اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شوملفات

في ذكرى المولد النبوي .. مناسبة عظيمة لتعزيز الأخلاق الفاضلة

 

في ذكرى المولد النبوي الشريف … ……مناسبة عظيمة

وذكرى عطرة لتعزيز الأخلاق الفاضلة والقيم والمثل العليا

 

فضاءات نيوز –

أستطلاع / علي صحن عبد العزيز

يعد الأحتفال بالمولد النبوي الشريف والذي يصادف يوم الثاني عشر من ربيع الأول مظهرًا من مظاهر الدينَ ووسيلة مشروعة للتعريف والأقتداء بأخلاقه وصفاته وشمائله لغرض نشرها وتعزيزها بين الناس ، وعن أهمية هذه المناسبة المباركة بادرت (وكالة فضاءات نيوز الأخبارية) بأستطلاع للتعريف بها ، وقد ضم نخبة من المشاركين بمختلف أنتماءاتهم الدينية والفكرية والعقائدية ، وكلهم أجمعوا على ضرورة أحياء فعالية المولد النبوي الشريف ، وكان محور الأستطلاع ، ماهي أهمية احياء المولد النبوي ، وماهو تقييمكم للتفاعل الجماهيري مع هذه الفعالية. 

وكانت هذه الآراء الواردة

نور الهداية
وجدان عبد العزيز : لاشك بعثة النبي محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) كانت منعطفًا تاريخيا الى الانسانية ، وبعثته رحمةَ للعالمين جميعًا، وليس لأهل مكّة، أو أهل الجزيرة العربيّة، أو المسلمين وذلك بمقتضى قوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾، وكل تغير وتبدل لأحوال البشر، لابد من تقديم تضحيات، وكان النبي الأكرم ومن آمن معه أشداء على الكفار رحماء بينهم، فبذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل أرساء مبادىء الخير والمحبة والرحمة بين الناس، فكانت رسالة الأسلام منارة لكل شعوب العالم في التضحية والبذل من أجل هذه المباديء.

مسيرة عظيمة

ابراهيم قوريالي: العراقيون بصورة عامة يحتفلون سنويًا بذكرى ميلاد رسول المحبة والتسامح محمد (صلى الله عليه وسلم) وهذا يدل على مدى حبهم وتقديرهم لهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم ، وكيف لا وهم يسيرون على نهجه ورسالته الربانية العظيمة ويأخذون من أحاديثه الشريفة منهاجاً يسرون عليه.

هدى للأمة

أحمد مالية : ما أفرحنا بيوم ميلاد الهادي البشير وحق لنا ان نفرح به ,لأنه اليوم الذي ينسب إليه خير الإسلام كله ,حيث بعث الله نبيه الخاتم وهدى به الأمة بين جبابرة الإرض , فهو أول نور فيها ولا شك الأحتفاء بهذه المناسبة أحياء للإسلام كله.

منزلة كبيرة

علاء سعود الدليمي: ولادة النبي (ص) إنعطافة مهمة في حياة البشرية ، ويجب التعامل معها وفق منزلتها العظمى في تأريخ الإنسانية فمولده قد غير مجرى الأمة وأعاد صياغة تأريخها ومجدها لتكون (خير أمة أخرجت للناس) والتفاعل معها واجب أخلاقي فضلاً عن كونه شرعيًا.

تعزيز وحدة الأمة

جهاد الدلوي : منذ قرون عدة والعالم الإسلامي يحتفل بمولد المصطفى (عليه وعلى ٱله أفضل الصلاة والسلام) مع إتفاق أغلب المذاهب وعلماء الدين ولم يكفروا المحتفل ليدخلوه في خانة البدعة والضلالة وأدخال ملايين المسلمين في النار استنادًا إلى عقيدة الوهابية، نحن اليوم بأمس الحاجة إلى وحدة الأمة بجميع مذاهبه وقومياته والتكاتف ونبذ الخلافات والصراعات الطائفية لأستتباب الأمن والأمان والحفاظ عليها من الدسائس والفتن.

تزيين الأماكن بالأنوار

يوسف طارش العكيلي: إحياء المولد النبوي الشريف يمثل تجديدا ًللوفاء والولاء لمنقذ البشرية الرسول الكريم (ص) ، ويعتبر إعاده للروح المعنويه للجهاد وإتباع الحق والطريق الصادق، فهنالك تفاعلاً جماهيرياً بتلك المناسبة العطره من خلال الأحتفالات بالعتبات المقدسة والمساجد والحسينيات عبر تزيين الأماكن والأنوار وقصائد المدح النبوية يجسده المحبين لخاتم الأنبياء والمرسلين.

وحدة المسلمين

نوري مهدي الأعرجي: ولد الهدى (محمد صلى الله عليه واله وسلم ) نوراً واشعاعا للأنسانية والبشرية جميعاً وليس للعرب أو للمسلمين فقط ، وما علينا سوى أتباع الأساليب المميزة جدًا في نشر الثقافات بين المسلمين عن مولد النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وسرد المجريات والأحداث والجوانب المشرقة من حياته، حتى يتعلم منها البشر الأخلاق الفاضلة والقيم والمثل العليا التي تزرع في نفوسهم وتغرس حب الدين والعقيدة ولنجعل من تلك المناسبة وحدة للمسلمين ونبذا للطائفية البغيضة.

احتفال خجول

يحيى نقي رحيمه: حري بنا ونحن نستذكر تلك الذكرى العطرة ان نقتدي ونستنبط الدروس والعبر من حياة الرسول الاعظم المليئة بالمواقف المشرفة حتى مع ألد أعدائه فقد كان “ص” حريصًا على أدامة العلاقات الأجتماعية فتراه يحترم الكبير ويعطف على الصغير ويزور المرضى ويساعد الفقراء والمساكين وهو الرؤوف العطوف المسامح الكريم كيف لا وهو القائل ” أنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق” ، الاّ ان مايؤسف له أن الأحتفال بذكرى ولادته ” ص” لايرقى ألى مكانته الكبيرة ، فهو أحتفال خجول لا يتعدى القاء بعض الكلمات التي تشيد بصاحب الذكرى العظيمة مع فقرات فنية متنوعة ذات طابع ديني بحت.

مكارم الأخلاق

علي السلامي: حسب تصنيفات الفكر التخصصي اليوم ضمن مجال العلوم السياسية يعتبر النبي محمد (صل الله عليه وآله وسلم) سيد العدل والإحسان والمساواة الإنسانية حتى مع غير المسلمين ، وكذلك فهو سيد البيان الأخلاقي بقرينة (وما بعثت إلا لاتمم مكارم الأخلاق ) بالإضافة الى أنه سيد التكامل السياسي والأقتصادي والأمني والعسكري ، وكل تلك العناوين والأهداف المتعاضدة فيما بينها والمترابطة في مضمون وجوهر محدد هو الله تعالى يجدها الباحث والكاتب في شخص من هو نفس رسول الله (ص)
{فقل تعالوا ندعوا ابنائنا وابنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وانفسكم }.

تجديد الولاء

لطيف عبد سالم : يُعَدُّ المولد النبوي الشريف أحد أبرز المناسبات العزيزة على قلوبِ المُسلمين، والتي تبرز أهميتها من كونها مُناسَبة عَظِيمَة تتجدد فيها عظمة الإسلام، وتتوحد بذكراها النُفُوس الحالمة بالكرامةِ الإنسانيَّة، والتواقة إلى تحقيقِ العدل الأجتماعي والتخلص من عبوديةِ المُستبدين، فلا غرو إنْ أحتفلت الشُعوب بما تباين من اجناسِها وقومياتها بهذه المُناسبة العظيمة التي تشير في واقعها الموضوعي إلى تجديدِ الولاء للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، والوفاء لتعاليمِ الإسلام التي تلزم الإنسان الدفاع عن دينه وتراب وطنه ومقدساته، وتحفز الشعوب المقهورة والمظلومة وتمنحها القدرة الإيمانية على مناهضة جلاديها، وقول كلمتها في مُستقبلِها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق