شعر – منيرة الحاج يوسف/ تونس

حبٌّ

وبينَ جُفوني وعينَيكِ يِزدادُ عَمري احتراقًا
ألوذُ بأبوابِ شوقِي
على ضَفّةِ القلبِ…
صرْتُ أسيرًا
فهلا اقتربتِ…وصرت أشدّ
التصاقا
وصار زُجاجُ السَّوادّ…
بعُمري
حُبَيبات سُكّرْ
وصاَرت دُمُوعي…
التي خبَّأتهَا قَناني انتظارِي …أفخمَ ماءٍ مُعطّرْ…
صارت خَوابِي من العطرِ والعُطرشاءْ…
وصارَ خريفُ التفاصيلِ بالورْد يُزهر…
فتَسقُط أوراقَ حزنٍ
يُعرِّشُ بالقلبِ
أو كَالحروفِ
بدَفترْ …
إذا ما احترفنا العناقا
وصار الذي ما تَوقّعتُ يحْدثُ صَااااار…
فقُولي مَتى…كيفَ صارَ؟
تسارع نبضِي…
نَما لونُكِ الحلوُ في مُقلتيّ وَفيّّ…
مِساحاتُ شَوقِي
إليك تحنُّ.. وعِشقي غريبٌ…
ففي كلِّ ثانيةٍ يَرتوِي مِن ضِفافِ جُنونِي…
فيزدادُ…يَكبرْ
ولَونُكِ ذَابَ
تلاشَى…تبخّرْ
وسالَ…
مع الدمْ…عِ سالْ
غدَا في دمِي…عسلاً بلْ
غَدا مِن جِناتي وأكثر .