اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

ذاكرٌ وذاكرة ..للشاعر موسى الخافور

 

 

د. موسى الخافور

الى / سلمان كيوش 

ذاكرٌ ….. وذاكرة

– من فصول مسافة حكاية- …………
بَقيّةٌ ..
بَعْدَ أجزاءٍ
وَأسًْتِفْاقةٌحُلِمٍ
في نِزاعِ خُطوبٍ!
يَسّتَلُ الحرفَ…سلْمًا
في منعطفْاتِ أزقْةٍ،
تَغْدو الحجْارة،
فيّهْا حروفًا،
وَذْاكرةَ عروقٍ
كْانَ الوردُ سريعًا
وَكَانَ الوُقْتُ كرومًا،
مُكللةً بالهربِ
في زبدِ يديه!
العائدُ من الزحْمةِ
بِقبْضةٍ من حيْاةٍ، وَعشبةِ عشْق!
يُرَمْرِمُ الزيتونَ رسمًا
لِوجوهِ الأزقةِ
وَيَمْنَحُنْا الحماْمَ
دِفلىًً،وَبَنَفْسَجٍاًمن كلام!
وَنواْرسَ لاتَنْام
يَشْبهُ المدينةَ
حينَ نَغدو غُرَبْاء
وَعَلَى حْافّةِ الأَرْضِ
يؤقْلِمُ الحروفَ
تَواْريخَ
لبراءةِ الندى،
وَقَواْفِلِ الطيورِ!
بَقيّةٌ بَعْدَغُربة
نَبْتَدِأُ مِنْهٰ،
وَنمْضي درابينَ وضوحٍ
وَتَسيلُ مِنْهُ الحروفُ
كي لا نَمُوت
وكي لا تُقَبّلُ شِفْاه الطفولةِ،
لَمَعْان شِفْاه الحروب!
يَتَشَكَلُ من فِضْةِ هَمْسٍ،
وَمِدادِ مَسَلة،
وَوشْاحيّ سُلالةٍ
في نهاياتِ جَنْاح!!
وَنَزيفُ السُؤالِ لديهِ
،أأنّتَ ..هُنْا،؟!
أذٍ
لا تُوقِفُوه!
فْللِّيّلِ…ذاكرةٌ !
وَللحَمْائمِ…شجونٌ !
وَلا زالَ سلماْنُ
يُدَحرِجُ الحروفَ
في درابينَ
تواريخَ مُضيئةٍ
وَليّلُ مدينةٍ
طويل !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق