اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شو

رسائل تعزية تنعى سيد المقاومة السيد حسن نصر الله

 

 

فضاءات نيوز – بغداد 

تتواصل رسائل التعزية التي تنعى سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ” قدس” , من اليمن والبحرين .

التيار الرسالي في اليمن ينعي سيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله

و يعزي الأمة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

يتقدم التيار الرسالي في اليمن بخالص العزاء والمواساة في استشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله (السيد حسن نصر الله) رضوان الله عليه.

بعد مسيرة جهادية حافلة إمتدت لأكثر من ثلاثين عامًا ، إرتقى سيد شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان إلى جنات الخلد شهيدًا على طريق القُدس  ، ثابتًا في إيمانه وعقيدته، لم يُبدل ولم يُغير.

إننا في التيار الرسالي إذ نشارك الأمة الإسلامية عامة، وأحرار العالم خاصة، في هذا المصاب الجلل، نتوجه بالعزاء أولاً : إلى مقام صاحب العصر والزمان  الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) ، وإلى مراجعنا العظام ، وإلى حزب الله المقاوم وجمهور المقاومة الإسلامية في لبنان ، وكل من سار على هذا الطريق الشريف.

كما نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة الشهيد المجاهدة ( آل نصر الله) التي قدمت للأمة هذا القائد الشجاع. نسأل من الله لهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

ورغم الألم الذي نشعر به جراء هذه الفاجعة، إلا أن إيماننا راسخ بأن الأمة الإسلامية لا تزال ولادة بالقادة الذين سيواصلون الطريق ، ويأخذون بثأر الشهداء، ويحفظون دماءهم وكرامة الأمة.

إن عزاءنا في إستشهاد سماحة السيد القائد حسن نصر الله رضوان الله عليه ، أنه نال الشهادة على طريق جده الإمام الحسين عليه السلام ، وهي الأمنية التي سعى إليها كل من عرف مقام الإمام الحسين عليه السلام.

السبت 28-9-2024
24 ربيع الأول 1446 هـ

#نصر_الله_شهيد_مهدوي

 

  • بيان القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد بمناسبة استشهاد سيد المقاومة السيد حسن نصر الله (عليه الرحمة والرضوان):

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
صدق الله العلي العظيم

و رحل الرجل الأسطورة و ترجل عن صهوة جواده بعد أن شغل الدنيا من أقصاها لأقصاها بمشروعه الرسالي العظيم المشحون بالعزة والكرامة، وبصلابته وشدة بأسه وشجاعته!
وحتى في رحيله أبى إلا أن يرحل بهذا الشموخ! فليس بأدنى من هذه الشهادة العظيمة هو ما يستحقه هذا الرجل التاريخي العظيم، كنا سنفزع لو مات ميتة طبيعية عادية وسنتلوى ألما لو مات على فراش كإنسان عادي مع كل تاريخه وسجله الحافل والناصع بكل معاني التحدي والمقاومة و العزة والإيمان. إن شهادته الدامية بالشكل الذي حدثت فيه تتويج الهي ناله بإستحقاق وجدارة، وانها بهذا المستوى الذي تم، شهادة عظمى لا تليق الا به وبأمثاله من العظماء التاريخيين.
ترجل والأمة بأمس الحاجة إليه، قائدا ومرشدا وموجها في مواجهته مع الإنحراف والطغيان والاحتلال.
عزاؤنا بأنه نال وسام الشهادة الذي سعى اليه منذ اللحظة الأولى التي انخرط فيها درب الجهاد والمقاومة والعمل في سبيل الله تعالى، والذي ناله بأعظم صورة!
و عزاؤنا بأنه رحل تاركا وراءه منهجا ومدرسة وفكرا وثقافة عظيمة في الإيمان والتحدي وعدم الاستسلام!
لا يمكن أن تهزم.
وعزاؤنا أنه خلف وراءه جيشا من الأحرار والشرفاء وعشرات الآلاف من الرساليين الأقوياء و الأشداء الذين لا يرهبون الأعداء و الذين لا يخشون أحدا الا الله، ويعتقدون بالشهادة وكفى بالله حسيبا . و الذين بحضورهم المدهش يسطرون اليوم أسمى آيات العزة والشرف والكرامة.
و عزاؤنا أنه سيبقى بحضوره المشرق وبصوته الهادر خطا ومنهجا نستلهم منه الروح والإباء والرؤية والموقف!
نتقدم لعالم الأحرار والشرفاء والأمة الإسلامية خاصة التي استشهد من أجل قضاياها وكان ابنا بارا لها ولوالده الكريم و أسرته الكريمة وجميع محبيه وعشاقه والى أمة وقيادات وكوادر حزب الله بخالص العزاء وصادق المواساة لرحيله المفجع . سائلين المولى القدير أن يمن علينا بالفتح المبين والصلاة المليونية الضاربة في بيت المقدس الشريف.

وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار . ونصر من الله وفتح قريب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق