اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو
التشكيلية بيداء الشيخ : رسالتنا فوق كل الأستقطابات والصراعات لأنها تحمل دلالات إنسانية كبيرة
حاورها لـ” فضاءات نيوز ” / علي صحن عبد العزيزأكدت التشكيلية (بيداء الشيخ) بأن منطلق كل اللوحات التركيز على الفكرة والتقنية الخاصة لتوظيف اللون ، وأشارت كذلك بأن الزمن الذي يعتكف فيه التشكيلي في صومعته قد ولى وأن لغة الألوان أعمق وأكثر تأثيرًا في إرساء حوار حقيقي بين الحضارات الانسانية مهما أختلفت معتقداتهم وتنوعت مشاربهم.
(وكالة فضاءات نيوز الأخبارية) كان لها حوار مع التشكيلية بيداء الشيخ في محاور عديدة وكانت هذه الآراء الواردة :
* تطويع أدوات الإقناع لدى التشكيلي تختلف عن سواه…كيف تقرأين هذا المعنى؟
– التشكيل فن إبداعي متناغم ثلاثيته اللون والضوء والفكرة، مما يخلق علاقة وجدانية حسيّة متوالفة بين اللوحة والمتلقي سواء حيث الأدوات الحسيّة، لأن التشكيلي يُسقط أفكاره على قماشة أو ورقة ويحوّلها إلى لوحات تعبيرية وواقعية وتجريدية في قوالب فنيّة تعتمد رموزاً وإشارات إنسانية ومفاهيم إجتماعية يلتقط خيوطها من البيئة والعالم المحيط به فتتحول اللوحة الفنية التشكيلية عندي إلى مشاهد منبثقة من الواقع لتشكل بمجملها المتعة الجمالية الخالصة والتي تبوح فيها لوحاتي.
* لكل تشكيلي أو تشكيلية لها طقوسها الخاصة بالرسم ، ما المدخل إلى طقوسك التشكيلية؟
– منطلق كل اللوحات التركيز على الفكرة والتقنية الخاصة لتوظيف اللون بأسلوب محبب وقريب من أحاسيس ومشاعر الناس في مختلف مستوياتهم وشرائحهم ، وهذا بحد ذاته المفتاح السحري لصومعتي حينما أرسم ، ومنذ منذ أكثر من ثلاثين عاماً حينما بدأت الرسم أسعى لإيجاد حالة تبادلية بين ما هو بصري وما هو سمعي خطي ولوني ، وطقوسي أشبه بثورة عارمة يغذيها الحب والصفاء ونقل واقع الإنسان.
* كيف تقرأين واقع الفن التشكيلي؟
– ما أصابه من جمود في مسيرته الفنية وتحجر في حركته كان نتيجة عبث الطارئين والدخلاء عليه ، سواء من إقامة المعارض التشكيلية الهزيلة وانماط اللوحات المعروضة فيها ، حيث تفتقر أكثرها إلى أغناء الفكرة والسوداوية وكأنها رسمت في ليل أظلم.
* هل تعتقدين بأن التشكيلي يمكنه أن يمزق كل أفكار التي تدعو إلى الظلامية؟
– رسالتنا كتشيليين فوق كل الاستقطابات والصراعات القبلية ، رسالتنا تحمل دلالات إنسانية وأيحاءات أيجابية تستنبط كل بواطن الإنسان ونوازع السمو ودوافع الكمال فيه ، ولذلك هنالك من يسعى لتحميل التشكيل ما ليس له بصلة، في حين أن ماهية أفكارنا بعيدة كل البعد عن هذه النعوت والصفات المتطرفة.
* يقال بأن اللوحة لابد أن تعكس واقع بيئة التشكيلي فماذا تقولين؟
– كينونتنا ونسيجنا من رحم مجتمعنا ودالة للأنسانية أينما تكون ، واللوحة التي لا تحمل مظاهر المواطن وبؤسه فإنها لا تمتلك عضوية ديموتها، لقد ولى ذلك الزمن الذي تشوهت فيه أعتكاف التشكيلي في صومعته ، فنحن أمام خيار واحد لا بديل عنه بالمحافظة على دور الفن التشكيلي التعبوي والنهضوي الذي يتعين علينا جميعًا القيام به.
* تطويع أدوات الإقناع لدى التشكيلي تختلف عن سواه…كيف تقرأين هذا المعنى؟
– التشكيل فن إبداعي متناغم ثلاثيته اللون والضوء والفكرة، مما يخلق علاقة وجدانية حسيّة متناسقة بين اللوحة والمتلقي سواء من حيث الأدوات الحسيّة أو التفاعل الإنساني، لأن التشكيلي يُسقط أفكاره على قماشة أو ورقة ويحوّلها إلى لوحات تعبيرية وواقعية وتجريدية في قوالب فنيّة تعتمد رموزاً وإشارات إنسانية ومفاهيم إجتماعية يلتقط خيوط أفكارها من البيئة والعالم المحيط به فتتحول اللوحة الفـنية التشكيلية عندي إلى مشاهد منبثقة من الواقع لتشكل بمّجملها المتعة الجمالية الخالصة التي تبوح فيها لوحاتي.
* لكل تشكيلي أو تشكيلية لها طقوسها الخاصة بالرسم ، ما المدخل إلى طقوسك التشكيلية؟
– منطلق كل اللوحات التركيز على الفكرة والتقنية الخاصة لتوظيف اللون بأسلوب محبب وقريب من أحاسيس ومشاعر الناس في مختلف مستوياتهم وشرائحهم ، وهذا بحد ذاته المفتاح السحري لصومعتي حينما أرسم ومنذ منذ أكثر من ثلاثين عاماً حينما بدأت الرسم أسعى لإيجاد حالة تبادلية بين ما هو بصري وما هو سمعي خطي ولوني ، وطقوسي أشبه بثورة عارمة يغذيها الحب والصفاء ونقل واقع الإنسان.
* يقال بأن التشكيل فن ساكن، ولكنه حينما يثور تنقلب كل المفاهيم؟
– لحظات الإنصات والألهام لا يمكن أن تكون ساكنة وخصوصًا في التشكيل لأنه فن نبيل لا يقبل المساومة والمهادنة والفكرة هنا للمقاربة ، فما يلتمسه التشكيلي عبر ورشة الرسم يشكل مكمن الإبداع في قدرته الدائمة على تلبية نداء الروح الأنسانية.
* في الكثير من الدول هنالك ترويج للوحات التشكيلية وسائر الفنون المتعلقة بها ، ولكننا نفتقده …أين تكمن المشكلة؟
– التشكيل العراقي فن وأبداع حقيقي كان ولا يزال موجوداً ولكنه يحتاج دوماً إلى الرعاية والدعم وقيادة مهنية لكي يظهر ويستمر، فلم تكن مشكلتنا يوماً ما في الترويج وإنما كانت في طريقة كشفنا وأستثمارنا لتلك الطاقات الأبداعية ودعمها بكل السُبل سواء كانت في المعارض التشكيلية أو مساندة الفنان ماديًا ومعنويًا، فقيمة أو مواكبة النشاطات الدولية والتي تتطلب المزيد من الوقت والجهد والكلفة لابد من إعادة النظر فيها.
* سنتناول محور النقد، إلى أي مدى واكب حركة التشكيل؟
– النقد بشكل عام تزين اللوحة بحلة جديدة لتثير مكامن الإبداع والتجديد فيها ، وعلى التشكيلي الوقوف على ماهية النقد بشكل عام، فالنقد هو اصطلاح يعني التفنن و التزيُّن أي تصميم شيء جديد بحلة جديدة ليثير مشاعر البهجة اعتماداً على أسس ومعايير واقعية وليست خيالية ، وهو بمثابة فن بصري يتبع الموجات الإبداعية وتشخيص الجوانب السلبية منها.
