فضاءات نيوز – متابعة
اكد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك ان بلاده تدعم خطوات الإصلاح التي تنتهجها الحكومة، في المجالات الاقتصادية وإعمار البنى التحتية ومكافحة الفساد .
وبحث رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، مع ماكغورك، مجمل العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، فيما جدد ماكغورك التزامه باتفاقية الإطار الإستراتيجي.
واللقاء بين الجانبين هو أَعلى مستوى تواصل بين الجانبين العراقي والأَميركي منذ تشكيل حكومة محمد السوداني، ما يعكس ارتياحا امريكيا لحكومة السُّوداني سوف يتعزز بلقاء السوداني مع الرئيس بايدن.
وبعد النشاط الحكومي العراقي في الولايات المتحدة على هامش الاجتماع الاممي، يُطرح السؤال فيما اذا الولايات المتحدة مرتاحة تمامًا لعمل حكومة العراق الحالية برئاسة محمد السوداني.
التحليلات التي رصدها هـ ب ع في وسائل الاعلام الأجنبية، فضلا عن تصريحات المسؤولين الامريكيين والعراقيين، تشير الى ان اسباب عديدة وراء سعي امريكا الى دعم حكومة السوداني رغم انه لم يطلب ذلك.
وواحدة من هذه الاسباب انخفاض مستويات الفساد في العراق، والذي يعرقل جهود التنمية الاقتصادية والأمنية.
ونجحت الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار السياسي، بعد سنوات من أزمات سياسية منذ استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي في 2019.
وترى تحليلات ان حكومة السوداني نجحت في خلق حالة من التوازن الداخلي بين الجهات الرافضة للوجود الامريكي والاخرى الداعمة له، وان كلا الطرفين يتفهمان ويقدران سياسة السوداني.
وتدرك الولايات المتحدة أن حكومة السوداني فازت بدعم كل من الشيعة والسنة والاكراد، فضلا عن أنها تلعب دورًا مهمًا في مكافحة تنظيم (داعش). لذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى العمل معها.
