اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

لمناسبة عيد المرأة العالمي ( فضاءات نيوز) تشارك المرأة العراقية والعربية إحتفالاتها..ج5

 

 تحقيق /علي صحن عبدالعزيز
شاركت أسرة تحرير ” وكالة فضاءات نيوز ” كرنفالات إحتفالات المرأة العراقية والعربية بمناسبة عيد المرأة العالمي يوم 8/آذار من كل عام ، وتنوعت قطوف تلك المشاركات والمساهمات ،ما بين نخبة من التشكيليات والشاعرات ومختلف الأجناس الأدبية والإعلامية الأخرى ،سعياً منهن لتأكيد وإبراز مكانتهن المتميزة والعراقية في بناء حضارات الأمم والشعوب وعلى مدى سفر التأريخ ،حيث عانت المرأة العربية ظروفاً صعبة عاشتها ،والعراقية من ويلات الحروب بشكل خاص ،لتطرح عليهن هذه الأسئلة ،ما الهدف الذي يكمن وراء الإحتفال والتذكير بهذه المناسبة ،وما أهميتها للمرأة العربية والعراقية ،وهل سيساهم هذا الإحتفال بضرورة تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، وماهي رسالتك التي توجهينها بهذه المناسبة. ومن أجل توثيق هذه المشاركات كانت ل (وكالة فضاءات نيوز) هذه الرحلة لتدون مشاعرهن بهذه المناسبة . (الجزء الأخير ) .
أنموذج للمرأة الشجاعة
نجاة ريحان سلمان / فنانة تشكيلية /العراق : الثامن من آذار يوم المطالبة بمساواة المرأة مع الرجل ، قبل البدء في خوض موضوع المساواة بين المرأة والرجل، علينا إن نتذكر جيدا من البديهي والواضح بأن الله تعالى جعل المرأة بمساواة الرجل والقرآن الكريم خير دليل على ذلك إذ قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ) النساء/ 1 فإن أصل النوع البشري نفس واحدة وليست أنفس ،ولكي نعزز دور المرأة في المجتمع العراقي، لابد من الخوض بعمق في تجربتها وعلى مر الأزمنة، في كل الأزمات التي تعرض لها الوطن وكيف كانت وقفتها شجاعة وقوية لا تختلف عن دور الرجل العراقي في ردع التحديات التي كادت أن تودي بهذا البلد الجريح إلى الهلاك لولا وقفتها الشجاعة في كل المواقف الحرجة ، وخير مثال على ذلك هو فترة دخول داعش إلى عمق الأراضي العراقية وإستهداف الأمن والسلام والشرف العراقي،فلقد كانت وقفة المراه العراقية وقفة مشرفة، أصبحت تحمل السلاح للدفاع عن الارض والعرض بيد، وتخبز الخبز باليد الأخرى لتطعم المقاتلين ،يحق للمرأه العراقية إن تفتخر بنفسها فلقد سطرت قصص شجاعتها وذكائها صفحات الجرائد والمجلات واماسي الناس بأحرف من ذهب، فهي لم تتخلف عن واجبها على الرغم مما تتصف به من أهتمامها بجمالها وثقافتها إلا أن هذا لم يمنعها من تتصدر مراكز قيادية إلى جانب الرجل بل إن بعض النساء قد أصبحت منافسة للرجل في ذكائها وصبرها ونساء امرلي خير دليل على ذلك فالإزمة التي مرت بها المرأة (الإمرلية) أصبحت مثالا يحتذى به لشجاعتها وذكائها وقدرتها على إدارة دفة الأمور الى صالح المجتمع رغما عن الظروف لتخرج مجتمعها معافى من تلك الفترة العصيبة ،بعد كل ذلك آن الأوان بأن تأخذ المرأة ما تستحقه من تقديس وتقدير فهي ليست غريمة للرجل بل يمكن لنا أن نعتبرها ساعده الأيمن وكما قالوا وراء كل رجل عظيم إمرأة .
دور المرأة الفعال
أسماء خالد/تشكيلية : تذكير المجتمع العراقي بشكل خاص والعالم بشكل عام بأهمية الإحتفال بهذا اليوم وهذه المناسبة العظيمة التي تسلط الضوء على المرأة وعدم تهميشه وإعطائها أهميته وبالذات المرأة العربية التي تكون مضطهدة غالبا و مقيدة في حريتها اذما قورنت بالمرأة الغربية بما لديها من إمتيازات وحرية يعطيها المجتمع الذي تنتمي إليه، وخصوصا ماتعانية المرأة العراقية بعد عام 2003 من تهميش كبير جدآ لدورها ،ولذلك وجب التركيز على هذه المناسبة وإعطائها أهمية كبيرة لإنصاف المرأة العراقية والإعتراف بدورها الفعال في المجتمع لأنها تمثل نصف المجتمع كما للرجال دور فهي تمثل الركن الأساس في بناء المجتمع وتقدمة ايضآ ، وقد ذكرها التأريخ سابقا وأشاد بدورها البناء والفعال في خدمة وتقدم مجمتمعها ، ومنها الماجدة العراقية في ميسان والتي تسمى (تسواهن) التي عمل نصبها النحات الراحل أحمد البياتي فقد أشاد الى دورها الكبير في الحروب لمساندة اخوانها الرجال والدفاع عن بلدها العراق الحبيب والتي تمثل كل سمات التضحية ، لذلك يعد الإحتفال بهذا اليوم هو جزء بسيط جدا للعرفان بما تقدمة المرأة لمجتمعها من أجل خدمتة ورقية ،إما رسالتي هي إن المرأة بصورة عامة والمرأة العراقية بصورة خاصة يجب على الحكومة العراقية إن تعطيها مطلق الحرية والحقوق وأنصافها ،فهي جديرة بتدبير شؤون المجتمع كما استطاعت إن تدير ذلك المجتمع الصغير ( الأسرة) والنهوض به نحو الأفضل وما تبذله من تضحيات سابقا وحاضرآ من أجل مجتمعها العراقي ف أبسط ما يقدم لها هو الإحتفاء بيومها العالمي وتعظيم هذه المناسبة الرائعة.
عنوان الصبر
مروة الحائك /تشكيلية : الثامن من آذار عيد سيدة المجتمع وملكة الأسرة ،هي دعوة إلى أنصاف المرأة وإعطائها حقوقها ،فهي ليست دعوة إعتيادية فقط بالكلام انما هي مطالبة لإعادة الحق إليها ،فلولا المرأة الخليقة لما تربت أجيال تلو الأجيال ،عنوان للصبر والتحمل لأعباء الحياة حلوها ومرها ،تتحمل وتصبر وتربي وتعطي ثمارها من الذرية الصالحة إضافة إلى أنها تشارك الرجل في كل الأعمال زراعية أو صناعية وحتى إقتصادية، لكن المجتمع الشرقي يغبن حقوقها ،أصبحت مدرسة وسيدة أعمال ووزيرة وفنانة وترتقي بعملها فتنافس الرجل بكل عمل بل في أغلب الأحيان تنفرد بالصدارة بألوانها للعمل لكن ماتزال النظرة الدونية في مجتمعاتنا إلى أنها مجرد إمرأة دورها لايخرج نطاق البيت والأسرة ،ولكن باصرارها وسعيها الدؤوب فاقت التوقعات حتى بلغ عند بعض الرجال للأسف درجة الخوف من أن تنال بمثابرتها أن تأخذ الترقية تلو الأخرى بحرية وإبداعها ،نحن ندعو أن تتم دراسة المطالبة بالمساواة مع الرجل إستحقاقا بالحقوق وأن يتم محي النظرة المشؤومة إلى أنها دون الرجل بدرجات ،فلولاها ماكانت أن ترتقي المجتمعات ويكفي خير مثال أن وصولها بالمجتمعات الغربية إلى كرسي رئاسة الوزراء وكل المحافل الأخرى ،أنصفوها منكم مجتمع الرجال وقولوا قول الحق أنها لو لم تكن لم تكونوا .
المطالبة بالحقوق
رملة المسعودي /تشكيلية : في يوم المرأه العالمي تحيه لكل سيدة تساند أختها وتنهض بها تحية لكل أم وأخت وحبيبة ألهمت وثابرت ومهدت الطريق لغيرها ، تحيه للمرأة العراقية الصابرة الماجده، فواقع حالها اليوم مرير فهي تعاني الكثير من الإضطهاد والعنف الأجتماعي والأسري وما تزال في سبات، لذا علينا كيفية المطالبة بحقوقها وأخذ مكانها المناسب في المجتمع، وأيضا توعيتها للتصويت لمن يحترمها كأنسانة لها مشاركتها ومساواتها مع الرجل في الحياة ،ولا يسعني ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة إلا أن نؤكد على تبني المرأة العراقية لمعطيات العملية السياسية الجديدة في العراق والتعامل بها من باب التكافؤ مع أخيها الرجل والنهوض بمستوى المنظمات النسائية إلى المستوى الذي يدفعها إلى مركز الصدارة ومراتب القيادة دون عوائق من خلال الدعم اللامحدود الذي تقدمه خاصة في ظل هذه الظروف ،تحية للمرأة العراقيه المناضلة عيدها الأغر.
قوية الإحساس
منار محمد جميل/تشكيلية وإعلامية : يوم المرأة العالمي جاء لتذكير العالم بأهمية هذا الكيان الذي يستند إليه المجتمع منذ تأسيسه، ويحتفل به كل عام لكي يتجدد الصوت الأنثوي الذي يصدح بكل ما أوتي من قوة بإحساسه المخملي معبراً عن وجوده وقيمته التي يناضل من أجلها كل نساء العالم، وحق المساواة هو أبرز ما يطرح في هذا اليوم ، وهو المطلب الذي يشمل جميع النساء وبالأخص في الوطن العربي والعراق بالتحديد كون المرأة العراقية لم تكن كنضيراتها بل إمتازت بحصة الأسد في المعاناة والاضطهاد والتهميش، لكنها أستمرت بالتقدم وانتصرت بمقاومتها وتجاوزت فترات الحروب المختلفة لكي تخرج بمنجزات لم يسبق لها نظير لتستحق بهذا دورا مهما على كل الأصعدة، ورسالتي بيوم المرأة ترجمتها بعدة أعمال تشكيلية وعمل مسرحي من تأليفي بعنوان (اللوحة) عرضت في مهرجان يوم المرأة العالمي في كلية التربية الرياضية للبنات والتي وثقت فيها المراحل التي مرت بالمرأة العراقية وانتصرت عليها كي تكون رمزاً للعطاء والفخر وهذا أقل ما يمكن إن نقدمه إحتفاءا بها في هذا اليوم .
تحقيق قيمة المساواة
رانيا بخاري /السودان/إعلامية : المساواة صرخة لتحقيق، إستقلالية المراة هل التسفير الخطأ لحق الأنثى في الميراث هو الفرية التي تمتطيه حكومات الدول العربية في سن قوانين العمل ،علما أن النص خاص بالميراث وليس كسب الفرد رجلا كان أو إمرأة واتفاجأ من بعض ذهنية بعض الرجال التي ترى إن ما يعطي للمرأة من أجر يتناسب مع حوجته إذ يرون ان المرأة ليست محل مسؤولية ومكانها البيت ، لذا نجد ان اجازة الأمومة تمنح فيه المراة نصف الأجر، لماذا أليس الحمل والولادة والرضاعة فطرة الله التي فطر عليها الأنثى ، السؤال هنا هل ذلك عقاب علهي فطرة الله وعلى شيء مبني هل بنص قانوتي أم تشريع ديني ،وبما ان الحقوق لاتتجزأ دعونا أولا نسأل أنفسنا ولنبدأ من الأسرة ،هل هنالك مساواة في تربية الذكر والانثى، لا بالطبع اذن فيكف نحقق المساواة ،وهل المراة العربية التي تحاكي رحلة حياته مصير حجة أرض يتورثها رجال قبيلته متنقلة من الأب إلى الأخ واخر المستقر بيت الزوجية إذا أراد الله وغادرت قطار العنوسة فهل من مستقر مع ذكري يوم المراة دعونا ،ننظر إلى أرض الواقع فمنذ ذلك التاريخ ما الذي تحقق علي أرض الواقع ،فهل تحقق فعل المساواة ،وهل إستطاعت القوانين ان تؤنث بعض المسميات الوظيفة لصالح المراة ؟ ما احوج المراة في راهننا العربي إلى تحقيق قيمة المساواة من أجل أن تتحقق استقلاليها وبذلك تكون أكثر قوة في مواجهة تحايدات الحياة فالوظيفة هي طوق نجاة للمراة ، وآن الأوان للمراة التي تصنع رجل الدولة ولاتصنع نفسه أن تعيد النظر إلى ذلك التكريس الأعمى .
المرأة وقدرتها الذاتية 
سمية البغدادي /تشكيلية ومشرفة تربوية : المرأة هي الاخم والأخت والزوجة والبنت والمعلمة والمربية والطبيبة والمهندسة وشملت وهي نصف المجتمع وخاصة في بلدنا العراق ، وبعد عام 2003 أصبح العبئ على المرأة أكبر ،فهنالك من رملت وهجرت ، وهنالك من النساء من تتحمل مسؤولية عائلتها بعدما سافر زوجها عنها إلى بلد آخر لكسب قوته ،لا ننكر ان المراة قد أهملت السنين الماضية، لكن اليوم أصبح لها دور اكبر و نشاطات اوخسع وحريات أكثر، رغم نظرة المجتمع الشرقية لها ،لكن منهن من تحفر في الصخر من أجل إثبات نفسها وتواجه الصعاب وتعمل ليل ونهار جاهدة في سبيل تحقيق آمالها ،أن الإحتفال بيوم المرأة هو شئ جميل ينمي عن ثقافة مجتمع محب للمراة وان لم يكن ذلك ، لكن إحترام هذا اليوم في كل عام من كل سنة أمر لطيف بحد ذاته، حيث تتسع رقعة الاهتمام بالمراة كل عام، وتشجيعها من قبل اقرانها على الإبداع، وهذا ما نلحظه في المحافل وإعتراف البعض من الرجال أن الإعتماد على النساء في اغلخب المهرجانات نلاحظ الترتيب والتنظيم ، ولو نلاحظ ان القران الكريم جعل النحلة هي الملكة جعل النملة هي الملكة وهم شعوب وقبائل مثلنا ليعلمنا بأن المرأة لها القدرة على العيش وهي صاحبة كيان قوي وذات قدرة على قيادة المجتمع ،وجعل نبي الله عيسى بدون اب ،وهذا دليل آخر من الله عز وجعل على قدرة المراة بان تربي وتصنع أجيال قوية ومجتمع صالح ، وآخر كلامي لكم ،كل عام وكل امراة عراقية بألف خير .
بناء المجتمع
صبا مكي الأسدي /إعلامية : رغم الظلم الذي تعرضت له المراة في مجتمعنا وسلبت الكثير من حقوقها التي وضعها لها الدستور، إلا إنها مازالت صامدة أمام كل الصعوبات ،فبقيت تلك المراة المجاهده الصابرة ذات العطاء العظيم رغم قساوة واقعها ، يعتبر الإحتفال في الثامن من آذار هو تذكيرا للعالم أجمع عن أهمية المرأة في بناء المجتمع والنهوض بواقع أفضل ،وتبرز أهمية هذا الإحتفال في إعطاء مساحة للمراة لاثخبات دورها والمطالبة بحقوقها المشروعة ودعوة لتحريرها من بعض قيود وعادات المجتمع وحمايتها من العنف والقتل، ويساهم هذا بتحقيق العدل بين المراة والرجل ، وبدوري كامرأة اقف اجلالا وإحتراما لكل إمرأة مجاهده، صابرة، ومضحية في هذا العالم لكم مني خالص الود والإحترام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق