اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شو
في ذكرى ولادته .. علي هبة الله للأنسانية
افتتاحية / فضاءات نيوز
بقلم -رئيس التحرير – عماد نافع
تمر علينا اليوم الثالث عشر من شهر رجب الأصب , ذكرى متوجة بعطر وانوار السماء , احتفاءا بمولد نفس رسولنا الأكرم ” صل الله عليه واله وسلم “, ابو السبطين الحسن والحسين , ويعسوب الدين أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ” عليه السلام ” .
وفي هذه الذكرى السعيدة يحتفي المسلمون في جميع ارجاء المعمورة , لاسيما في العراق حيث اتباع اهل البيت ” عليهم السلام ” الذين يتنفسون عطر هذا الاسم , وكل ماينتمي له . كيف لا والامام علي هو هبة الله للانسانية جمعاء , بيد انك لاتمر بخصلة او صفة تعشقها السماء الا وهو صاحبها ورائدها , حتى ان الباري عز وجل أفرد للامام علي ع , مكانة خاصة جدا , يغبطه عليها الانبياء والاولياء الصالحين , حيث يقول رسولنا الاكرم محمد ” صل الله عليه واله وسلم ” : ( ياعلي خصني الله سبحانه بثلاث وشاركتني بها ..وخصك بثلاث ولم اشاركك بها !!) , وهذا الكلام الصادر من نبي الأمة هو كلام جبرئيل ” عليه السلام ” , وكلام جبرئيل هو كلام الله سبحانه وتعالى , ومن ضمن هذه النعم الثلاثة التي خص بها الله مولانا الامام علي هي معجزة او كرامة ولادته بحضن الكعبة بعد ان شق لأمه فاطمة بنت أسد جدار الكعبة لتضع وليدها هناك , هذا الوليد الذي بعثه الله سبحانه وتعالى الى رسوله الاكرم محمد ” صل الله عليه واله ” ليكون له سندا وقوة وحصنا , من أعداء الله والانسانية , كما بعث هارون لموسى ” عليهما السلام ” , وهذا ماأكده نبينا الاكرم ” ص” في مقولته الشهيرة للامام علي : ( ياعلي الا ترضى ان تكون مني بمستوى هارون من موسى ؟ , الا انه لانبي من بعدي ) .
اعتقد الحديث عن شخصية و سيرة الامام علي – ع – لاتكفيه حتى المجلدات , والامر لايعني فقط الكتاب والعلماء المسلمين بل يتعداهم الى الاديان والمذاهب الاخرى , فهذا جورج جرداق الشاعر الفيلسوف والقاضي المسيحي , وصاحب كتاب ” الإمام علي صوت العدالة الإنسانية ” يرد بعد ان سأله البعض :
أنت مسیحي ولست متديناً، فما الذي دعاك للكتابة عن أمير المؤمنين علي ؟
فأجهش بالبكاء وقال: عندما كتب العلامة الأمیني کتاب (الغدیر) أرسل لي عدداً من مجلداته، مع رسالة قال فيها: أنت رجل حقوقي ومحامي، ولست شیعياً ولا سنياً كي تنحاز إلى أحد الجانبين، وعملك الدفاع عن المظلوم.
ونحن على خلاف مع الرأي الأخر حول أمير المؤمنين علي ، فنحن نقول أن الحق معه، وهم ينفون ذلك ، وهذه عدة أجزاء من کتاب (الغدیر)، اقرأها كملف دعوى، وجميع الوثائق التي اعتمدتها هي من كتب أهل السنة.
ولم أورد فيها شيئاً من مصادر الشیعة، فاطلب منك باعتبارك حقوقي ومحامي أن تبدي لي رأيك في هذا المجال.
يقول: لما رأيت إنساناً طلب مني -باعتباري حقوقي- أن أمد له يد العون، فليس من الإنصاف أن أتركه دون معونة. ولهذا قبلت طلبه.
فلما قرأت الکتاب بدقة، رأيت أن علي بن أبي طالب علیه السلام أكثر الناس ظلامة على طول التاريخ، فقررت باعتباري محامي أن أكتب في الدفاع عن هذا المظلوم کتاب (الإمام علي صوت العدالة الإنسانية).
فأجهش بالبكاء وقال: عندما كتب العلامة الأمیني کتاب (الغدیر) أرسل لي عدداً من مجلداته، مع رسالة قال فيها: أنت رجل حقوقي ومحامي، ولست شیعياً ولا سنياً كي تنحاز إلى أحد الجانبين، وعملك الدفاع عن المظلوم.
ونحن على خلاف مع الرأي الأخر حول أمير المؤمنين علي ، فنحن نقول أن الحق معه، وهم ينفون ذلك ، وهذه عدة أجزاء من کتاب (الغدیر)، اقرأها كملف دعوى، وجميع الوثائق التي اعتمدتها هي من كتب أهل السنة.
ولم أورد فيها شيئاً من مصادر الشیعة، فاطلب منك باعتبارك حقوقي ومحامي أن تبدي لي رأيك في هذا المجال.
يقول: لما رأيت إنساناً طلب مني -باعتباري حقوقي- أن أمد له يد العون، فليس من الإنصاف أن أتركه دون معونة. ولهذا قبلت طلبه.
فلما قرأت الکتاب بدقة، رأيت أن علي بن أبي طالب علیه السلام أكثر الناس ظلامة على طول التاريخ، فقررت باعتباري محامي أن أكتب في الدفاع عن هذا المظلوم کتاب (الإمام علي صوت العدالة الإنسانية).
وهذا الشاعر المسيحي الكبير ” بولس سلامة ” رحمه الله يقول في ملحمته الشعرية ” الغدير ” :
لا تَقُـل شيعةٌ هواةُ علــٍّي ….إنَّ كلَّ منصفٍ شيعـيـًا
جلجل الحق في المسيحيّ حتى … عُدّ من فرط حبّه علويَّا
وعندما نمر بسيرة الامام علي ع , لابد لنا ان نغترف من نبع نهجه و سلوكه الانساني الثر , فهو يقارع الظلم والظالمين , ويقف سدا منيعا مع الفقراء والمظلومين , بوصفهم احباب الله , وان نستذكر صرخته العظيمة 🙁 (لو كان الفقر رجلاً لقتلته) .
والسؤال الأهم هنا اين هذه المقولة من أفعال الكثير من المسؤولين و تجار السياسة لاسيما الذين يتخذون من الامام علي شعارا لمنطلقاتهم الدينية وبرامجهم الدنيوية التي يريدون بها زخرف الحياة, لا وجه الله , ويرددون كلمات حق والمراد بها باطل !! .
فالسلام عليك سيدي ابا الحسن يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .