سياسيقسم السلايد شو

ماهي المعلومة التي كشفها ظريف في جنازة طالباني ؟

 

فضاءات نيوز – متابعة
كشف وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، سراً في مراسم تشييع جثمان الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني الذي توفي في 3 تشرين الاول 2017 في إحدى مستشفيات ألمانيا بعد صراع طويل مع المرض عن عمر 83 عاماً.
وجرى في 6 تشرين الاول الماضي تشييع جنازة طالباني في مدينة السليمانية بإقليم كردستان بحضور رسمي عراقي ودولي، ووري الثرى في مثواه الأخير قرب منزله بمنطقة تل دباشان بالمدينة.
ولكن نعش طالباني أثار جدلا لأنه كان ملفوفاً بعلم إقليم كردستان وليس العلم العراقي بصفته رئيسا سابقا للجمهورية.
وقال ظریف، ردا على اسئلة نائبين في مجلس الشورى الاسلامي “البرلمان” في جلسته العلنية اليوم الأحد،حول تحية علم اقليم كردستان العراق خلال تشييع جنازة طالباني، ان “علم كردستان رفع خلال تلك المراسم الا ان احدا لم يغادر المراسم،” لافتا الى انه “الشخص الوحيد الذي امتنع عن حمل الجنازة خلال مراسم نثر اكليل الزهور”.
ووصف ظريف “حضور ايران في العراق بالمهم والمؤثر للغاية وكذلك فان قادة الحرس الثوري الايراني شاركوا خلال تلك المراسم كما ان حضور ايران في كردستان العراق يترك تأثيرات كبيرة”.
كما وصف وزير الخارجية الايراني الاواصر التي تربط بين الشعب الايراني والشعب في كردستان العراق بانها متينة للغاية،” لافتا الى انه “يدرك هواجس النواب والمسؤولين وانه يحتفظ بملاحظاتهم على الدوام”.
واعتبر ظريف مشاركته في مراسم تشييع ودفن جنازة طالباني بمثابة جانب آخر من سياسات البلاد.
ونوه الى ان عددا من البلدان اوفدت مندوبين عنها للمشاركة في تلك المراسم الا ان علاقات ايران مع العراق لاتماثل البلدان الاخرى حيث انها وثيقة وحميمة للغاية”.
ولفت الى ان تلك المراسم التي اقيمت في مدينة السليمانية كانت الحكومة العراقية قد صادقت عليها، موضحا: انه لم تقم مراسم اخرى لطالباني لذلك اجبرنا على المشاركة فيها.
واكد ظريف انه لم يحيي علم اي بلد سوى علم الجمهورية الاسلامية الايرانية، واصفا علاقات ايران مع العراق بأنها من بين الافضل.
واشار الى ان جميع المفاوضات التي اجريت مع الجانب العراقي تمخضت عن نتائج طيبة ومهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق