اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

ادونيس..العاشق الواثق

 

بقلم – د علي العيبي 
وجهك حامل شراعي وبين حبنا والسماء فضاء لا يكفي.. )
اي مساحة هذه التي لا تكفي هواجس مثل هذا الحب …
الذي وصفته الأزمنة منذ بدء الخليقة…من خلال وقائع حملها لنا تاريخنا الإنساني…في قصص حب متواتره
تمسك غريب لا يشبه كما يحلو للبعض أن يسميه تملك ..
انا من احبه او يحبني..يتملكني ..واتملكه..بالرضا ..
صيري وجهي الطالع من كل وجه.
كما قالها أدونيس..
الشاعر الذي ربط قدسية التصوف بالسريالية.والسريالية بالتصوف.على اساس تشابه الغايات…في التطهير ..
هذا الذي يغير المتغير.. ويتغير ..في تحولات درامية .. منطقية. ..و طوباؤية…حالمة ..
رغم الوجع المستعر في قمة شعور العاشق ..ومكابداته..المضنية ..
في إمكانية نجاح تواصله الروحي . .
قسوة مشروعة ..
يخبرنا ..أدونيس ..
ربطت خاصرتي يريح الجزع وتطايرت…
كم سعة طاولتك في المحاولة…
بقدر سعتها…هو قدر ايمانك…
كان اسمها يسير صامتا في غابات الحروف…
لكن وحده اسمها ..توج على كل أبجدية حروف اسماء العاشقين…
مدى ..يكبر ..وسماء تتسع .
ويبقى..وجهها….
كل السماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق