اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

” من وحي كربلاء ” للشاعر والكاتب الليبي الكبير معاوية الصويعي

 

من وحي ( كربلاء )  – العراق

جريمة كل الأزمنة ……تستحي منها الأنسانية جمعاء ..

 انتجت الفتنة والفرقة بين المسلمين حتى هذه اللحظة

 

 

شعر – معاوية الصويعي – ليبيا

( سهم حرملة)

أصاب الرضيع ظما جندله
رموهُ ملاكاً حما أوّله
وليست صحارى
العراق جَفَت
بلى حرّقوا
الزهر في السنبله
سقى آل بيت الرسول فتىً
طويل النجاد له المسأله
فساقي العطاشى
بشاطي الفراتِ
تقطّعَ كفاً وقد بلّله
كأنّ السيوف بساحِ #الحسينِ
مناشيرُ حقدٍ على مقصله
وهذي السهام تطوف عليه
كقنفذ والسهم قد كلّله
سلاماً #لزينبَ بالمعضله
وصبرا #سكينةَ لن تخذلهْ
ورغمَ الحشود يبزُّ ( #زهيرٌ )
كضرغام يسمو على المجهله
فيا ناظريَّ فجودا بكاءً
على #آلِ طه.. ومن عدّلَهْ
أيفلح قومٌ طغوا في حريمٍ؟
سبوا حرّةَ القوم يا مهزله
____________________________
اول محرم
بغداد 9/8/2021
كل العام وانتم بخير
( مُعاويه )
_____________________
( * ) كل الروايات تقول/
في يوم الاثنين،
في العاشر من شهر محرم
سنة 61هـ،
الموافق 12 أكتوبر 680م،
جرت حادثة كبرى
في أرض كربلاء العراق
وهي مقتل
الامام الحسين بن علي بن أبي طالب
أثناء توجهه للكوفة.
تُعتبر هذه الحادثة من أهم التحولات التي جرت في التاريخ الإسلامي كله، فمقتل الحسين حفيد الرسول،
وابن ابنته فاطمة الزهراء،
بتلك الطريقة البشعة،
مثّل صدمة كبرى للمسلمين.
وبات المسلمون سنة وشيعة،
يستذكرون مأساة أهل بيت نبيهم،
كلما حلت بهم ذكرى عاشوراء.
وللأسف أن قائد الجيش الأموي
الذي اعترض الحسين وقتله،
هو( عمر بن سعد بن ابي وقاص )

وسعد بن أبي وقاص هو واحد من كبار الصحابة، والسابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة،
وكان له دور كبير في فتوحات المسلمين في العراق، إذ كان قائداً لجيش المسلمين
في معركة القادسية.
وتختلف المصادر التاريخية بشكل كبير في تحديد اسم قاتل الحسين، لأن جماعة من الجيش الأموي اشتركت في قتله. لكن مع ذلك يبقى
#هو شمر بن ذي الجوشن #
الاسم الذي تذكره معظم الروايات على أنه الشخص الذي أجهز تماماً على الامام الحسين وقطع رأسه وفصله عن جسده.
… و كان #شمر #مصاباً بالبرص ودميم الخلقة، وأنه سارع إلى والي الكوفة مطالباً بالجوائز والذهب والفضة
وقُتل مع الحسين الكثير من أنصاره وأهل بيته وأقاربه.
يقول ابن كثير إن عددهم 23 رجلاً. وكان أول من قتل منهم هو
“مسلم بن عقيل بن أبي طالب”
الذي أرسله الحسين إلى الكوفة لمقابلة أنصاره وحشدهم
في انتظار قدومه عليهم،
لكن والي الكوفة تنبه إلى قدومه
فقبض عليه وقتله.
أما في المعركة نفسها، فقتل العديد من أبناء الحسين وإخوته. وأشهرهم أخوه (العباس بن علي الملقب ب” ابو الفضل ”  )
كان يُعرف بقمر بني هاشم.
وتناول أبو الفرج الأصفهاني في كتابه “مقاتل الطالبيين”، قصة مقتله أثناء إحضاره للماء لسقاية معسكر الامام الحسين بعد ان جفت اكبادهم من الطمأ، حين أحاط به جمع كبير  من الأمويين فقطعوا يده اليمنى ثم اليسرى، ثم أجهزوا عليه تماماً ومنعوا توصيل الماء لمعسكر الحسين. ويحتل العباس موقعاً متميزاً
بين المسلمين، وتنسب له الكرامات والخوارق، كما اشتهر بلقب”ساقي العطاشى”.
ويعتبر “عبد الله الرضيع” صاحب الستة اشهر فقط . ابن الحسين واحداً من أبرز ضحايا مذبحة كربلاء. يذكر أبو الفرج الأصفهاني أن أحد أفراد الجيش الأموي
يُدعى ( حرملة ) رماه بسهم وهو بين يدي والده فقتله.
ومن أنصار الحسين الذين قتلوا في كربلاء، الفارس”زهير بن القين”
الذي يذكر المجلسي في كتابه “بحار الأنوار” شجاعته وبأسه في قتال الأمويين،
وأنه لم يُقتل حتى قتل 120 رجلاً وحده.
ومن نجوم الطف “الحر بن يزيد الرياحي”، الذي يذكر الطبري في تاريخه، أنه كان أحد قادة الجيش الأموي، فلما عرف نية عمر بن سعد في قتل الحسين وتأكد منها،
أنشق و انضم إلى مناصرة ابن بنت رسول الله  الامام الحسين وقاتل معه حتى سقط شهيدا مع اولاده الذي سقطوا شهداد بين يديه .
استطاع عدد قليل من أهل بيت الحسين النجاة، من هؤلاء “زينب بنت علي بن أبي طالب” و”سكينة بنت الحسين”. كما أن “علي بن الحسين”   كان الوحيد من أبناء الحسين الذي ظل حياً بعد كربلاء. والسبب في ذلك، بحسب ما يرويه الذهبي في كتابه “سير أعلام النبلاء”، أن علي بن الحسين كان مريضاً وقت المعركة فاعتزل القتال، وبقي مع النساء والأطفال، فلما هجم الأمويون على معسكر الحسين قبضوا عليه وأسروه، وأرسلوه مع الباقين إلى الكوفة.
وتعرض الناجون من تلك المذبحة إلى المهانة والذل على يد “عبيد الله بن زياد” والي الكوفة، فدخلوا إلى المدينة مكبلين بالحديد والأصفاد، واقتيدوا كما يقتاد الأسرى والعبيد إلى قصر الوالي. وهناك جرت مناظرة رائعة
بين زينب وابن أخيها علي من جهة
وابن زياد من جهة أخرى.
وبعد ذلك بقليل، تم الإفراج عنهم، فتوجهوا إلى المدينة المنورة، حيث أقاموا، وبقي فيها علي بن الحسين، لم يخرج منها.
وعرف عن علي ابن الحسين حبه للعلم وانقطاعه للعبادة وبعده عن أمور السياسة والحكم،
حتى عُرف باسم “زين العابدين”واشتهر ب الإمام الرابع
________________
جريمة كل الأزمنة
تستحي منها الأنسانية
انتجت الفتنة والفرقة بين المسلمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق