اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

مع إطلالة شهر الخير .. إقبال متزايد على حركة التبضع من الأسواق المحلية

إزدياد حركة التسوق ..بسبب إطلاق الرواتب الشهرية

مناشدات الموطنين لـ” التجار ” :  لاتفرضوا   أرباح إضافية على المواد الغذائية

مطالبات عاجلة :  تزويد المواطنين بمفردات البطاقة التموينية و تعزيز الإجراءات الأمنية داخل الأسواق المحلية

 

تحقيق /علي صحن عبدالعزيز

يبدو أن مذاق الفلفل الأحمر الحار والتوابل الأخرى قد أثارت حماسة المتبضعين في سوق الشورجه وبقية الأسواق المحلية الأخرى ، والسبب ليس في تغيير مذاقها وطعمها ،وإنما يعود إلى نمو القوة الشرائية النسبية للمواطن ، فقد أوضح عدد من رواد هذا السوق الحيوي في العراق ، بأن الأحداث السياسية الساخنة التي تشهدها المنطقة أثرت بشكل كبير على توريد الكثير من تلك التوابل وخصوصا القادمة من الهند وإيران ،نتيجة الحصار الإقتصادي الذي فرضته أمريكا على إيران والدول التي تتعامل معها بشكل أو بآخر . (وكالة فضاءات نيوز) كان لها سبق صحفي في رصد حركة تبضع المواطنين في سوق الشورجه وعريبه .

حركة تسوق متفائلة

الحاج محمد الكعبي /صاحب محل لبيع التوابل الغذائية في الشورجة : منذ أسبوع تقريبا وحركة العمل في سوق الشورجة تشهد إقبالا متزايد ،حتى أننا نتأخر في ساعات العمل ، والسبب هو إطلاق أغلب رواتب الموظفين والرعاية الإجتماعية ، وهنالك طلب على بعض السلع الرمضانية مثل (نومي بصره وقمر الدين ) إستعداداً لهذا الشهر الفضيل ، كما أعتقد أن الأيام المقبلة ستشهد هي الأخرى إنطلاق حركة تبضع إلينا وخصوصا من بقية المحافظات الأخرى ،بالإضافة إلى سوق الشورجة لديه المقدرة على توفير ما تحتاجه العوائل العراقية ناهيك عن مسألة التنافس الأسعار بين التجار من تلك المواد الغذائية .

 

تعزيز الإجراءات الأمنية

خالد الموزاني /صاحب محل لبيع الحلويات والمعجنات والشرابت : من خلال وكالتكم أدعو الجهات المختصة والأمنية إلى ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية داخل سوق الشورجة خوفا من تكرار ما حدث من حرق السوق خلال العامين الماضيين ، وخصوصا أن هذا السوق يعتبر الرئة الغذائية التي تزود جميع المحافظات بما يحتاجونه من مواد غذائية تكون فيها الأسعار مقبولة نوع ما ،لابد من أن يشعر المواطنين بالأمان حتى تكون إنسيابية العمل تسير بشكل مقبول ،ونحن نعول على هذا الشهر الفضيل لأن مردود المبيعات والتسويق به أكثر رواج من بقية الشهور الماضية .

تداعيات أزمة الحصار

أمير السوداني وجواد أبو منتظر وفاضل السلطاني ،أصحاب محلات لبيع مطيبات الشرابت : هنالك حالة من الترقب والحذر يعيشها أصحاب المحلات في الشورجة ، والسبب هو الحصار الإقتصادي الذي فرضته أمريكا على إيران والدول التي تتعامل معها بشكل أو بآخر ، لابد لنا إن نعترف بأن أغلب الأسواق المحلية تعتمد على البضاعة والمواد الغذائية القادمة من الهند وإيران ،وأن تصعيد الخيار العسكري في المنطقة سيجعل الكثير من البضائع عالقة في الموانئ البحرية العراقية ،نحن نطالب بتسهيل دخول تلك البضائع من منافذ عراقية أخرى مع تقليل حجم نسبة الضريبة عليها ،وحسنا ما فعل مجلس النواب العراقي في جلسته المنعقدة قبل ثلاثة أيام بدعم المنتوج العراقي ،الأمر الذي سيجعل الكثير من الأيادي العاطلة عن العمل تجد لها فرصة مناسبة .

 

رأي العوائل العراقية

 

الموظفة إيمان ام أسامة: منذ إستلام راتبنا الشهري أنا وزوجي إتفقنا على إن نتسوق قبل بداية شهر رمضان المبارك ،نحن نخشى من أصحاب بعض المحلات التجارية من زيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية في شهر رمضان الكريم ،وخصوصا مع قلة إطلاق المواد الغذائية في البطاقة التموينية وحصرها بمادة العدس. سوق عريبه إنتقلنا إلى( سوق عريبه ) والواقع في نهاية مدينة الصدر ، وما رصدناه هنالك حركة تبضع يشهدها هذا السوق لأنه يعذي مناطق شرق العاصمة بغداد ، مثل المعامل وحي النصر وحي طارق والباويه وحتى أطراف من بغداد الجديدة .

الشعور بالآخرين نصير الشمري /بائع مواد غذائية : يتوفر في هذا السوق الكثير من المواد الغذائية والبرغل والمعجنات لأنها تدخل في صناعة الكثير من الحلويات مثل (زنود الست والزلابيا ) ولذلك كان مسعانا بتوفيرها بكميات مناسبة من سوق الشورجه قبل أكثر من خمسة عشر يوما تفاديا لإرتفاع أسعارها ،وأود أن أضيف هنا بأن هذا الشهر الفضيل قد جعله رحمة للناس ،لكي يشعر الأغنياء بما يحتاجه الفقراء ،ولذلك ندعو بعض التجار إلى عدم إستغلال هذه الفرصة وفرض أرباح على تلك المواد الغذائية .

أصحاب محلات البيع المباشر أبو ساره : كما ترى أن إسعارنا المعروضة على المواد الغذائية مقبولة نوع ما ، بسبب أن تكلفة شرائها أيضا هي الأخرى مقبولة ،ولذلك فإن أغلب المتسوقين منا هم من أصحاب الدخل المحدود ،وأن نسبة المبيعات لدينا إزدات نسبيا ونشطة من قبل المواطنين .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق