اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

مُحَمدٌ آيةَ عِشقِي وتَضَرُعِي

مُحَمدٌ آيةَ عِشقِي وتَضَرُعِي

شعر – د. دنيا علي الحسني 

مُحَمدٌ آيةَ عِشقِي وتَضَرُعِي

قَدْ طَالَ شَوقِي للنَبّي مُحَمدٍ

إنْي إلى ذاَكَ المَقامِ أَرتَجِي

مَقامُ العَاشِقِينَ بأَنوارِ جَمَاله ِ

مُحَمدٌ أَشَرفُ الأَعْرابِ والعَجَمِ ………….

هَو الحَبِيبُ الذّي تُرجَى شَفاعَتَهُ

مِن هَولِ أَهْوالِ القِيامَةِ بِهِ أَحْتَمِي

وذِكْرُ جَلالِهِ بَلَغ العُلىّ بِكَمالِهِ

النَبيُ العَرَبيُ القُرَشي الهَاشِمي

بَهَرَ الأَبْصَارَ مُذْ بَانَ بأَبلَغِ الآيات ِ

أَمَرَ الله بِفَضَائِلُ الصَلاةِ وذِكْرهِ

فَصَلَى اللهُ عَلَيهِ و مَلائِكَتهِ

بِأَفضَلَ الصَلاةِ و أَتمَ السَلام ِ

رَفَع اللهُ بِهِ الذاكِرينَ دَرَجاتِ

كَشَفَ الدُجّى بِأَنوارِ سِماتِهِ

بِحُسْنِ كَمال خِصَالهُ أَقْتَدِي

آباءٌ سَيدُ الوَرَى عَلَى الرُّتَبِ

إبنُ عَبداللهِ عَبد المُطلبِْ

فَدَتُهُ نَفْسِي وَفَداهُ أُمِي وأَبِي

القَلَبُ حَّنَ لَهُ والعَّين غِبَطَةً

ِلِلقاءُ الرُوحِ بِأَنوارِ المُحَمَدِي

شَرَحَ الصَّدرُ للإسْلامِ بِطْيبِ الأُفِقِ

إلى ذَلِك السَنا تَوقًا أَرتَمِي

أَهْداهُ رَبّي الرَّحِيمُ للأَنامِ رَّحْمَةً

نَشَرَ دِيناً كَالجِبَالِ الرَاسِياتِ

الدَيِنُ الحَنِيفْ المَنهَج القَيِمِ

مَاذا أُسَطِرُ فِي ثَنائِكَ سَيدِي

مُحَمَدٌ صَّادقُ الأَقْوالِ والكَلِم

المَنْصُور بِآياتِ الله المَّهْدِي

تَاجُ الرُّسُل والأَنْبِياء قَاطِبَةً

في كُلِّ عَصرٍ و شَرْعُهُ مَنْهَلي

إمامُ الوَرَى المَبعُوثَ مِنْ ال هَاشمٍ

رَسولُ الله صَاحبِ الإحْسَانِ والكَرمِ

بَاسِطُ المَعْروف مَنْهلاً جامِعَةُ

أَمدَ الله نُور نُبؤَتهِ بِالقرآنِ نهْتَدِي

مَلأَ الوُجُودَ مَحبَّةً النَّبِيُ الهَّاشَمِي

سَيدَ السَّاداتْ وَ صَاحبُ البَرَكَات ِ

أَهْواكَ وَ مَالِي سِواكَ يا سَيدِي

أَنْتَ دَلِيلُ الحَائِريِنْ بِأَنوارِ رِسَالة ٍ

تُلْقَى مِنْ الغَيبِ بِالحُكْمِ الإلهّي

النُورِ القَدِيم المُتَقَدِم السَّرمَدِي

مَاذا أُسَطِرُ فِي أَحْرُفِي وَقَصائِدِي

غَيرَ الصَّلاةَ مَع السَلام الأبَدِي

قَلبِّي وأَشْعَارِي وأَفْكَاري حَكَتْ

إنْي بِغَيرِ الحَّبِيبِ مُحَمَدلَنّ أَقْتَدِي

شَوقُ فُؤادِي حَرَكَنِي بِغَيرِ تَرَدُدِ

والشْعْرُ أَبْحَرَ فِي الحَبِيبُ الهَادِي

فَاذا مَدَحتُ مُحَمدً بِقَصِيدَتي

فَقَد زَهتْ قَصِيدَتي بِذكْرِ مُحَمَد ِ

الجَوهَرُ الشَرِيفُ الخَالِد الأَزلَي

شَرَفَ اللِسْانُ بِلَطائِفِ ذْكرِه ِ

وذْكرهُ يُذْهِبْ الهُمِوم ونَهتَدِي

الرَّحْمنُ أَوصَّى مَوّدةُ الإيمان بِهِ

أَيُها المُشتَاقون لِرؤيةِ الرَسولِ وآله ِ

فَهَيا رَدِدوا يارَبِّ صَلِ عَلى سَيدُنا

الرَسُولُ الأَكْرَمِ النَّبِي الاَحْمَدِي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق