سياسيقسم السلايد شو

ماهو سهم الاقليات في الانتخابات المعلقة ؟

 

 

فضاءات نيوز – سعاد الراشد  

عالج الدستور العراقي النافذ  تمثيل للاقليات  ولنساء  من خلال فرض حصة ثابته  لهم في  التمثيل البرلماني  والسلطات الاخرى يعبر عنها في “الكوتا ”  وقد كانت هذه الالية  طريقا  ضامنا  للحصول  على ممثلين  لمجموعات صغيرة  التي لاتستطيع  الوصول الى التنافس مع الاخرين  في الحالات الطبيعية  وقد جرت العادة  على هذا المنوال  حيث تحقق  تمثيلا  للنساء والاقليات  بشكل يتناسب  مع  الحجم  المتفق  عليه قانونا

برز موضع  تمثيل الكتل  الاقليات  كاشكالية  اخرى  ضد  الانتخابات  الحالية  حيث استحوذ  بعض الكتل  الكبيرة  على حصص  الاقليات  من خلال  استقطاب  قوائم  من نفس مجتمع  الأقليات  وضمهما  الى تحالفات  كبيرة  مما  شتت  جمهور  تلك  الاقليات  واخذ  حصتها  الى جهات اخرى  فاخل  بتوازن  تمثيلها المناسب  في البرلمان  المنتظر  تشكيله  عقب حسم  الملابسات  التي  تحيط  بنتائج  الانتخابات

تطالب اطراف  متعددة  وخصوصا  من المكون المسيحي  ان تكون  هناك  معالجة تدخل  ضمن  المعالجات  التي  يتطلع  ان تجري  في نتائج الانتخابات  وتضمن  هذه المعالجة  عودة  حصة  الاقليات  كاملة  في حساب  جديد  لمقاعدها  على اساس  قاعدة الكوتا  “المراقب العراقي ” سلطت الضوء  على  حقوق  الاقليات في  التمثيل  البرلماني  في نظام الكوتا  وماهي الظروف التي جعلت مقاعد تلك الاقليات تتقلص  في  الانتخابات  حيث تحدث بهذا الشان  النائب السابق  يونادم كنا  الممثل عن  الطائفة المسيحية  الذي اكد  “ان هناك  الكثير من الكتل السياسية الكبيرة  حتى لا ينفضح امرهم مرعوبين  من العد والفرز اليدوي “

وقال كنا ” ان نسبة التزوير في الانتخابات السابقة كانت كبيرة ولكن نسبيا افضل  من هذه الانتخابات  والسبب  في هذه الانتخابات  ظهرت مجموعة  جديدة تسرق مقاعد الكوتا للاقليات وهوما تم الاعلان  انهم  فازوا بمقعدين من مقاعد الكوتا  مع العلم ان مرشحيهم لاوجود لهم في مجتمعاتنا  وتم انتخابهم من خارج المكون “

واضاف كنا ” ان مايقال عن الحشد الكلداني فهو لايتعدى 0 22 فرد  لا  يستطيع  هذا العدد  ان يحصلوا على 234 الف صوت”

ويرى كنا “ان المسيحين ظلموا بهذه الانتخابات  ولكن  اعطيت باليد اليمنى خمس مقاعد الكوتا لأنصافنا  وكان تمييز ايجابي  ولكن عطيت باليداليمنى  وتم  سلبها وسرقتها    باليد اليسرى ” بحسب تعبيره

وقال  ” ان قواعدنا الجماهيرية لم تتغير وقد حصلنا على نفس مقدار الاصوات التي  حصلنا عليها  سابقا ولكن الكتل الكبرى هيمنت  واستغنت عن عشرة الاف صوت وسرقت مقعدين ” بحسب تعبيره

مؤكدا ” ان الظلم  لحق الصابئة المندئيين  واليزيديين فقد سرقت اصواتهم بسبب تدخل  الكتل الكبيرة تمت  سرقت مقاعد الكوتا الخاصة بمكوناتنا دون حياء وقالوا تم الفوز بمقاعد الاقليات  ” بحسب تعبيره

موضحا ” ان هناك  ثغرة قانونية تم استغلالها  استغلال بشع وتنص هذه الثغرة ان الاقليات هي مع الكتل الكبرى  “

في سياق متصل اكد  النائب اليزيدي  السابق محما خليل  وقائم مقام  سنجار الطوعي ” ان اغلبية الاقليات  تضررت في هذه الانتخابات  وبالحساب الرياضي ان 75 % من الشعب لم يشارك بهذه الانتخابات الامر الذي انعكس سلبا على الاقليات”

  وقال خليل ”  ان اليزيديين لم  ياخذوا  استحقاقهم بشكل  عادل  وفقا  لنظام لكوتا التي نصت عليها المحكمة الاتحادية  وما قرارته المحكمة الاتحادية بموجب المادة  54  من الدستور العراقي لهذا لم يلتزموا بهذا القرار الذي ينص على اعطاء كوتا عادلة  الى اليزيداين  في حين القرار كان موجود في خزانة رئيس مجلس النواب السابق لكنهم لم يحترموا تطبيق  هذا القرار” بحسب تعبيره

وكشف خليل ” ان الاقليات اليوم  لديها تخوف  لعدم اعطائهم  حقوقهم  بشكل عادل في مجلس النواب”

ويرى خليل “ان هناك عوامل اقليمية وعوامل خارجية ساهمت  ببخسس حق الاقليات لانهم ينظرون اليهم الحلقة الضعيفة والرخوة  التي يستطعون التجاوز عليه” بحسب تعبيره”

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق