اخر الاخباراقتصاديسياسيقسم السلايد شو
السوداني : أدعو المجتمع الدولي الى ايقاف الحرب الصهيونية الظالمة على غزة
دعا رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، المجتمع الدوليّ ومؤسساته القيام بدوره لإيقاف هذه الحرب الصهيونية الظالمة على غزة، انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية التي رسمتها القوانين والقرارات الدولية.
وقال السوداني في كلمته بمؤتمر العمل العربية، المنعقد في بغداد، إنّ “انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظروفٍ استثنائيةٍ عصيبةٍ على المستويين العربي والدولي، حيث مازال العدوان الإسرائيلي المجرم مستمراً ضدّ أبناء غزة الصابرة الصامدة، منتهكاً بذلك القانون الدوليّ وأعراف الحروب وقرارات الأمم المتحدة”.
واضاف، ان “الصهاينة احكموا سيطرتهم فمنعوا أسباب الحياة اليومية من غذاءٍ ودواءٍ وسكنٍ آمنٍ لإخواننا الفلسطينيين”.
وتابع، ان “بغداد كانت قبل تسعةٍ وخمسين عاماً شاهداً وموطناً لكتابة شهادة ولادة منظمة العمل العربية، معبرا عن سعادته باستباق الجميع لتقديم التهاني المخلصة إلى عمال العالم في عيدهم المجيد، في الأول من أيار متمنين لهم ولمنظماتهم النقابية والعمالية المزيد من التقدم و الازدهار”.
واكد، ان “العالم اليوم يشهد أزمات انعكس تأثيرها على الاقتصاد العالمي برمته وعلى الوضع الاجتماعي والنفسي والاقتصادي لشعوب المنظمة العربية بشكلٍ أثر سلباً في العمل والإنتاج، مبينا ، ان “مؤتمر العمل العربي المنعقد في بغداد يتحمل مسؤولياتٍ إضافيةً غير التي اعتادت المؤتمرات السابقة مناقشتها ومعالجة مشكلات قطاعات العمل والإنتاج التقليدية فيها”.
واوضح “أنا شخصياً لازمت نشاطاتٍ منظمة العمل العربية على مدى أربع سنواتٍ متواصلة شاركت خلالها في مؤتمراتها وأغلب ندواتها وتدارست شؤونها في اجتماعات مجلس إدارة المنظمة وقدمت حكومة بلادي دعماً كبيراً لإنجاح نشاطاتها وبرامجها ومشاريعها من خلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، حين كنت وزيراً لها”.
واشار الى، انه “استخلصت من تجربتي السابقة حين كنت وزيراً لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وإشرافي بشكلٍ مباشر، على عملية تحديث سياسة التشغيل الوطنية (ألفين وعشرة- ألفين وعشرين) ضرورة العمل لتحسين أداء مؤسسات وعناصر سوق العمل وبناء علاقةٍ نوعيةٍ بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، واستقطاب المرأة إلى العمل بوصفها طاقةً إنتاجيةً لا يمكن تعطليها، والحدّ من عمل الأطفال واعتماد أساليب إنتاجيةٍ جديدة ومعالجة آثار أنماط العمل المستخدمة، ورفع مستوى العاملين والمؤسسات على الإبداع والابتكار والتعاون مع التكنولوجيا الحديثة”.
واضاف “أطلقت حكومتنا الحالية، في هذا الصدد العديد من الإستراتيجيات والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بواقع العمل والعمال، تأتي في مقدمتها “الإستراتيجية الوطنية لتقليل ومنع أوجه عدم المساواة في عالم العمل، للأعوام (ألفين وأربعةٍ وعشرين- ألفين وثمانيةٍ وعشرين)”.