اخر الاخباراقتصاديسياسيقسم السلايد شو

بسبب ازمة ارتفاع الدولار ..الاطار يعقد اجتماعا موسعا خلال الساعات المقبلة

 

فضاءات نيوز – متابعة 

كشف القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، اليوم الثلاثاء، عن اجتماع موسع للاطار التنسيقي سيعقد خلال الـ 48 ساعة القادمة لمناقشة ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار.

وقال العتبي :  إن “ازمة الدولار وارتفاع سعر صرفه في الايام الاخيرة ولدت ضغطا قويا على الاسواق العراقية وبدأت تدفع اسعار المواد للاعلى، ما يشكل اعباءً اضافية على كاهل الملايين ممن هم دون خط الفقر والطبقات المتوسطة”.

واضاف، أن “الاطار التنسيقي سينقاش في اجتماع مرتقب خلال الساعات 48 القادمة ملف ازمة الدولار وربما يحضر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لبيان موقف الحكومة ازاء مايحدث وماهي الحلول المطروحة حاليا لاحتواء الموقف”، مؤكدا أن “الوضع لايمكن يزداد صعوبة مع استمرار الارتفاع”.

وتوقع القيادي في الاطار، أن “يصدر بيان حكومي خلال الايام القادمة يعطي شرح تفصيلي عن اسباب ارتفاع سعر صرف الدولار والرد على كل الاسئلة المطروحة”.

ويوم امس، حذرت اللجنة المالية النيابية، من “ركود الاقتصاد” في العراق بسبب الارتفاع الكبير بصرف الدولار في السوق المحلي.

وقال عضو اللجنة جمال كوجر، لـ(بغداد اليوم)، ان “استمرار الارتفاع الكبير بصرف الدولار في السوق المحلي، له تداعيات كبيرة وخطيرة على الوضع الاقتصادي العراقي، خصوصاً ان هذا الارتفاع سيؤدي لركود الاقتصاد بسبب عدم استقرار العملة، وهذا سيكون له تأثير حتى على قضية عمل الشركات الأجنبية بمجالات الاستثمار المختلفة”.

وبين كوجر ان “اللجنة المالية النيابية ستعمل خلال الأيام القليلة المقبلة على استضافة الجهات التنفيذية المختصة لمناقشة تداعيات هذا الارتفاع الكبير والمستمر بسعر صرف الدولار، والعمل على إيجاد حلول حقيقية للسيطرة على هذا الارتفاع”.

وتسارع سعر الدولار في الاسواق المحلية والبورصات يوم امس نحو الـ160 الف دينار لكل 100 دولار، في تطور متسارع للارتفاع الذي تشهده الاسواق منذ ايام.

وبلغ سعر الدولار حتى قبل اغلاق البورصات البارحة، 158 الف و250 دينارا، لكل 100 دولار، وكان يتجه نحو 159 الف دينار في تجاوز غير مسبوق لاسعار الدولار منذ تغييره اواخر 2020.

وجاء الارتفاع بفعل الطلب المتزايد للمصارف التي تم حرمانها من مزاد بيع العملة لتقوم بالتوجه لشراء الدولار من الاسواق المحلية بحسبما يرى خبراء ومختصون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق