** ثقتي كبيرة  بقدرات غانم حميد  الاخراجية

فضاءات نيوز  – قحطان جاسم جواد

منذ ان كان ممثلا وقبل نيله شهادة الدكتوراه كان الفنان(مظفر الطيب)ممثلا راقيا كرقي اخلاقه وسمو سلوكه وكذلك يجيد الاخراج بذات الهمة والابداع.الطيب يمثل اليوم في مسرحية ذا هوم عدة شخصيات في آن واحد مما يتطلب منه ان يكون مجتهدا فوق الحد اللازم. لان كل شخصية لها متطلباتها في الاداء والحركة. وقد افلح الطيب في استبساله الرصين في تقديم كل الشخصيات وكأنك ترى عدة ممثلين وليس ممثلا واحدا. تحدثت مع الفنان الدكتور مظفر الطيب قبل سفره الى عمان للمشاركة في مهرجان المسرح الاردني.قلت له:-

*ما لجديد لديك؟

جديدي على صعيد الإخراج ، اذ اقوم في كلية الفنون الجميلة على إخراج عمل مسرحي مع مجموعة من الطلبة. إلى جانب اتواصل مع مسرحية ذا هوم للفنان غانم حميد. وسنشارك قريبا في مهرجان المسرح الاردني التي امثل فيها مع الفنانين المبدعين(هناء محمد ومحمد هاشم ومحمود شنيشل وكلوديا حنا في اول تجربة مسرحية لها.

*هل تعتقد ان تمثيل عدة شخصيات في عمل واحد يشتت جهد الممثل ام يخدمه؟

من البديهي ان تعداد الشخصيات وتقديمها في العرض المسرحي الواحد يخدم الممثل ويعطيه مجالا واسعا للأبداع. ويستطيع من خلال تركيزه في ادائه ان لا يشتت افكاره او يضيع جهده. وهي مهمة المبدع.

*قدمت في ذا هوم اكثر من شخصية وكل منها تطلبت جهدا خاصا واداء يختلف عن الاخرى من من هذه الشخصيات احببتها اكثر واحبها الجمهور اكثر؟

جميع الشخصيات كانت جميلة ورائعة ، وأكثرها قربًا لي من حيث الأداء هي الشخصية العسكرية
* كيف تعاملت مع المخرج وانت تقرأ النص على الورق لاسيما سيناريو العرض الذي كتبه غانم حميد..

هل اعتمدت النص ام ملاحظات المخرج ام تفسيرك الخاص للشخصية؟

في الورق لم تكن شخصيتي واضحة المعالم ، ولوعرضت عليّ هذه الشخصية من قبل مخرج أخر غير (غانم حميد) لما وافقت لكني أثق تماما بقدرات (غانم حميد) الاخراجية ، لذا سلمتُ له نفسي وحلقنا معًا في سماء الإبداع.

*الى اي حد يمكن للممثل ان يضيف للشخصية المؤداة…وماذا فعلت مع شخصيتك بذا هوم؟

يستطيع الممثل ان يضيف لشخصيته وفقًا لموهبته ومعرفته بفنون الأداء التمثيلي، فضلًا عن ثقافته المسرحية.والحمدلله ارتقيت بالشخصية مثلما ارادها المخرج.

*ارى فيك ممثل كوميدي جيد جدا….لماذا لا تمثل في الاعمال الكوميدية؟

شكرًا جزيلا على هذا الاطراء ، والممثل الجيد هو الذي يستطيع التمثيل في الجانب الكوميدي ومثله في التراجيديا ، وأتمنى أن اكون قد وفقت في ذلك .

*الارهاب قضية عامة كيف وظفت امكانيتك الادائية لتحويل القضية العامة الى قضية خاصة كما في مسرحية ذا هوم؟

الارهاب هذه الكلمة القاسية بكل معانيها لا بد إن تجابه بكل الاشكال ، سواء على صعيد التمثيل أو البحوث ، وأنا وبكل تواضع جابهت هذا الارهاب على الصعيد التمثيلي من خلال العائلة في المسرحية وكذلك بقية فريق العمل. وعلى صعيد البحوث، فقد شاركت ببحث منشور في جامعة اليرموك في المملكة الاردنية الهاشمية بمؤتمر علمي حول مصطلح الارهاب.

*عرض العمل ذا هوم في بغداد والشرقاط..فكيف تراهما؟

الشرقاط أنصفت العرض المسرحي ، بينما بغداد ظلمت العرض ، ومعظم الأسباب كانت غير فنية.