فضاءات نيوز – خاص
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الكاتب المسرحي والتلفزيوني فاروق محمد، الذي فارق الحياة يوم أمس الأحد ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢١، في بغداد.الرحمة لروحه الطاهرة، وخالص العزاء للوسط الثقافي، والتضامن والمواساة لعائلته الكريمة، وللأهل والمحبّين الصبر والسلوان.
* لفاروق محمد كثير من الاعمال في المسرح والتلفزيون: من مثل مسرحيات (فجوة، وجه السماء، مزاد سري، الانسان الطيب، حقل الاحلام )
ومسلسلات وتمثيليات مثل ( قبل رحيل المواسم، سفر ومحطات، ارجوحة النار، احلام الخوف، بلابل، الايام الثلاثة، صمت الورود، أهواج صامتة، الموازنة، القلم والمحنة رهين المحبسين ابو العلاء المعري، ابو تمام طائر الشعر، حب وحرب، اسرار صغيرة، الزمن والغبار، الحرير ودائرة الشوك، فريق العنقاء، دورة الزمن، جذور واغصان، مواسم الحب، الهروب الى المجهول، امنيات النساء، الاصمعي، ابى حنيفة، الشافعي القلم والمحنة (ابن مقلة )، الشعر ديوان العرب..
و(وينك ياجسر، نفوس مهشمة، سيد البيت، آمال والآم )
* من أعماله المسرحية:
بيت وخمس بيبان أخراج محسن العلي ، كشخة ونفخه ، الانسان الطيب ، ترنيمة الكرسي الهزاز إخراج عوني كرومي ، الغائب أخراج عوني كرومي، ماتبقى من طروادة، القشة، مسرحية الشاهد اخراج عزيز خيون قدمت في الجزائر.
* وداعاً أيها الوديع النقي، إن رثاءنا لك لا ينفي تقصيرنا من أن نعطيك حقّك، فنتاجك يضعك في مقدّمة كتّاب الوطن، وما تركته من عطاء يكفي ليكوّن ديمومةً لا تنضب من البياض الإنساني، ستظل الدموع تؤنّبنا كلما مرّت ذكراك، كما ستتجوّل العبرات لتحط دائما قرب ضريحك الممتد في قلوب محبّيك..
أيها المدرسة الباذخة، نم هادئاً كيمامة، سنوّزع من حروفك غيثاً رائقاً يبلل قلب البلاد.
