اخر الاخبارقسم السلايد شوملفات

” فضاءات نيوز ” تقتحم اسرار وعوالم صالات الالعاب الالكترونية.. أنتهبوا ايها الأباء …حالات زواج بكامل تفاصيها تحدت في صالات الألعاب !

ونحن على أعتاب العطلة الصيفية .. صالات الألعاب الألكترونية تجمعات مشبوهة وأفلام خطيرة

* ماهي ” الدمية الخضراء ” ….وكيف تمارس الفاحشة الكترونيا ؟!
*  اثبتت الدراسات الطبية الحديثة بأن تأثيرها الصحي يؤدي الى تلف شبكية العين
 * دعوة الأباء إلى متابعة أبنائهم ،وكذلك تفعيل الضوابط المهنية بأفتتاح قاعات الانترنت
فضاءات نيوز  /علي صحن عبد العزيز
بالتزامن مع بدء العطلة الصيفية لطلبة المدارس ،بدأ العد التنازلي لأصحاب الألعاب الألكترونية ،في تهيئة مستلزماتهم الفنية والأدارية ،والمتمثلة بجوانب عديدة منها ،أدامة وصيانة أجهزة التبريد والمقاعد المخصصة وزيادة اعدادها لممارسة تلك الألعاب ،مع تهيئة القاعات وأعادة ادامتها سوءا بترميمها ،أو متابعة المستحدثات لقواعدها ،من خلال المحلات المتواجدة في أسواق الألكترونيات في مناطق الباب الشرقي او الشورجة . وكذلك شراء أقراصا تحتوي على أكثر من 100لعبة الكترونية في كل قرص ،من أجل كسب روادها من الطلبة والشباب ،حيث أمتازت تلك الألعاب في جملة امور نفسية وصحية وأجتماعية ،كما يراها التربويون والأطباء ،منها انطواءه على نفسه وعدم اندماجه بين اخوته وأصدقائه ،أما الأضرار الصحية فستكون مستقبلا بسفوان فقرات الرقبة وضمور عضلات اليدين ،وفي الجانب الآخر من المشكلة يعزو الكثير من الأباء نمو هذه الظاهرة الى عدم وجود برامج ترفيهية أو ثقافية من خلال النوادي الرياضية والمنتشرة في كل منطقة ،والتابعة الى وزارة الشباب والرياضية لكن ما أثار حفيظتنا وأستغرابنا هو حالات الزواج الألكتروني وتكوين عائلة ،بل ويتعدى خطورة هذا الأمر الى الكيفية في تعلم ممارسة الجنس لدى هؤلاء البراعم . وكالة (  فضاءات نيوز) ,  حاولت ان تقف على بعض هذه المشاكل وكيفية معالجتها .
”   ترويج الفاحشة  “
الدكتور عباس القريشي /باحث في علوم تربية الأسرة والطفل يقول :
للألعاب الألكترونية آثار سلبية على عقول الأطفال وتصرفاتهم ،فهي تجعلهم يميلون الى العدوانية والأنطوائية ،وحتى العنف الأسري بين أخوته وأصدقائه ،بالأضافة إلى أكتسابهم كلمات وتصرفات لا تليق والمكانة الأجتماعية والدينية لنا ،والسبب كما يراه (القريشي ) هو كثرة الأدمان على مشاهدة أفلام العنف ،أذ أن الكثير منها تعتمد على أسلوب القتل والأعتداء على الآخرين دون وجهة حق ،وهو بالتالي سيزيد من قسوة القلب ،نتبجة مشاهدة هذه الأفلام المخيفة والمرعبة،أو التمثيل الوحشي بالضحية ،أما الأباحية منها فتساعد في ترويج الفاحشة بين الأطفال ،ويضيف د. القريشي :بأن ما أثار دهشتي وأستغرابي أثناء تجوالي قبل أسبوعين في أسواق بيع الأقراص الألكترونية هو وجود دمية تسمى (الدمية الخضراء ) تمارس الجماع الجنسي الألكتروني بأدق تفاصيله مع أمراة ،بغية الحصول على أطفال وكيفية تربيتهم ! للأسف يحدث هذا أمام مرأى أنظارنا ،ودون أي متابعة ما سيحدث لهم نتيجة أصرارهم على أقتناء هذه الألعاب وسواها ،ورضوخ بعض الأباء لتلك الطلبات ،مع نمو خطورتها المستمرة والمدمرة ،وكذلك غياب الرقابة والمتابعة لأجهزة الدولة ،وعدم أطلاعها على التجارب للدول العالمية في أستثمار هذه الطاقات الواعدة وتأهيلها ومساعدتها الفاعلة في بناء الوطن وتعزيز قدراته.
”  الأضرار الصحية “
فيما أشارت الطبيبة داليا العزاوي /طب الأعصاب والجراحة العامة : إلى أن كثرة ممارسة الألعاب الألكترونية الأهتزازية ،ستولد أمراضا مزمنة بالمفاصل ،وتجعلهم مشدودي الأعصاب ومتوترين ،بالأضافة إلى السمنة المفرطة نظرا لقلة الحركة والبدانة المترهلة ،وكذلك أكدت الدراسات الطبية الحديثة ،أن الوميض المتقطع التي تسببها موجات الأضاءة العالية نتيجة تبادل الأدوار للعبة ،تؤدي إلى زيادةنسبة الأصابة بأمراض العيون وتلف الشبكية ،ويمكنها مستقبلا أن تسبب أمراضا سرطانية أو العقم والحساسية بالجلد ،بالأضافة إلى انتشار أمراض المفاصل وخاصة أصابع اليدين ،نتيجة الشد والجذب وثني الأصابع ،ويمكن أن يؤدي لحالات إنزلاق فقرات الرقبة والظهر ،وخصوصا عند الجلوس لساعات طويلة وبطريقة غير صحيحة ،وأكدت الدراسات الطبية الحديثة ايضا ،أن الأدمان عليها تسبب فقدان الذاكرة والهستريا وانفصام الشخصية ،مع عدم المقدرة على النوم وقلة التركيز ،ونوبات الصرع المتكررة ،وكذلك ايضا فقدان السمع نتيجة سماع الموسيقى الصاخبة والمصاحبة لتلك الألعاب ،وبشكل مدويا ،وقد يقول البعض أن هذه الألعاب فيها ما ينمي بناء عقلية الطفل وذهنيته ،لكننا لا ننسى أنها تجعله مشدودا الأعصاب ومفزوعا وقلقا ،أمام جلوسه لساعات طويلة امام لعبته ،وربما تسبب له احلاما مزعجة .
”  رأي الباحث الأجتماعي  ” 

فيما يقول الباحث الأجتماعي في تربية الأسرة وعلم الأجتماع /الدكتور سعد رحيم السلمي :أن للألعاب الألكترونية دورا سلبيا في تنمية التعامل بين الطلبة أنفسهم ،خاصة وأن البعض منهم أصبحت لديه وسيلة إتصال انترنيت محملة ، وهذا بالتالي يشجع على تحميل برامج أباحية وبعيدة عن المراقبة الأبوية ،وأكد (السلمي ) : أن هذه الحالة بدأت تشكل هاجسا يبعث على القلق لدى معظم الأباء ،وخصوصا أن طبيعة الأطفال وأعمارهم الخصبة تتقبل كل شئ ،وتتفاعل مع الشخصيات العدوانية للألعاب الألكترونية ،وتنعكس بين أفراد أسرته وأصدقائه ،وفي حالات متكررة لدى طلبة المدارس الأبتدائية بأستخدام الالات الجارحة ،نتيجة مشاهدة واندماجهم لهذه الأفلام ،لفترات زمنية طويلة ،تتجاوز بمدتها لأكثر من خمسة ساعات متواصلة ،وهي فترة بالمقاييس التربوية كافية لصهر وتذويب براءته وقتل شخصيته بدم بارد ،أما بشأن الجانب الدراسي فسيكون ضعف التحصيل الدراسي وحالات الرسوب المتكررة ،بالقياس إلى إهماله واجباته المدرسية ، وهذا الأمر متفشيا لدى طلبة المدارس المتوسطة وحتى الأبتدائية ،كما أنه لا يعني إنتفاء الدور الأيجابي لتلك الصالات ،لأن العالم اصبح قرية إلكترونية ،لكن المطلوب إستخدامها بالشكل الصحيح ،في تنمية مواهبهم ومشاركتهم العابهم المفضلة ،وتحديد وقتا لذلك وبنوعية العابهم ،بشراء ما تنمي في تطور ذكاءه ،قياسا لمستوى أعمارهم ،ليتسنى أبعادهم عن كل ماهو ضارا لمستواهم الأخلاقي والثقافي ،وخصوصا اننا مجتمعا دينيا إسلاميا ولدينا الثوابت الإجتماعية والثقافية . دور الأسرة من جانبها قالت “أم مازن ” موظفة متقاعدة :أن الأباء يتحملون الجزء الكبير في هذه العملية التي ترافق أولادنا ،من خلال تبسيط الأضرار التي تلحق بهم ، وعلى أساس سنتمكن معالجتها مستقبلا دون التمعن بعواقبها وأضرارها ،بينما واقع الحال عكس ذلك تماما ،حيث أن التعلم في الصغر كالنقش في الصخر ،وتوفير وسائل الراحة اليهم لا ياتي من خلال المؤثرات تلك والمبهرجة والزائفة ايضا ،وانما بأحتوائهم وخصوصا في هذه الأعمار الحرجة ،وكذلك ندعو الأباء إلى للخروج وعوائلهم بنزهات للحدائق والمتنزهات ،من أجل زيادة التكافل الأسري ،ومن منا لا يتذكر تلك القصص العفوية لأبائنا والأحاديث النبوية الشريفة ولأئمة أهل البيت (ع ) والصحابة الكرام والتي تدعونا جميعا إلى الأقتداء بهم وبسيرتهم الحميدة ،من أجل تعزيز روح الأخوة والأصرة بيينا ،في سبيل أعداد أولادنا لتحمل مسؤولياتهم لخدمة وبناء وطننا العراق العزيز والغالي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق