اخر الاخبارقسم السلايد شوملفات

كهرباء صيف 2023.. بين قلة التجهيز وامزجة اصحاب المولدات وتصريحات المسؤلين واراء المواطنين

*لابد من تكاتف الجميع للوقوف على اسباب تردي تجهيز المواطنين بالكهرباء

*على الدولة الاستعانة ببدائل اخرى للكهرباء وهي متوفرة وغير مكلفة

*دعوة لعدم الاسراف في الكهرباء واطفاء المصابيح نهارا

*ضرورة تفعيل الجانب الرقابي من قبل وزارة الكهرباء ومحاسبة المقصرين

*وزارة الكهرباء تكمل استعدادها لزيادة ساعات التشغيل في فصل الصيف

تحقيق-صباح الخزعلي
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تتجدد معاناة المواطنين من قلة التجهيز بالطاقة الكهربائية وباعذار لاتعد ولاتحصى تتكرر في كل عام دون وجود حلول ناجعة لتلك الازمة ويقع المواطن بين تلك المعضلة وبين أمزجة أصحاب المولدات الذين يتحينون الفرص للإجهاز عليهم بعدم تجهيزهم بالكهرباء بأعذار عدم تجهيزهم بمادة الكاز التي يشتريها البعض منهم من السوق السوداء او عطل المولدة او وجود الكهرباء المتذبذبة (فضاءات نيوز ) استطلعت بعض الآراء عن تلك الازمة القديمة الجديدة وخرجنا بهذه الحصيلة:

 

تحدث لنا في البدء المهندس ستار احمد جارالله بقوله:

الكهرباء معضلة العراقيين التي تضاف الى بقية المعاضل التي عانى ويعاني منها المواطن العراقي في ظل التطور العالمي والاستعانة ببدائل متعددة لكننا في العراق بعيدين عن الاستعانة بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء مثلا او الوقوف على مواطن الخلل والاسباب الحقيقية لتردي التجهيز بالطاقة الكهربائية ومع ارتفاع درجات الحرارة يظهر الخلل جليا في منظومة الكهرباء التي شهدت انشاء مشاريع عملاقة واتفاقيات ربط متعددة ورصد مبالغ طائلة لكن دون حل جذري لها ,,.

المواطنة رزان بدري خليل قالت:

مع الاسف ان نتحدث عن مشكلة تخص الكهرباء في بلدنا الغني بكل شئ فمن المفترض ان الكهرباء تتوفر بكميات كبيرة جدا لانها مدفوعة الثمن وليست بالمجان وبتلك المبالغ نستطيع الحفاظ عليها وديمومتها دون انقطاع وليست بلدان العالم او حتى في شمالنا الحبيب افضل منا بجميع المقاييس هنالك خبراء ولهم الباع الطويل في التحكم بالطاقة وزيادة انتاجها لابد من المصارحة وانهاء مشكلة تدعى الكهرباء لابد ان نتوجه الى مواضيع اكثر اهتماما من بناء المناطق المدمرة وتشييد مشاريع ستراتيجية وعملاقة تليق بالمواطن العراقي والاهم بناء الإنسان ذاتة.

بدوره قال الدكتور محمد ساهي البدري :

نسمع جعجعة ولانرى طحينا نسمع عن الربط الكهربائي مع دول الخليج ومع الأردن ومع مصر ومع تركيا ونسمع تصريحات عن تطور ايجابي في موضوع تزويد إيران للغاز لتشغيل المحطات العراقية والأخ المتحدث الاعلامي الكهربائي يرسم صورة وردية وكل موسم يقول سيكون صيفكم بارد ومثلج ولا نلمس هذا الكلام في الواقع؟! اما أصحاب المولدات فهم لديهم قانون ودستور وعلم خاص بهم التسعيرة هم من يحددها والتجهيز سيئ ولا يستطيع احد محاسبتهم لا سيما مجلس محافظة بغداد الذي يهدد ولا ينفذ,,

القاص والاعلامي علي قاسم مهدي قال:

المشلكة مستعصية ولا يمكن حلها الا اذا تدخلت الدولة واجهزتها الرقابية الصارمة.. وانا كمواطن اتسال ما هو دور اجهزة الدولة بذلك ونحن امام امزجة ورغبات شخصية همها الوحيد المال… لا زال المواطن يعاني وهو بين نارين نار الصيف ونار اصحاب المولدات.. اجزم بان اكثرهم لا يراعي حرمة لاخلاق او ضمير على الرغم من اعلان الجهات المسوؤلة عن ساعات تدفق الكهرباء ولازال اكثر اصحاب المولدات لا يحترم التسعيرة وساعات التشغيل.. وان اكتب في هذه اللحظة انقطع تيار التجهيز الحكومي منذ حوالي نصف ساعة وصاحب الجلالة ابو المولد لم يحرك ساكن .. لذا حمدت الله واستعنت بمهفة والدتي الشيء الوحيد الذي لا يمكن ان اتخلى عنه ابدا,,

المواطنة ميساء قاسم خلدون قالت: 

لانعرف سببا لمشكلة تردي الخدمات في تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية واثناء تجوالنا ليلا في المحلات والمولات والشوارع نجد مبالغة كبيرة جدا في الانارة الضوئية وفي تشغيل المصاعد الكهربائية وكذلك عدم اطفاء المصابيح في الطرقات الرئيسية والشوارع العمومية وحتى في المنازل في اوقات النهار والظهيرة وهذا كله يؤدي دون شك بالاسراف والتبذير في الكهرباء النعمة المفقودة مع الاسف فدعوة للتعاون والحفاظ على طاقتنا الكهربائية التي لايمكن الاستغناء عنها فهي اكسير الحياة وبدونها تنتهي الحياة ولابد من تفعيل الجانب الرقابي من قبل وزارة الكهرباء ومحاسبة المقصرين وتفعيل موضوع الاستعانة بالطاقة الشمسية وكذلك نامل عدم السماح لاصحاب المولدات استغلال المواطنين مع قلة التجهيز بالكهرباء ومحاسبة من تثبت ” .

المواطنان حسين مهدي ونعمة احمد اشادو بالحكومة العراقية التي عملت على توفير الكهرباء بساعات تجهيز جيدة جدا وكذلك شكروا اصحاب مولدات في مناطقهم بجانبي الكرخ والرصافة على تعاونهم المتميز معهم سواء بتعويض ساعات القطع او توصيل( واير السحب )الى منازلهم وباجور رمزية ,, .

المحامي جاسم كاتب قال: 

الكهرباء العزيزة تكون في احيان جيد جدا وفي احيان اخرى رديئة جدا وان اتت في الاحيان الاخرى فتكون اقل من قوتها اي تاتي ب170امبير اواقل من ذلك وفي احيان اخرى تاتي اكثر من 220امبير واحيانا مايسمى فيز واخر فتؤدي الى عطل الاجهزة الكهربائية فنتمنى ان تجد هذه المعاضل حلولا في اروقة وزارتنا الحبيبة وزارة الكهرباء,, 

من جهتة قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء احمد موسى : 

لاول مرة نالف عناية حكومية حقيقية بقطاع الكهرباء وبدانا الاستعدادات لمواجهة فصل الصيف منذ فترة مبكرة وكانت خطة سريعة وعمل صحيح وكان السيد رئيس الوزراء يؤكد على العمل المتحقق وهو يوميا في مقر الوزارة وبدوره فان معالي وزير الكهرباء لم يترك محطة او دائرة او قطاع اوتشكيل لم يزره ويتابع ماذا فعلتم واعطوني ورقة العمل هناك منح و تخصيصات طوارئ لمواجهة فصل الصيف وتم اكمال الصيانات الدورية والطارئة لجميع المحطات وهي الان تعمل بكامل طاقاتها وكانت اعمال متواصلة وبوتائر عالية في قطاعات التوزيع والنقل والتعاون مستمر مع أمانة بغداد مايخص تخصيص أراضي للمغذيات وتأهيل شبكات التوزيع ونصب محطات ثابتة ومتنقلة وعملنا ان شاءالله سوف يحقق معدل استقرار جيد ومقبول وتم تنظيم تجهيز التيار الكهربائي في المناطق العشوائية والتجاوزات وهذا الامر مسيطر عليه وعملنا على تنظيم عمل الجباية الالكتروني وتم انشاء شبكات جديدة ونصب اعمدة وفك اختناقات المحولات ومن توجيهات السيد رئيس الوزراء عدم قطع التيار الكهربائي نهاية وبداية كل شهر ومنع تنزيل الحمل دون 24 الف ميكا واط والموقف متابع يوميا من قبل دولة الرئيس,,.

مواطن من منطقة الدورة رغب عدم ذكر اسمه اختتم موضوعنا بقوله : هنالك اتفاق بين بعض محطات الكهرباء واصحاب المولدات لقاء مبالغ تجبى دوريا لغرض إطفاء الكهرباء بأوقات معينة وتجهيزها بأوقات اخرى واقترح تفعيل الرقابة المشددة والزيارات المفاجئة لمحطات الكهرباء ووضع صندوق خاص بشكاوي المواطنين بهذا الخصوص ومعاقبة من تثبت ادانتة باشد العقوبات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق