اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شو

تقرير استرالي : ليس لدى ترامب اي حق قانوني أو معنوي في رفض طلب الحكومة العراقية والبقاء يعني احتلال جديد

في رفض طلب الحكومة العراقية

 

فضاءات نيوز – متابعة

ليس لدى  الرئيس الامريكي دونالد ترامب اي حق قانوني أو معنوي في رفض طلب الحكومة العراقيةاكد تقرير لصحيفة ( فايف بيلارز) الاسترالية ، الاحد، أنه  المقدم رسميًا بسحب جميع القوات الأمريكية من العراق، وان اصرار الادارة على رفض الانسحاب يمثل احتلالا ثانيا للبلاد.

وذكر التقرير الذي تابعته وكالة ” فضاءات نيوز ”  أن ” الرفض الامريكي يتحدى تصويت البرلمان العراقي والاتفاق الذي وقعه الجانبان والذي يوفر الغطاء القانوني لنشر 5300 من الأفراد الأمريكيين في البلاد لتدريب القوات العراقية ومساعدتهم على محاربة داعش ، لكن العراق ليس بحاجة إلى تلك المساعدة ولا يريدها”.

واضاف أن ” موقف واشنطن ينم عن نوايا معادية طويلة الأجل ضد العراق ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، والأكثر من ذلك ، أن البنتاغون يقول الآن إنه يدرس خطط توسيع وجود الناتو في العراق،وهذا يعني اضافة قوات إضافية وأسلحة في تحدٍ مفتوحٍ للحكومة والبرلمان العراقيين  مما يؤدي فعليًا إلى شن غزو متكرر للبلاد بذرائع زائفة كما حدث اول مرة”.

وتابع أن ” الولايات المتحدة ومن خلال رفضها سحب قواتها والتهديد بتعزيز وجود الناتو ، تواصل التعامل مع العراق كأرض محتلة ، مما يدل على ازدراء تام لسيادته وحكومته التي وصلت إلى السلطة نتيجة للعملية السياسية التي فرضتها هي نفسها في البلاد”.

وبين ان ” مطالبة ترامب بأن يسدد العراق للولايات المتحدة اموالا مقابل تكاليف غزو البلاد واحتلالها ، فهذا ليس مجرد إهانة للعراق بل اهانة لذكاء البشرية جمعاء، فلم يطلب العراق الغزو والاحتلال، و تعرض لعدوان واضح بذرائع زائفة سبقه حصار مدته 12 عامًا تسبب في وفاة أكثر من مليون عراقي، ولايزال الناس يموتون حتى يومنا هذا بسبب السرطانات التي تسببها الذخائر ذات اليورانيوم التي قصفت بها البلاد. إن الولايات المتحدة هي التي يجب أن تدفع تعويضات وتعويضات للعراق بسبب الوفيات والدمار الذي لا حصر له”.

واشار التقرير الى أنه ” لا يمكن للولايات المتحدة أن تتوقع أن تدوس على كرامة الناس ، وتنتهك سيادتهم وتقتل قادتهم بهذه الطريقة الاستفزازية دون إثارة رد فعل عنيف،وإن الادعاء بأن الولايات المتحدة قوية للغاية بحيث لا يستطيع أي شخص أن يتصدى لها هو خداع يجب الطعن فيه، فامريكا التي تحاول إعادة بناء احتلالها هي نفسها التي تراجعت في هزيمة مخيفة من العراق في عام 2011  وأصبحت أضعف الآن ولا يمكن للعراق ولا يجب عليه الخضوع لهذا الابتزاز ، سواء كان ماليًا أو عسكريًا إنها ليست جمهورية موز أو تبعية أو محمية أمريكية ، ولكنه بلد عريق به شعب فخور ومرن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق