف عن ارائه في السينمافقال:- انا عشت تجربة كبيرة قبل ان اصبح مخرجا ذو رؤية فنية عميقة وخاصة في فهم السينما,فعملت مع يوسف شاهين ممثلا ثم مساعدا للمخرج لعدة سنوات ثم اصبحت مخرجا. واضاف ان من يريد مخرجا لابد ان يسمع ما اقوله.اولا الحس الدرامي بالقضية المطروحة والرؤية الدرامية للاحداث وتشعباتها والصراع فيها ثم الذروة والحل. اما الممثل فهو يمثل عندي خمسين بالمئة من العمل السينمائي.وعندما تاتي بممثل يجب ان يكون عارفا لعمله ومهمته,وبالدرجة الاولى ان ينزع من مخه كل مايعرفه ويتذكره عن شخصيته الحقيقة,ويتلبس الشخصية المراد له ان يمثلها.واذا نسي شخصيته سيكون ممثلنا ناجحا.ثم عليه ان يكون صاحب رؤية خاصة كأن يكون اصابه الملل فيعل اشياء بلا معنى لكنه من جانب اخر يظل مخلصا لحبه لزوجته او حبيبته,وهنا يكمن سر تصرفاته بدون ان يتكلم ويعبر عن ملله.امام هذه الحالة ساطلب من الممثل ان يكتب سياريو لحالة الملل والتصرف في داخل نفسه ,فاذا نجح يكون ممثلا ممتازا.وبالعكس اذا لم يعرف ان يكتب الحالة التي يمثلها فانه لايكون جيد وناجحا وربما لااتواصل معه. واشار ان الرؤية الاخراجية لرؤية الفيلم والمعالجة الدرامية لابد ان تشمل الحبكة ثم الصراع المتنامي الى الاعلى بدون ان ينزل الى الاسفل بل يظل يتصاعد الى ان يصل الذروة.ثم نبحث عن الحل للحبكة.اما اذا تصاعدت الاحداث ثم ينزل فيها او يشط بالاحداث الجانبية ,فان الحكاية ستنزلق حتما ويضيع الفيلم ولاتصبح سينما كما نريدها ويريدها الجمهور.وعلى الممثل ان يكتب مشاهده حسب الاحداث وتوجيهات المخرج,ثم يقدمها امام المخرج بشكل سليم.وعندها يكون الممثل صالحا للعمل ويفلح في الفهم والتقدم للامام. والممثل يشكل النصف من المشد الاخر في الفيلم من دكورات وحركة الكاميرا او الانتاج والتسويق وغيرها.طل مخرج له رؤيته الخاصة في فهم السينما وصناعة الفيلم ومن المركد يختلف عن غيره من المخرجين حتى اذا كان متاثرا بمخرجين او عمل معهم كمساعد.واذا كانت كل ادوات المخرج كاملة وتوب في حين كان الممثل ليس بالمستوى الذي تطمح اليه فأن النتيجة خاسرة,والعكس صحيح.حتى المتفرج حين يرى النتائج كما نريده سيفرح ويشد على ايدينا ,واذا حصل العكس فيقول المتفرج بعد نهاية الفيلم ان المخرج(ظلالي)!

واضاف ان علينا ان نبحث عن المعنى في كل شيء سواء بالاحداث او الحوارات.لانه يمكن ان يتكلم الممثل او الصورة في الفيلم بدون ان ينطبق الممثل بكلمة واحدة وهذا هو سر النجاح.وعلينا ان نبحث عن المعادل الموضوعي لكل الاحداث والحوارات بحيث الصورة تعبر عن الاشياء والحوارات,لامجرد حديث او كلام انشائي فارغ بلا معنى.

كما التقت جريدة المهرجان مع المخرج العراقي قتيبة الجنابي ودار معه حديثا عن السينما قال فيه:-

انا لم احضر النسخة الاولى ولكن تابعت وسمعت كل تفاصيل المهرجان، برأيي الخطوة كانت عظيمة، غصة كبيرة في فلوبنا نحن العراقيين ان يكون لنا مهرجان، البلدان العربية وبلدان اخرى يوجهون لنا دعوات لمهرجاناتهم، more the the one of the لم يشعرنا احد ان لدينا مهرجان، الآن الامر اشبه بمن حصل على جواز سفر او هوية، هذا المهرجان يبقى هوية، بكل ايجابياته، يبقى هوية وتبقى الناس تعرف انك تمتلك مهرجانا والآخرين بدأو ينظرون الينا نظرة اخرى، المهرجان اصبح مكمّل لنا، واصبحنا نتحدث عنه، الآن وانا احضر فعاليات النسخة الثانية اشعر بفرحة كبيرة وانا اشاهد هذا العدد من السينمائيين من رجال ونساء، وبالنسبة للسينما العراقية المس فيها انطلاقات جميلة، مغامرات جميلة، الدعم كبير، لاتوجد دولة تدعم 41 مشروعا فنيا كالعراق، هذا قمة الدفع والحركة وبالتأكيد فان فائدتها ستكون عظيمة، اشعران هناك توجهات لدعم الشباب، المهرجانات، فيلم “كعكة الرئيس”  اعجبني كثيرا وايضا فيلم “ميسي بغداد”  وكذلك فيلم “ندم “، وايضا ساشاهد فيلم ” اناشيد آدم” ، يعني بدأت الامور تستقر،  والعالم سوف يأخذنا بشكل جدي، سابقا كانوا يستعطفون علينا ، وهذه النظرة ستتلاشى، وسيعاملونا بشكل آخر، كما ان العراق واهله معروف بكرم الضيافة، ولا احد يستطيع ان ينافسنا، وهذا يتجلى في كل نشاط نستضيف به ضيوفا من خارج العراق، حتى الاوربيين والامريكان لايستطيعون منافستنا، بالنسبة لي انا اعمل الآن على ثلاثة مشاريع، لدي فيلم بعنوان ” الشباك” اكملت تصويره،صورناه في منطقة الميدان مع المنتج علي رحيم والآن نحن في غرفة المونتاج وهوفيلم روائي، ولدي مشروع آخراسمه ” السرداب”، وانا كتبت  السيناريو له.

كما التقت جريدة المهرجان مع الفنانة التونسية مريم الفرجاني التي قالت:-:

انبهرت بالتنظيم الرائع لحفل افتتاح المهرجان

اولا انا اول مرة احضر للعراق واول مرة للمهرجان ، وطبعا انا مفعمة بمشاعر كبيرة جدا، اكتشف بلدا جديدا وناس جديدة ولهجة ولغة جديدة، مناظر جديدة، انا سعيدة جدا وكل شيء بالنسبة لي جميل، انا كبرت على حب العراق وانا صغيرة نسمع انه بلد المفكرين والفنانين والصحفيين ونحن نحب العراق كثيرا، حتى عائلتي عندما عرفت انني تلقيت دعوة من العراق فرحت كثيرا، المهرجان فرصة للقاء، وانا منبهرة ان ارى اناسا من جنسيات كثيرة، مخرجين وممثلين ، شعراء ومفكرين، من مسرحيين وسينمائيين من كل البلدان العربية، حضرت مهرجانات معروفة مثل مهرجان كان والبندقية ومهرجانات مهمة في العالم  العربي مثل مهرجان القاهرة ومهرجان الجونة وقرطاج، مهرجان بغداد هذه هي الدورة الثانية وان شاء الله الدورات القادمة اكبر واكبر، مهرجاناتنا العربية يمكن ان ترتقي لمصاف المهرجانات العالمية، المقارنة بان الغربي افضل والعربي اقل ليست صحيحة، ببساطة ان تلك المهرجانات اعرق واقدم ويكون لها جمهوراكبر ممكن متعود عليها من ثلاثين وخمسين سنة، هي مسألة وقت لكي يتحقق التوازن بين الاثنين ، لدي شيء احب ان اضيفه بانني في حفل افتتاح مهرجانكم انبهرت بالتنظيم الرائع بشكل يشكرعليه ادارة المهرجان ، الحفل كان مقررا ان يبدأ الساعة التاسعة وفعلا بدأ في عند الساعة التاسعة وهي سابقة مميزة، السينما التونسية ضيفة المهرجان وان شاء الله تشاهدون افلاما تونسية عديدة، بالنسبة للمرأة العربية وهل اخذت دورها كاملا في المسرح والسينما؟ انا وللغرابة ارى ان المرأة العربية تأخذ دورا اكثر من نظيرتها الغربية في السينما ، لاننا نمتلك مبدعات كبيرات، مخرجات مهمات جدا، يحضرن اكبرالمهرجانات، يحضرن فيحفلات الاوسكار، وفي الاوسكار هناك حضور للمرأة العربية مثل نادين لبكي والمخرجة التونسية كوثر بن هنية التي شاركت مرتين. .    

              

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق