فضاءات نيوز – بغداد
ردت مفوضية الانتخابات، على فضيحة العبوسي والصديد , بعد تسجيل صوتي يجمع عضو مجلس النواب الأسبق شذى العبوسي ورئيس إئتلاف “تضامن” وضاح الصديد، المرشح على انتخابات مجلس النواب لعام 2018.باجراء صفقة مالية كبيرة لحجز مقعد برلماني لوضاح الصديد رئيس ائتلاف ” تضامن ” .
وردت مفوضية الانتخابات، على هذه الفضيحة , بعد الاطلاع على التسجيل الصوتي ، بعدة نقاط وهي:
1 -ان جميع إجراءات المفوضية في استخدام الأجهزة الالكتروني في جميع مراكز ومحطات الاقتراع في عموم العراق ، قد تم اجراء المحاكات عليها قبل الانتخابات في يوم 12/ 5 / 2018 بأكثر من 5 عمليات محاكاة {سمليشن} وإرسال نتائج الاختبار الى مركز تجميع وتحليل البيانات {التالي سنتر} للتأكد من سلامة الوسط الناقل للبيانات من الهكر وكانت جميع الاختبارات مطابقة 100% بين العد والفرز اليدوي في محطات الاقتراع وبين ما تم استلامه في الوسط الناقل وكانت هذه العمليه بإشراف المنظمات الدولية.
2 – ان التسجيل الصوتي ان صح وهذا مايجب التأكد منه من قبل الجهات المختصة يبين بان هناك عملية نصب واحتيال ما بين الطرفين شذى العبوسي على المرشح وضاح الصديد لغرض أخذ أموال طائلة منه بحجة مساعدته على الفوز.
3- ان ما ذكر في التسجيل الصوتي بان المفوضية متعاقدة مع كاطع الزوبعي (نائب رئيس مجلس المفوضين السابق) كخبير عار عن الصحة حيت ان كاطع الزوبعي رجل متقاعد وفق القانون ولا توجد له أي صلة مع المفوضية ولا القانون يسمح بذلك باي شكل من الأشكال.
4- ان المفوضية لم تكتفي بالوسط الناقل في نقل النتائج ضمن إجراءاتها ، وإنما قامت بالتعاقد على سيرفرات وخوادم منفصلة تماما عن الإنترنيت لغرض ادخال النتائج عن طريق {USP} ومطابقتها مع الوسط الناقل وتم ذلك قبل اعلان النتائج وكانت مطابقة 100%”.
5- لا يوجد بالأصل في هيكلية المفوضيه منصب ضابط امن وتابع لجهه سياسيه فهي مؤسسه مدنية.
6 – ان المفوضية لم تتعاقد في جميع تعاقداتها الخاصة بالعملية الانتخابية مع الشركة المذكورة في التسجيل وباي شكل من الأشكال.
7 – ان إدارة العلمية الانتخابية التي جرت في 12/ 5 /2018 كانت بجميع اجرءاتها بايدي عراقية بحتة وفِي جميع مفاصل العمل سواء في المكتب الوطني او في مكاتب المحافظات او مكاتب الخارج ولا يسمح بالتدخل لأي جهه خارجية في عمل المفوضية باي شكل من الأشكال.
8 -ان القضاة المنتدبين قامو بالعد والفرز اليدوي لـ {11333} محطة من أصل 56 الف محطة أي مايقارب 20% من المحطات والنظر بجميع الشكاوى والطعون وكانت النتائج مطابقة لما اعلنة مجلس المفوضين.
9 – نستغرب من ان الدكتورة شذى العبوسي كانت تعمل مستشارة مقربة من رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، وهو لم يفز في الانتخابات وبفارق غير كبير في الأصوات ، فإذا كانت تمتلك كل هذة الإمكانيات كما تدعي فلماذا لم تساعد الجبوري من الفوز؟! وهذا دليل واضح على نزاهة وسلامة وحيادية إجراءات المفوضية.
10 – ان المفوضية تحتفظ بحقها القانوني في إقامة دعوى قضائية ضد شذى العبوسي والمرشح وضاح الصديد في المحاكم المختصة حول الاتهامات الموجة للمفوضية على لسان النائبة والمرشح وتم تكليف القسم القانوني بذلك.
