تقرير / علي صحن عبد العزيز / لوكالة ” فضاءات نيوز “
تحت شعار (لا لخطاب الكراهية نعم للسلم المجتمعي )
نظم منتدى الاعلاميات العراقيات وبالتعاون مع السفارة الألمانية في بغداد مهرجانها للسلم المجتمعي ، وذلك يوم الجمعة الماضي على منصة مسرح المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي .
تعزيز روابط العلاقة المجتمعية
في البداية تحدثت الزميلة الإعلامية نبراس المعموري / رئيسية المنتدى قائلة : جميع بلدان العالم لا يمكنها إن تنعم بالاستقرار والأمن من دون تحقيق السلم المجتمعي ، لأنها ركيزة أساسية في بقاء وتماسك وتنمية تلك المجتمعات، وإشارات ( نبراس المعموري ) بأن هذه الغاية لا يمكنها أن تتحقق بجهد الدولة فقط ، بل تسعى كل الجهود من مكونات الشعب لأن يكون لمجتمعنا العراقي بكل أطيافه وقومياته إلى تكاتف الجهود من أجل هذه المهمة السامية .
قواسم مشتركة
وأوضحت الإعلامية نبراس المعموري ، بأن الدور والأساسي ملقى على جيل الشباب من خلال إيجاد بيئة ثقافية تحتضنهم وتوفير لهم فرص العمل لكي يتمكنوا من أداء دورهم الإيجابي في بناء العراق ، وها نحن اليوم أحوج ما نكون إلى تعزيز السلم المجتمعي في هذه المرحلة الخطيرة التي تستهدف النيل من وحدتنا الصلبة .
مواقف وشواهد
الزميل عدنان القريشي ، كان من الحاضرين في هذه الاحتفالية وقال لنا : لا شك أن مثل هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية والمجتمعية تساهم إلى حد ما شحذ الهمم في سبيل انضاج هذه الرسالة الإنسانية السامية ،وخصوصا أننا نمر في مرحلة تستهدف هذا النسيج الاجتماعي منذ آلاف السنين ، ومن خلالكم أحيي منتدى الاعلاميات العراقيات على هذه المبادرة المهمة للحفاظ على هويتنا العراقية .
تجديد الثقة
وترى حوراء خلف / إعلامية بأن هذه الفرصة التي بادرت بها الزميلة نبراس المعموري وجميع الزملاء والزميلات معها ، ماهي إلا رسالة علينا أن نتعامل معها بكل مسؤولية وحرص ، لأن السلم المجتمعي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال أعلام نزيه يتولى تعزيز تلك القيم للنهوض بهذه المهمة النبيلة.
أطياف متنوعة
ومن جانبه أكد الحاج إبراهيم الفضلي / من أهالي منطقة الكفاح ، وهو أحد المشاركين في هذا الكرنفال ، بأن ارتداء الملابس الفلكلورية والشعبية في هذا المهرجان ، جاء ليؤكد بأن العراقيون متآخون ومتصاهرون فيما بينهم ، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال إن يجد ضعفاء النفوس منفذا للتفريق بينهم .
وفي نهاية الاحتفالية ابتهج الحاضرون بالغناء بصوت واحد (جنه جنه ياوطنا …يابو التراب الطيب حتى نارك جنه ).
و حضرت وسائل الإعلام لتغطية هذه الفعالية الثقافية .
