اخر الاخبارعمودقسم السلايد شو

يبدو أن القرآن عراقياً فقط

 

فضاءات نيوز – هدير مالك الأشتري

 بعد تكرار حادثه حرق القران تبين أن من يدافع عنه فقط العراق من جهة الاستنكار ومن جهه وابداء الاستياء بعموم البلد وصمت كبير من الدول إلا إسلاميه نعم يجيب أن تسمى تلك الدول بهذا الاسم لأنها لم تدافع حتى لو بكلمه واحد تجاة كتاب الله المقدس الذي هو دستور الله في أرضه وليست هذه المرة الأولى، ولن تكون بطبيعة الحال الأخيرة التي يُعتدى فيها على حرمات الإسلام ومقدساته، وتنتهك بطريقة مستفزة ووقحة وبعيدة عن الأخلاق الإنسانية والسلوك الحضاري في الوقت الذي تصرح به الدول الغربيه احترامها لجميع وأنها تدعي حقوق الإنسان المزيفه اين حقوق الإنسان التي يدعون بيها وهم ينتهكون حقوق الإنسان المسلم لو توسعنا في هذا الأمر نجد أن هذه الحرب والجريمة الشنيعه فقط موجهة لاسلام لتسئلنا لماذا بينما كل الأديان المتطرفة وهي ليست سماويه منها البوذيه والهندوسيه لم يتجرأ أحد على المساس بهم اذا لماذا انتهاك حقوق الإنسان المسلم وبلعلن والتهديد المستمر من قبل السلطات السويديه سوف نجد هناك ابعاد سياسية واضافه إلى إبعاد دنيه بما يتمتع به الدين الاسلامي من قيم وأخلاقيات تنافي حياة مجتمعهم القذره من انحلال اجتماعي وأخلاقي فقط هذه الحرب موجهة لاسلام والمسلمين والسبب في ذلك هو مبادئ الشريعة الإسلامية التي جاء بها الاسلام امتداد من النبي محمد صلى الله علية وآله إلى يومنا هذا لايوجد دين أو قانون يحمي جميع الناس بكامل حقوقهم الفرديه والمجتمعيه مثل الاسلام وكذلك الإقبال على اعتناق الإسلام هذا يجعل الاسلام أكثر انتشاراً مقارنه مع غيره من الأديان وخيار الكثير من العلماء والمفكرين وهذه حقيقه ان الانسان المفكر والعالم سوف ينشغل كثيراً بخلق هذا الكون العظيم وكيف بدأ هنا سوف يتوصل إلى حقيقه ان هناك خالق عظيم جبار وراء كل هذا واين يجد كل تلك التسائلات سوف يجدها في القران حيث أن كتابنا منذ الألف السنين تحدث عن أشياء في هذا الكون وأشياء غيبيه حدث وسوف تحدث في المستقبل منها قصه الدكتورة إنجريد ماتسون هي أستاذة الأديان في كلية هارت فورد في ولاية كونتيكنت الأمريكية وغيرهم و قصه الجراح الفرنسي كيف أسلم موريس بوكاي في الواقع، قصة إسلام هذا الجراح العالم تعد من قصص مشاهير اعتنقوا الإسلام وهي ترتبط بفرعون الذي طارد النبي موسى عليه السلام. كانت أبحاث الجراح مختلفة عمن حوله، حيث كان جل اهتمامهم هو ترميم المومياء للحفاظ عليها لأطول مدة ممكنة، بينما انشغل بوكاي في تحليل كيفية وفاة ملك مصر، فرعون، وبينما كان العالم بوكاي منشغل في إعداد تقرير حول كيفية وفاة الجثة، حيث وصل إلى أن سلامة الجثة بعد مرور كل تلك الأعوام تعود إلى غرق فرعون وتحنيط جثته مباشرةً بعد وفاته، وكان فخورًا باكتشافه إلا أن أخبره شخص ما بأن القرآن قد تحدث عن هذه الواقعة قبل ما يزيد من ألف سنة. أثار هذا الخبر ذهوله لأن المومياء لم يتم اكتشافها حتى عام 1898، بينما وُضع القرآن منذ أكثر من الف وأربعمائة عام، لم يقف بوكاي عند هذا الحد وبدأ البحث، حيث وجد أن إنجيل متى ولوقا والتوارة يرويان قصة غرق فرعون عند ملاحقته لموسى دون أية تفاصيل إضافية. عندها قام برحلة إلى السعوديه لحضور مؤتمر طبي في هذا المؤتمر، حيث قرأ له أحد الأشخاص هذه الآيات بعد حديثه عن قصة غرق فرعون {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92] كل هذه الحقائق العلمية نجدها في القران الكريم وهي هذا التي حاول الغرب المتطرف محاربتها بينما نحن مسلمين لا نجد دفاع أو حتى استنكار بسيط حول ماحدث من حرق كتاب الله الا بعض القرار الرسميه التي تخرج من بعض الدول وهي الخوف على مصالحها الشخصيه والاستراتيجيه متناسين دفاعهم عن دينهم وكتابهم لذلك مع كل الأسف فشلنا في هذا الابتلاء والإختبار على مستوى الأمة والأفراد والدول في اختبار الانتصار لربنا ولرسولنا صلى الله عليه وآله وسلم ولكتابنا الكريم لا ننسى قوله تعالى في كتابه الكريم { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}[إبراهيم : 42-43]. اي كل تلك الدول المعاديه لاسلام ولكتاب الله أن لهم موعد مع الله وحتى نحن كمسلمين مسؤولين عن ذلك يوم القيامه . 
?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق