แทงบอล

بمناسبة العيد الوطني ..سيبقى العراق قويًا بهمة أبناءه الغيارى – وكالة فضاءات نيوز
اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شوملفات

بمناسبة العيد الوطني ..سيبقى العراق قويًا بهمة أبناءه الغيارى

بمناسبة العيد الوطني ..
نخب ثقافية وأعلامية  : سيبقى العراق قويًا بهمة أبناءه الغيارى

 

وكالة  . فضاءات نيوز الخبرية 
استطلاع / علي صحن عبد العزيز

في يوم 3 تشرين الأول من عام 1932 وافقت الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم المتحدة على قبول العراق عضواً في عصبة الأمم بناءً على طلب الانضمام المُقدم من المملكة العراقيَّة آنذاك وبتوقيع رئيس الوزراء الأسبق نوري باشا السعيد، بتاريخ 12 تموز 1932، ليصبح العراق أول دولة عربيَّة تنضم إلى هذه المُنظمة الدوليَّة آنذاك ، ويحتفل الشعب العراقي بهذه المناسبة حيث يستعيد فيها إنجازات حققها في شتى المجالات ، وتمثل ذكرى الأستقلال إحدى أبرز المحطات المضيئة في تاريخ العراق الحديث ، ومما يذكر بأن العراق كان أول دولة أنضمت إلى عصبة الأمم بمُوجب المادة (22) من عهد عصبة الأمم الخاصة بالولاية والانتداب، بعد أن أصبح مؤهلاً للخروج من حالة الأنتداب البريطانيّ التي وضع فيها بعد إنهيار الدولة العثمانيّة.
(وكالة فضاءات نيوز الأخبارية) تناولت هذا الموضوع مع نخبة من الأدباء والمثقفين وكانت هذه الآراء الواردة.

عيد المجد والخلود

كاظم هلال البدري/ لواء متقاعد : العيد الوطني لأية دولة هو رمز لأستقلالها وقوتها وسيادتها وكبريائها ويمثل يومًا خالدًا في سفر تاريخ الوطن ، حيث وهذا اليوم لابد أن يكون مميزًا وتحولًا جذريًا في تاريخ الوطن نحو السمو ونحو العلا ، لقد تم إقرار يوم ٣ت١ ٢٠٠٨ ( لكنه لم يُفعل الّا في شهر أيلول ٢٠٢٠) عيدًا وطنيًا للعراق بأنتهاء الأستعمار البريطاني والأنتداب وأصبح بذلك دولة مستقلة وهو أول دولة قبلت (وفق المادة (٢٢) من عهد عصبة الأمم) وتحت تسلسل (٥٧) ، وهذا اليوم اليوم صفحة مشرقة من تاريخ العراق تحققت بتضحيات الشعب العراقي في ثورة العشرين والأنتفاضات الأخرى ضد الأستعار البريطاني والذي أرغم على الأعتراف بأستقلال العراق ، تحية للشعب العراقي بيوم الاستقلال ، تحية حب ووفاء لشهداء العراق.

تعزيز السيادة الوطنية


مديحة البياتي/ صحفية : بداية أتقدم بالشكر الجزيل لأستذكار ذلك اليوم التاريخي المجيد، وحقيقة تحركت في النفس مشاعر الحزن كون بلدنا كان السباق بين دول المنطقة في نيل السيادة والتحرر من الأستعمار منذ أكثر من (٩٠) عامًا، ولكن للأسف اليوم نشاهد التدخلات والأملاءات الخارجية تعصف ببلادنا وتلثم سيادته وهو ما لا يرضاه أي وطني غيور ، أمنياتنا أن يستعيد العراق مكانته الحقيقية وسيادته الكاملة فوق أراضيه.

توحيد الكلمة


عباس العيد الموسوي/ إعلامي: من منا يعرف قومية أو حزب حمورابي ، هل تفاخرت به كونه من الديانة البابلية مثلا ، أم تفاخرت به لإنتمائه إلى نفس رقعة الوطن ، بات من الضروري تجاهل كل الإنتماءات وتوحيد الكلمة بجسد عراقي واحد وفاءً لدماء الشهداء ، فالأحتفاء بعيد الوطن ضرورة تتطلبها طبيعة مصالح الحياة التي يعيشها ساكنيه بمزيجهم العربي والكردي وبدياناتهم ومذاهبهم المختلفة ، لذا فهي مسؤولية وطنية وتأريخية وليست هواجس إنتمائية عابرة.

القادم أفضل


د. رسالة الحسن / شاعرة وأديبة : أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب العراقي وأبناءه الغيارى بمناسبة العيد الوطني للعراق ذكرى أنضمامه إلى عصبة الأمم المتحدة في (٣) تشرين الأول (١٩٣٢) ليكون أول دولة عربية تنضم لعصبة الامم المتحدة، أن أحتفالنا بهذة المناسبة التي تعتبر عيدًا وطني للعراق ماهو الاّ تعبير عن مدى تفاؤلنا وأملنا بأن القادم سيكون أجمل وكلنا ثقة ويقين بأن العراق سيعود أقوى بهمة أبناءه الغيارى.

التمسك بالهوية العراقية


ستار الجودة/ إعلامي وصحفي: في عام (1929) أخبرت الحكومة البريطانية العراق أنها على أستعداد لدعم طلبه الأنضمام إلى عصبة الأمم وإلغاء معاهدات الأنتداب (1922-1926) بمعاهدة جديدة بين العراق وبريطانيا كبلدين مستقلين ، ولعل وجود نوري السعيد على رأس السلطة في عام 1930 كرئيس للحكومة ووزارة الخارجية ولأول مرة في تأريخه السياسي كان السبب الكبير في نجاح المفاوضات مع البريطانين بعد أن تعثرت ولمدة أشهر في ظل حكومة توفيق السويدي نتيجة تشدده في التعاطي مع الوفد البريطاني ، أستغل الملك فيصل الفرصة ليكلف الرجل الذي يعتمد عليه ويثق به كثيراً (نوري سعيد) بتشكيل الحكومة لأول مرة في عام 1930 ، وفي غضون ثلاثة أشهر فقط أنهى السعيد التفاوض لصالح العراق ، أي بنهاية شهر تموز  1930، عقدت المعاهدة التي أصبحت الإنجاز الأول والأهم لداهية السياسة العراقية نوري سعيد، كان البعض يعده رجل بريطانيا والمدافع لهم لكنه أثبت العكس ، وفي نهاية عام 1930، صادق المجلس النيابي على الاتفاقية على أن تدخل حيز التنفيذ في تشرين الأول من عام 1932، وتظل نافذة لمدة 25 عاماً، بعد أن وافقت عصبة الأمم على طلب الأنضمام العراقي لها ، المادة الأساس والأهم في المعاهدة بالنسبة للعراق كانت المادة الثامنة، التي ألغت كل الصلاحيات الأنتدابية البريطانية في العراق ، وحولتها للحكومة العراقية أي السيادة الوطنية على القرار العراقي ورفض الوصاية البريطانية على القرارات العراقية المتعلقة بكيفية إدارة البلد، خصوصاً في مجالات الأمن والدفاع والسياستين الداخلية والخارجية وفي الختام ومهما تعددت الأقاويل بنوري سعيد السياسي الأكثر إثارة للجدل في تأريخ في العراق الملكي السياسي ، من الصعب أعتباره يفتقر للحكمة السياسية أو للحس الوطني والتمسك بالهوية العراقية ، وقد أثبت السنوات على صدقها ، عراق اليوم ومع وجود التحديات والتدخل الخارجي بصنع القرار يحتاج سياسيًا مثل السعيد وكيفية التعاطي معها.

أسترجاع الكرامة

كامل الكعبي/ صحفي : أجمل التهاني القلبية والتبريكات بمناسبة العيد الوطني العراقي الذي يصادف في الثالث من تشرين الاول من عام (1932) والذي بموجبه تمت موافقة الجمعية العامة لعصبة الأمم المتحدة على قبول المملكة العراقية آنذاك بعد تقديم الطلب وبتوقيع الباشا نوري السعيد رئيس الوزراء الأسبق ، والذي يعتبر من أفضل ما أنجب العراق من رئيس وزراء في التاريخ الحديث لما يمتلكه من حنكة ودهاء سياسي كبير ، وبذلك أمتاز العراق بأن يكون أول دولة عربية تنظم لهذه المنطمة الدولية الكبيرة لتكون من أبرز المحطات المحترمة والكبير في تاريخ العراق الحديث بحيث يتم الأحتفال بها كل عام ، وعلى أثرها أصبح العراق مؤهلًا بأن يسترجع سيادته وكرامته بفضل الدماء الكبيرة والعزيزة لشهدائنا الأبطال الذي ضحوا بأرواحهم العزيزة من أجل رفعة أسم العراق عاليًا حرًا وكريمًا ، لتتم بعدها عملية بناء الدولة العراقية الحديثة بفضل أبنائها البررة من العراق الأصليين.

قرار صائب


فاضل الركابي/ كاتب : بعد أنتظار طويل قرر العراق في عام (٢٠٢٠) أختيار تأريخ أستقلاله والخلاص من الأنتداب البريطاني في الثالث من تشرين الأول ليكون يومًا وطنيًا تحتفي به البلاد سنويًا وهو قرار صائب وصحيح ، وبهذه المناسبة نرفع أزكى التبريكات وأحرها إلى شعبنا العظيم بهذة المناسبة العظيمة ونرفع دعواتنا إلى الله جل وعلا أن يحفظ شعبنا وبلدنا ويصبح العراق عاليًا في كبد السماء منارًا يقتدى به بين شعوب المعمورة.

اليوم الوطني


عبد الكريم السيد/ مدرس : بالرغم من أنضمام العراق ألى منظمة الأمم المتحدة وكان من المؤسسين لهذه المنظمة بعد تخلصه من الأنتداب البريطاني فقد أعلن مؤخرًا وبالتحديد عام 2020 على أعتبار يوم الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول يومًا وطنيًا للعراق لتحرره في عام 1932من الهيمنة البريطانية ، ويبقى السؤال متى يتحرر العراق مجددًا من هيمنة أمريكا والأحزاب التي يكاد العراق يتشظى لولا قوة وتماسك الشعب العراقي الواعي لكل مايحيط به من مؤامرات وتدخلات سياسية ومصالح ذاتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق