فضاءات نيوز – متابعة
دعا عضو تيار الحكمة علي البديري، الكتل والشخصيات السياسية التي اتهمت مفوضية الانتخابات بـ”التزوير والتواطؤ” الى تقديم اعتذار رسمي لهم، محذرا اياهم من المساءلة القانونية لـ”جريمة” التشهير.
وقال البديري في حديث له إن “مفوضية الانتخابات من القضاة المنتدبين استكملت النسبة الاكبر من عمليات العد والفرز اليدوي وبنسبة مطابقة كبيرة جدا ما الجم الافواه التي شكتت بنزاهة الانتخابات واتهمت موظفي المفوضية بالتزوير والتواطؤ”، مبينا ان “هناك بعض الاطراف الخاسرة وجهت التهم جزافا وبشكل يومي وشكتت بالاجهزة الالكترونية وبعمليات التصويت الالكتروني ناهيك عن توجيهها التهم لموظفي المفوضية في سيناريو غريب لخلط الاوراق والرغبة بنسف العملية السياسية دون مراعاة لحجم التأثير السلبي على الوضعين الاقتصادي والسياسي بالبلد”.
واضاف البديري، ان “الانتخابات وما تلاها من عد وفرز يدوي جرى باشراف ومراقبة من قبل ممثلي الامم المتحدة والمنظمات الدولية وتم اثبات نجاح عمل الاجهزة ونزاهة موظفي المفوضية ما يجعل الجهات التي وجهت التهم لهم، مطالبة اخلاقيا وقانونيا بتقديم الاعتذار رسميا او تحمل المساءلة القانونية للتشهير وتوجيههم التهم جزافا”، مشددا على ان “الاعتذار يجب ان يقدم لموظفي المفوضية وليس مجلس المفوضين الذي جاء من المحاصصة المرفوضة من قبلنا بل نعني الموظفين العاملين بمكاتب المفوضية في بغداد والمحافظات”.
وكانت مفوضية الانتخابات اعلنت، اليوم السبت، عن الانتهاء من عمليات العد والفرز لمكتب بغداد/ الكرخ، فيما اشارت الى انها ستباشر بإعادة تدقيق المحطات الملغاة في سبع محافظات.
وانطلقت الثلاثاء (3 تموز 2018) عمليات العد والفرز اليدوي الجزئي بعد قرار المحكمة الاتحادية الصادر بموجب الطعون المقدمة على التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب المصوت عليه في السادس من حزيران الماضي.
