اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

” فضاءات نيوز ” تشارك المرأة في عيدها العالمي

 

فضاءات نيوز – علي صحن عبدالعزيز
تحتفل المرأة في يوم الثامن من آذار من كل عام بعيد المرأة العالمي ، ونحن إذ نستذكر وفائها وتضحيتها في هذه المناسبة الخالدة ، فلن ننسى دفء مشاعرها وهي تبكي لبكائنا ، ولن ننسى أيضا لحظات حبها المفعم بعبير الجنة وصدق الإحساس ، حينما تحتضننا من عودتنا من المدارس فرحين بشهادتنا ، فما الذي يمكننا أن نكتبه في عيدها الأغر في محرابها المقدس كلمة أو حرفا ً لكي يصل إلى تراب قدميها وعظمة مكانتها ، فهي الأم والحبيبة والأخت والأبنة ، وهي التي تطعمنا بيديها وتجمعنا بمشيمة عطفها ورعايتها ، وننقل إليكم بعض ما كتب في هذه المناسبة .
مكانة مقدسة
أميرة ناجي / مدرسة : المرأة كوكب يستنير به الرجل ، في مثل هذا اليوم من كل عام تتجدد فرحتنا بعيد المرأة ، وفي هذا اليوم تم الإعتراف بإنجازات وحقوقها ، ومن ناحية مبدئية فإن هذه الإحتفالية السنويه تهدف إلى تشجيع المساواة بين الجنسين ودفع المرأة إلى العمل ، وقد جعل العالم مكاناً أفضل لعيش النساء ورغم التطور الكبير في الحضارة والإنسانية ، إلا أنه لا تزال هنالك مساحة فاصلة بين الرجال والنساء في كثير من الأمور بما في ذلك الدول المتقدمة ، تحية للمرأة التي قدمت ومازالت تقدم لعالمها كل الحب ، تحية للمرأة العاملة في كل مكان وإلى جميع نساء الأرض المعذبات ، وتحية لكل الأمهات وإلى المرأة المدركة والواعية لدورها ومكانتها في المجتمع .
المرأة رمز الحياة
 ريم العبدلي _ ليبيا :عانت المرأة منذ الزمن من كافة أنواع وأشكال العنف والتهميش في المجتمع، وخصوصاً المجتمع العربي إلى أن جاء الإسلام وكرمها، ولكن ما زال هناك نسبة من الجهل في مجتمعات مغلقة والتي لا تُعطي للمرأة حقاً في شيء، فمن منظورهم المرأة خلقت لتكون مغلوبة على أمرها دون إن يكن لها حق في شي ، ومع هذا المراة تقاوم كافة ضغوطات الحياة ، فقد خاضت معارك طاحنة مع المجتمع والرجل، إلى أن وصلت للمرتبة التي أقرها لها الإسلام قبل أربعة آلاف سنة، وتساوت في الحقوق مع الرجل ونافسته أيضا بالعمل والمناصب الذي يعتقد أنها حِكرٌ عليه، فأصبحت المرأة معلمة ، وطبيبة ،وصحفية ومحامية، ووزيرة، وشرطية، ومهندسة وعالمة، ومكتشفة. تألقت في كافة المجالات الحياتية وأحرزت إنجازات كبيرة، ومع التطور وأنتشار الوعي، أصبحت المجتمعات العربية أكثر انفتاحاً وسمحت لها بالإنخراط بكافة مجالات الحياة، وكرمها المجتمع لحجم تفوقها وإثباتها لنفسها، المرأة هي الأم التي أدخلت الفرح على بيتها ،وهي التي ضحت براحتها وسعادتها أيضا من أجل أبناءها تفرح لفرحهم وتحزن إن أصابهم أي مكروه ، فكيف لا تحتفل بها وهي رمز الحياة ، لذا خصص لها يوماً من العام “الثامن من آذار ” عرف بيوم المرأة أو عيد المرأة.
عطاء متواصل
رانيا فاهوم/ فلسطين : بعينيها نظرةٌ إختزلت زمنٌ منَ الوجعِ ، عصورٌ من الحروبِ معَ الذات ، واجهتُ قسوة الحياةِ بجبين يقطرُ عنه ندى العياءِ والمعاناةِ بلا شفقةً ، جردها المجّتمعُ من انوثتِها المميزة التي كانت تخرق تقاليد مجتمع الشرق وعاداته ، سموها امرأة ، وهانا اسميتها حياة منذ إشراقة عمرها ، ما عرفت السكينة ولا طعم السكون ، الأمان كان حلم تصبو إليه من همجية عقول تنظر لها كجسد ردتها من كل احساس ، علقوا عليها وسمة طغيان ، فهي بعيونهم فريسة شهية المذاق ، نسوا إن بثنايا روحها كثير من فكر وطموح لا حدود له ، عالم من أمنيات للتو بدأت تحقيقها ، فهي التي نشأت على ذمة عقد لؤلؤ بشهود مزيف ، زينته بدمع بلل الأرض فينمو بكل مكان تحطه أقدامها روض من زهر ، كافحت ناضلت وكثيراً ما جاهدت للحصول على قوت يوم لصغيرها ، كانت تنسج به حلم الغد بأهازيج وأنشودة مساء ترددها وهي ترقد بقربه تهدهد كتفه لينام من شده البرد لحين أصبح حلمها المرجو من الله ، أعانها عليه بكل ثبات هي الأم العاملة المربية المناضلة ، التي لا تقف عند حدود للعطاء ولا تصطف عند أبواب الفشل ، يكفيها إن كرمها خالقها وحفظها ، سورة كاملة للمرأة بالكتاب سميت بأسمها .
لغة سماوية
الرسامة ميرنا كميل شعيا / لبنان : تحتفل دول العالم باليوم العالمي للمرأة، ففي هذا اليوم تم الإعتراف بأنجازاتها لأنها عضو فعال في المجتمع ، فهي كوكب جواهر ثمينة في صندوق الحياة ، أنها أول معلم يغرس في نفوس الناشئة غرسة الأخلاق والطموح ، وفي حضنها ينشأ العظماء ويرتع النوابغ وقادة الوطن ، أنها لغة سماوية ملائكية ولون من ألوان السماء ينثر على الأرض نور يضيء ليل الحياة الطويل بتواضع ورقة وفائدة ،قلبها ينبض بكل ما بداخله من إحساس حنان وحب عظيم ، فما أعظم هذه المخلوقة الساحرة الحنون ، فهي المرأة التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه العريقة ، حاملة ثقافتها ورقتها الصارخة في بحور العلم وكتب الحياة ، فنعم وألف نعم لتلك المرأة الفاضلة العظيمة ، الأم والمثابرة لها مني تحيات محلقة على أجنحة أوتار ونايات ليسمع صدى حب وعطف في بحور الورد والبنفسج النضير .
ضوء المرأة
الأديبة خولة محمد فاضل (سحر القوافي) / الجزائر : سيدتي التي لا ترقى لوصفها أبجدياتي، ومن حياتها ثرت حياتي، ومن عبق أنفاسها تفتقت ابتساماتي ، تلك التي تلملم أخزاني وٱهاتي وتنير بحبها أيامي وفضاءاتي ، سفينة نجاتي ومرفأ أمنياتي ، شمس رجائي وبلسم أدوائي ، سيدتي سيدة الدلال والجمال وبحر الحنان والسلام والرأفة والإنسانية ، أمي، أختي، إبنتي ، لست مجرد أنثى لإطفاء الشهوات والإمتاع، ولا دمية للهو والتسلية ، أنت كيان للخلق والإبداع وبحر من الطل والعطاء وأنيس في الوحشة والجفاء، وراحة في الإغتراب والشقاء ، أنت الحبيبة والصديقة والمعلمة والطبيبة ، أنت سيدة الحياة ، يا إمرأة تضاهين كل الدنيا ، تبحرين في الأحلام والشريان وتحرقين ويلات الأحزان ، وتجملين أيامنا بالنرجس والياسمين والجمان ، أنت يا إمرأة تنيرين دهاليز الأشجان ، كل سنة وأنت وسام العطاء وجنان المودة والحنان وروح التضحية والسلام ونور الجمال وإليه ،كل سنة وأنت عيدها وشهدها وضياؤه ، كل سنة وأنت عيد الأعياد.
المرأة عواطف متدفقة
 الإعلامية رزان أحمد / سوريا : خلقت من ضلع ٱدم وناصفته الحياة ، فكانت الطبيبة والمعلمة والمهندسة والمحامية والعاملة والأم وشريكة زوجها في السراء والضراء ، في يومها العالمي من كل سنة نحتفل بإنجازاتها وتعزيزا لحقوقها ، وصفت بأنها كتلة من المشاعر ،فهي تقدم لأطفالها الحنان ولزوجها الإهتمام ولمجتمعها الإنجازات فكانت المخترعة والقاضية لتحكم بالقانون وتعدل بين عقلها وقلبها ، فكانت سكناً روحياً معنوياً وحسيّاً لزوجها يأوى. إليها ،يغتسل من ظلال أنوثتها ورحاب نفسها وغزارة عواطفها المتدفقة رحمة ومودة إضافة لتحملها أعباء الحمل ومخاطر ومشقة الولادة ومسؤوليات الأمومة وحضانة الأطفال ، مسؤولياتها من أعباء وتبعات تصريف شؤون الحياة ، حقاً كما قيل : إن المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك أولاً ، وتتصفحه دون النظر إلى غلافه وقبل أن تحكم على مضمونه .
ينابيع الوفاء
كلوديت عقيقي / شاعرة / لبنان : قال لها: ها أنا أمامَكِ، وبيَدي وردة. لِمَ الوردة؟! هذا لأنني لم أجدْ أمراً آخرَ في الدنيا يشبهُكِ أكتر منها، هي مثلُكِ وُلِدَت صغيرةً بطبقاتٍ ناعمةٍ، ملتفَّةٍ على ذاتها. تشبهُكِ حين نَمتْ قليلاً وأخذت تكتشفُ ذاتَها، تفكّك وريقاتِها. تارةً تمدُّ عنُقَها في أرجاءِ مروجها، وطوراً ترفعُهُ نحو الشمس، تنتظرُ من يقطفُها لتغطيَه بأوراقها. هكذا أنتِ وفيّةٍ، لا تبدِّلُكِ الفصول. تُحبّينَ دونَ مقابل، وتنسابينَ كينابيع الجداول. أنتِ تشبهينَها، أم هي، فالأمر سِيَّان. أنا هنا لأمدَّ يديَّ لكِ. فمُدّي عنُقَكِ نحوي، ولنسافر سوياً نعانقُ السماء.

 

إمرأة أنا
نجوى الشدياق حريق /لبنان : لو أجدت النظر لو تركت عينيك تغمضان قليلا ، لو علّقت ظلالي بين إهدابك ورحلت في سفرة حلم غريبة لتوقف عمري بين جفنيك واشتعلت انوثتي داخل امرأة ، تحترف الطهارة جسداً والحب تضحية والصبر أيماناً أمرأة جاهدت لتنال إكليل عذريتها ، امرأة تحمل الأمومة في رحمها والأنوثة على شفتيها وتجمع بين العنب والخمر في كأس واحدة ، تذوق ، تذوق إمرأة بقلبك لا بعينيك بأنسانيتك لا بشهوتك ، بحبك لا بأشتهائك ،أقترف الحبّ من زواياه وأرتكب جرم الرجولة من علياء المجد وأسكني إلهاً يعرف كيف يرفرف في روحي فرحاً ويحفر في دمي عشقاً للحياة ، فأنت وأياً كنت لتقرأ إمرأة تذكر رجولة ولدتها وولدتني .
روح العطاء والحب 
الشاعرة هنادي حجازي /لبنان : لو جمعنا كلّ الصفات الجميلة لنطرّز كلمة ” المرأة ” فما من صفة تعطيها جزء مما تستحق ، المرأة هي الجوهرة المصقلة بروح العطاء والحب، إنها الربيع المتجدّد ، فهي الأم والأخت والزوجة والصديقة التي تقدّم أنبل التضحيات وأروعها بحيث تتربع ملكة على عرش المحبة وتحاط بكل الإحترام والتقدير ، في عيد المرأة العالمي أضيء شمعة محبة لكل امرأة خاضت معترك الحياة بكل جوانبها وحققت إنجازات على كافة الأصعدة ، كل ّ التحايا المعطرة بالورد لأنك إمرأة.
الغدير العذب 
جمانه أبو مطر صلاح الدين / كاتبة وفنانة تشكيلية / لبنان : بمناسبة عيد المرأه العالمي ، أقول لها وفي قلبي حب لا ينتهي لانها الأم والأخت والجدة والصديقة العاملة بكل مرافق الحياة ، أقول لها أنها مدرسة الحياة الأولى ، وأنها الشمس المضيئة على الدروب ،والهادية كالسهى في الغسق وسط صحاري الضياع ، أيتها المرأة المكافحة الصامدة الصابرة ، الساهره ، اراكِ زنبقاً يفوح عطراً في الحياة ورضاً يخفق بالعطاء ، تبتسمين رغم العناء فيزهر الحب على بياض قلبكِ المدرار بالتضحية والجمال ، أيتها المرأة العاملة المكافحة والأم المناضلة ، يا من تبحرين نغماً على شواطئ الأمان و تلملمين الأشواق من عمق القرار لتنثريه اريجاً في قلوب أحباءك ، وماءً زلالاً يترقرق حباً على افئدة العطاش ، وكأنكِ الغدير العذب الآتي من السماء ، أيتها المرأة والأم والعاملة في الحياة لا يسعني في عيدك ، إلاّ ان أقول لك : كل عام وأنت بخير وفرح لأنك تستحقين كل الحب والإحترام من بساتين العطاء . 
كلمة السر
 
ميريللا الجعيتاني/ محاسب إعلامية وشاعرة / لبنان : لا تخافي إن تقولي لا ففي كل مرة تشعرين بأن حقوقك منتقصة ، قولي لا ، في كل مرة تشعرين بأنك مظلومة، قولي لا ، في كل مرة تُكرهين على عمل ما لا تريدين ، قولي لا ، لا تقبلي بأقل مما تستحقين، فأنت من تعطي الحياة، وأنت من تبذلي ذاتك ليستمر الكون ، وأنت من تذيبين كالشمع لتضيئي الطريق أمام من سيكمل الطريق ، أحبّي ذاتك كي تستطيعي حب الآخرين، ففاقد الشيئ لا يعطيه ، قولي لا عندما يحاولون تغيير مبادئك وقيمك ، وقولي لا عندما يحاولون اخضاعك لما يتنافى وتربيتك ، فكلمة السر لصون كرامتك لا. 
المرأة الوردة و الخبز
سوما عمر المغربي / السودان : هي الرمز والحياة ، سيدة الحب الجمال والتعاطف،ياللنساء ريادة وصدارة وأدب وفن ووقار وعبادة ، هي مانحة السعادة هي أمي وأختي ،هي السكن لنقل أن المرأة وطن،خلقت ميسرة لتحب وتراعي وتنتصر في كل ميدان ، وتكون سيدة الألقاب ونفخر بها،كنداكة في بلادي أرض كوش العظيمة هي جدتنا أماني ريناس وشاخيتو المهيبة،هي اليوم نسائنا قادت الثورات رفعت صوتها عليا ورآيتها خفاقة أبية،نسائنا عزنا وفخرنا والملهمات،قادت التاريخ مكتوب على الصفحات. 
مشعل العطاء السعدية الفاتحي : يأخذني الكلام إلى أمي تلك أنثى البريئة التي تزوجت وهي بعمر إثنى عشر ، حاربت الفقر والحياة وعاشت تكافح الأبيض والأسود عساها تجمل حدائقها بورود زهرية ،كبرنا وكبرت مشاكلنا ومازالت هي تطمح في ابتسامة من زهورها لا تمل العطاء ولا تمل الانحناءة ، لك يا أمي أحمل مشعل العيد وأكتب وحروفي عاجزة عن التعبير عما يخالج سريرتي ، سعيدة جداً بكونك امرأة العطاء وكونك أمي .

 

الدفء والإنسانية 
سناء الحافي / شاعرة وإعلامية : ثمة أشياء في الحياة تعلمنا البعد الثالث للإنسان، سواء بمحض الصدفة أو لفرط التجربة ، وثمة أشخاص في حياتنا نتعلم منهم قداسة الأشياء ، لكن حين تتلخص الحياة بكل إسقاطاتها و صورها و معانيها في شخص واحد فتأكد أنها ستنحني للمرأة ، لفرط الشقاء والحنان و التضحية ، ولفرط المحبة والطمأنينة والسخاء العاطفي، هذه المرأة التي تحيا لتنثر الجمال والدفء و الإنسانية، بكل ما أوتيت من قوة و ضعف ، وحدها المرأة من تصنع المعجزات بإدراكها وثباتها و قلبها ، فإن أحببتها فتلك فطرة ، وإن أسعدتها فذلك فن ، وإن حافظت عليها فتلك هي الرجولة ، فيكفي أن تحبه و تهتم بها، و تكون أشد إخلاصا لها، لتصبح ملكا على عرش الرجال ، فمن البديهي جدا أننا حين نتحدث عنها في يومها العالمي ستنحني الأبجدية و تخجل التعابير ، لأنها الأم والزوجة و الحبيبة والحياة الحياة ! لأنها الجسر الذي يقودنا إلى النجاح ، لأنها اللغز الذي يكون الحب مفتاحه الوحيد ، لذلك أقول لكل امرأة ، هنيئا لك بعيدك العالمي وبك تكتمل الأعياد .
يوم المساواة 
سراب إبراهيم /تشكيلية : عيد المرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في يوم ٨ آذار من كل عام للدلالة على الإحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية ، وفي بعض الدول كالصين وكوبا وروسيا تحصل النساء على إجازة بهذا اليوم ،كما يحيي هذا اليوم ذكرى الدور الروحي للنساء حول العالم لحفظ حقوق المرأة وبناء مجتمعات اكثر مساواة بين الرجل والمرأة كما يكرم قوة ونضال النساء اللواتي كسرن الحواجز للوصول إلى النجاح في كافة مجالات الحياة والألوان التي تعبر عن يوم المرأة العالمي ، حيث يعبر اللون الوردي عالميا عن النساء ويعبر دمج اللون الأخضر مع الوردي مع الأبيض تاريخيا عن مساواة المرأة التي جاءت من الأتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة في المملكة المتحدة عام ١٩٠٨ م حيث يدل اللون الوردي عن العدل والكرامة ويعبر اللون الأخضر عن الأمل والأبيض عن النقاء والأصفر عن الفجر الجديد هكذا هي المرأة عطاء وإنسانية بكل العالم . 
مصدر الحياة 
فاطمة منصور / شاعرة / لبنان : عندما نتأمل هذا الكون بخالقه نعرف سر الإبداع فنقف بذهول، عندما أختار شريكين يتقاسمان العيش في هذا الكون، ويوزعان صفاتهما على أشيائه، فالشمس أنثى والقمر ذكر، والغيمة انثخى والمطر ذكر ، وهكذا فهما يتقاسمان الحياة بسعادتها وقسوتها بشرقها وغربها، كلاهما ينتميان إلى هذه الأرض، فاتزان الكون يعتمد على وجودهما معا ، المرأة هي تعداد لانهائي لمسميات وصفات ورموز، فالآلهة الأولى كانت إمرأة، لأنها مصدر الحياة، ورمز للوجود، فهي الأم_ الأرض الخصبة التي تعطي وتعطي دون مصلحة أو منية أو مقابل، وهي عماد الحياة الصلب الذي لا ينحني مهما عصفت به العواصف، تبقى شامخة أمام أولادها، أو هي عرين الأسد(الرجل) الذي يلجأ إليه، كلما صادفه ألم أو متاعب، يختبئ به كجنين، أو كطفل يبحث عن الدفء والأمان، كلما شاكس أو زل أو صادفته مشكلة، فهي الحضن الدافئ لبرد الروح والوجع، وهي من تفرش الأرض زهراً ، وتجعل من نفسها جسرا ليعبر عليه أبناؤها الخى مستقبل باهر، لأنها تمتلك بصيرة الأم المعطاء، وأن كنا لا نختزل دورها في صورة الأم فقط، وإنما نقصد صفة العطاء، والتي هي صفة أصيلة فيها، فالعطاء هو بصيرة من نوع آخر، لأنها تنظر إلى الكون من زاوية اخخرى، ربما لا يشاطرها إياها أحد . 
رمز التضحية 
آلاء المفتي / تشكيلية : يعد يوم المرأة العالمي مناسبة تحتفل بها العديد من بلدان العالم المتقدمة ، ونحن اليوم نحتفل بالمرأه العراقية البطلة التي تعتبر رمزاً عالمياً للتضحية والعطاء الكبير الذي قدمته خلال هذه السنيين بسبب المهام الذي وقعت على عاتقها خلال الحروب والإحتلال وجرائم داعش البشعة ، التي فقدت زوجها وأبنها وأخوها ، لتصبح هي العاملة والمعيلة لأولادها ، ولحد هذا اليوم مساندت أخوها في ساحات المظاهرات ، رغم التعدي والإضطهاد والقتل التي تواجهها كل يوم ، ونرجو أن تنال أقل شيئ تقديراً لها هو شرف النصر لتغيير واقع العراق الحالي نحو بناء مجتمع خالي من الفساد والقتل مع أخوها الرجل.

 

الحنان والدفء 
حذام العزاوي / إعلامية : أشار أو اناط الله سبحانه وتعالى للرجل والمرأة على حد سواء بكتابه الكريم بأعتبارها الوحدة الأساسية لبناء وتكاثر السلالات واقامة المجتمعات البشرية بعيداً عن التحيز والتهميش أو التمايز ، من هي وبعيداً عن الجنس أو اللون أو العرق ، المرأة ومهما كان موقعها يكفي هي رمز الحنان والعطاء هي إن ذكر الأمان أو الدفئ أو السكينة ، ستجد كل هذه السمات تتجمع وتتوحد لتتكون بذلك المخلوق الذي كرمه الله وجعل الجنة تحت أقدامها ، نعم هي تلك الأم العظيمة هي الوطن الذي نفترتش أرضه ونلتحف بسماؤه ، هي الأخت والأبنة والزوجة .
ديمومة الحياة 
عبير حمودي : في يوم المرأة العالمي ، أتقدم بكل التحايا لنساء العالم عموماً، ولنساء العراق خصوصاً واقف لهن بإجلال وأكبار لما قدمن ومازلن يقدمن من تضحيات وإنكار للذات في سبيل بناء ونهضة أسرتها ومجتمعها ووطنها ، كما أتقدم بكل معاني الشكر والتقدير لكل رجل آزر وساند المرأة ووقف إلى جانبها في الحصول على حقوقها ومساعدتها في أداء واجباتها وتحديها الصعاب ، أن الكثير من الظروف التي مرت وتمر بها البلاد أجبرت الكثير منهن على أخذ دور الرجل والمرأة معا في سبيل ديمومة الحياة وبناء أجيال تساهم في رفعت البلاد وتقدمها ، تحية حب وتقدير للنساء في عيدهن ، وعسى الله إن يبارك لهن ولكل من وقف بهذا اليوم بوفاء ذاكراً لما بذلن من أجله ومقدراً لجهودهن وتحملهن وعطاءهن بكل حب وتفانٍ وإخلاص. 
المرأة الصامدة 
إيمان الخيال / تشكيلية : تحية لكل نساء العالم العربي والعالمي بصورة عامة وتحية إجلال وتقدير إلى المراةالعراقية بصورة خاصة ، التي بزرت في جميع ميادين الحياة وأثبتت جدارتها وكفاءتها في الحياة العائلية والمهنية والإجتماعية وحتى السياسية ،ورفعت راية البلد عالية وحصلت على أعلى المراتب ، فلقد وعانت المرأة العراقية فضحت بنفسها في سبيل أولادها وعائلتها ، وواجهت صعوبات في حياتها ، فمنها من أصبحت أرملة بسبب العنف والقتل والإختطاف. ومنها من أصبحت نازحة أي عانت المرأة العراقية كثيرا ، فهي الأخت والأم والزوجة ، ولكن رغم كل هذا تبقى المرأة العراقية ، قوية وصامدة وشامخة كالجبال ، بالرغم أنها لم تحصل على حقوقها المشروعة حالها حال نساء الغرب ، ولكنها أثبتت كفاءتها في التعليم والطب والهندسة وحتى في السياسة ، مثل وجودها في البرلمان وفي محافظات المجال ، وغيرها فألف تحية لكل نساء العالم العربي والإسلامي والعالمي في يومهم العالمي. 
مشاركة الرجل 
إنتصار ثابت / معلمة وتشكيلية : المرأة على مر العصور خضغت لقوانين مجتمعية وقبلية على إنها تكون عيباً أو عاراً على ذويها وعشيرتها ، وجاء الإسلام والدين حيث كرمها الله سبحانه وتعالى بسورة النساء حفظ بها كرامتها وصانها على ما كانت القبائل تحكم عليها ، فاليوم نراها في عددة مجالات أثبتت أنها كل المجتمع وليس نصفه ، فكانت سابقاً تشارك الرجل فقط بالزراعة ، أمااليوم فإننا نجدها تشارك الرجل بعدة مجالات إقتصادية وسياسية وطبية وحتى عسكرياً ، لاحظنا دورها الداعم لإبنها وزوجها من الحشد الشعبي أو الجيش لاحظناها اخذت دور الأب والأم لأطفالها ، فتحية حب وإجلال وإكبار للمرأة العراقية البطلة الشامخة كنخلة شامخة .

 

أعذب الألحان 
كلود كلاس صوما /إعلامية وناشطة ثقافية / لبنان : هذا الحنين المغلف بوشاح ٍ اسودٍ يبكي دون توقف ! قد سرقوا نبضه غيروا لونه اخمدوا لهيبه خنقوه !! عذرا سيد القلب قل لي ، من قتل العصافير التي كانت تشدو اعذب الألحان؟ من داس على زهور الأقحوان ؟ من سرق أحاديث النجوم وأحرق الرسائل والأحلام ؟ من قال انني أحبكَ ، انا فقط كنت اخشى الحياة من دونك وأكره الأيام التي تغيب فيها عني واللحظات و التي لا اسمع بها صوتك أتذكر يوم اقتلعت شعرةً من جديلتي وزرعتها في التراب لتنبت حباً يمتد إلى حيث انت ياسيد القلب ، هل لك أن تشرق في نفسي من جديد لتنير ظلماتي ، هل لك َ ان تسقيَ أضلعي ليعود القلب يضّخ فرحاً وعشقاً ؟
فنجان قهوة 
ريما كبة / لبنان: لا تغادري سأعد فنجانا من القهوة وأعود بعد منتصف الليل ، وكم أحتاج لسماعك رشفة من القهوة ، لاتغادري وانتظريني ولك فنجان من القهوة احضره بنفسي المبتهجة ، لا تسأليني لما غلت المياه سبحت ذرات البن المطحون ، راقصت الملعقة الخليط وزاد الغليان في القلب بالرائحة الزكية ، فنجان ظمآن ينتظر الارتواء ، رويته حملته بين أطراف أصابعي فنجان قهوة صغير ، أخاف منه الاحتراق مازلت هنا تعالي ولنكمل الحديث وننهيه مع فنجان من القهوة .
المرأة قلب الحياة 
شهد محمد عبادي / مهندسة وتشكيلية : في الثامن من آذار من كل عام يُقام إحتفالا” عالميا” بمناسبة اليوم العالمي للمرأة واحتفاءا” بدورها البَّناء في المجتمع في مجالات الحياة المختلفة ، فإذا كان الماء سر الحياة ، فإن المرأة هي قلب الحياة النابض بالعطاء ، ففي الصغر هي البنت التي تلون الأماكن بألوان البهجة والمرح وتهدي والديها شعورا” لا مثيل له ، فهي التي تستقبل والدها بشغف وكأنه الفارس المنتظر في حياتها وتشعرهُ بأهمية عطاءه وتضحياته بعد يوم شاق من العمل، وفي الكبر نجدها الإبنة التي تخفف عن والديها وطأة السنين والأخت التي تشد أزر أخيها ، وهي الزوجة والحبيبة التي ترعى من تحب والأم التي تغدق على من حولها بكل ما بوسعها لتمنحهم حياة أجمل ، المرأة نهر العطاء الذي لا يجف والقلب الذي ينبض حبا” ، والأيقونة التي تنير الدروب المظلمة ، كل عام والمرأة شمعة لا تنطفئ كل عام والمرأة بألف خير بمناسبة عيدها.

 

تحدي وأصرار 
علي جابر البنفسج / شاعر وإعلامي ومترجم: عند التكلم عن المرأة ، لابد أن تقف إجلالا لهذه السيدة الكريمة ، فأنت تتكلم عن جنة الله ألتي وهبها وأودعها فيها وبحكم المتعارف والدارج بأن المرأة هي أساس المجتمع الذي منه تنطلق المجتمعات نحو العلياء والرفعة لكونها هي من تخلق هذا المجتمع المتطور المتمدن والحضاري ، لذا الإحتفاء بيوم المرأة هو إجحاف رسمي بحقها ، فهي الأرض الدائمة الخضرة التي لا تبور والنهر الدائم التدفق الذي لايجف ، فلابد أن يكون أحتفائنا بها يوميا من خلال تذليل الصعوبات لتنال حقها وندعمها للمضيء نحو مجدها وإثبات ذاتها ، ولاسيما هي تستحق ذلك وأثبتت جدارتها حين تبوئت مناصب كبيرة وقيادية على مر الزمن والتاريخ ، نقول لها بعيدها لك منا إنحناءة إجلال وتقدير حيثما كنت أخت ، بنت ، زوجة ، أم ، فانت ياسيدتي باب التحضر والتعلم والانطلاق بالمجتمع نحو العلا ، وأنت ياسيدتي حلقة الوصل بين الرب وبيننا كما جاء في محكم كتابه المجيد ” رضا الله من رضا الوالدين ” ، فطاعتهم هي عبادة وحبل النجاة وطريق الوصل نحو الجنة . ريحانة وأنس وجدان عبد العزيز / شاعر : قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، هذا القول المقدس يرينا إن الخلق الإنساني لايستقيم ولايستقر، إلا بكلا شقي الإنسانية المرأة والرجل، وحينما نبرز دور المرأة في حياتنا المعاصرة، نجدها تمثل الأرض، الوطن، المنبت والمرجع، فهي كانت مأوى الإنسان ومستقرّه، فإذا ما خرج الرجل يكافح ويجاهد في ميادين الحياة المختلفة، يواجه صعوباتها ويخوض جولات معاركها ، إذا ما خرج الرجل ليكون بطلاً فإنّ المرأة هي عروس أحلامه التي لا تفارق صورتها عينيه ولا تغيب بحال عن ذهنه ، وهو يكدّ ويعمل ويقاتل ويناضل لكي يرجع إليها ويهديها جوائز جولاته وهدايا صولاته وليجد عندها حلاوة الأمن بعد الخوف، ولذّة الفراغ بعد النصب، لذا كانت المرأة الأمل للإنسان، كما كانت تشكّل: أُمّاً وزوجة وبنتاً، بل الدوافع المحفزة للكفاح والعمل لديه..اذن المرأة في حياة الانسان: منطلق وأُم وزينة، وريحانة وأُنس، ومتعة، وكما تدور الكواكب حول الشمس منجذبة إليها ومشدودة بها، كذا الإنسان دار حول المرأة، وأينما كانت، كانت عشّه، وأينما حلّت كانت سكنه، وهي أوّلاً وأخيراً عشقه الدائم وحبّه الذي لا تطفأ ناره، من هنا كانت الهام وحياة وجمال، فلا بأس ان نحتفل بيومها المخصص، والا فكل أيامها إحتفالات وخصب وحياة.
نماء الود والحياة
علي الحسون / شاعر : المرأة هي المداد الطبيعي للحياة ، وبها يتجلى صنع الباري عندما وضع فيها كل محاسن الجمال ،وكذلك هي والأرض تؤمان تنهل منها كل عناصر الوجود و وديمومة البقاء ، فتراها النصف الآخر للجتمع على عاتقها مسؤولية البناء وتحمل المهمات الصعبة فوق كاهلها كالشمس ، تعطي بلا مقابل يترعرع بين أحضانها وينمو الود والحنان ، هي المكمل لكل وجدان وخيمة يستظل بها المدى ويرقد بها النعسان ، هي الوردة والربيع والألحان والدمعة التي ما أن ترقرق تطفأ النيران ، وإذا ما إبتسمت تتدلى العناقيد وترقص الأحلام ، هي المبتغى والمضمون والعنوان.

 

نبض القلوب
علي عليوي / تشكيلي : المرأة العراقية شمس في العيون تبتسم جفونها للصباح لتشرق بالضياء فوق النخيل ، وتحت أحلام الثوار عطاء وعشق إرتواء من عذوبة العراق وماء دجلة والفرات ، تنفض غبار عباءتها بغصن الزيتون من ظلم وألم وحزن وإضطهاد لتكون شمعة تضيء في عتمة الحروب وأمل في شرارة الشعوب للنهوض والتحدي وإشعال الحماسة نيران ، تبدد ظلمات الجهل والتخلف والفساد وآفة كانت تنخر في العقول ، فكانت جميلة مثل بغداد عروس على ضفاف دجلة والفرات تنتفض وتثور وتلبس الحلم ثوباً من الحناء مطرز بالحرية ودروب المجد معبدة بالحياة والزهور لتملأ كؤوس الفرح من نخب ثورة تشرين لقطاف شمس بعد غروب ، وألهبت الحناجر صوت حق كزئير الأسود انعشت الأمل لنبض القلوب ، فكان عيدها وطن وهي امرأة زوجة وأخت وبنت أثلجت الصدور ، تحية إجلال وتقدير وإحترام إلى كل النساء العراقيات اللواتي برزن في المحن ودورها الفاعل في الحياة العائلية والمهنية والإجتماعية والسياسية والفنية وغيرها. 
أجمل هدية 
علي عبد الكريم / تشكيلي : يستذكر العالم يوم ٨ آذار من كل عام أجمل هدية خص الله بها الرجل وصاحبة الفضل الأعظم في تربية وتنشئة الأجيال ، ونحن مهما قلنا أو كتبنا لن نستطيع أن نعدد تضحياتها كما تستحق فهي عنوان الجمال والحنان والقوة ،وهي الحب والعاطفة والعظمة ، وهي روح الحياة وبدونها يموت كل شيء، هي السند لأولادها وزوجها وهي الفتاة البارة بوالديها ، تحرص أن تكون دائما صاحبةاليد الطولى في مساعدة الآخرين وأعانتهم ، تحياتي لها في يومها الذي يبشر بالسعادة والجمال والربيع. لنا كلمة نثمن الجهود التي بذلتها الزميلة جانيت جرجس من لبنان والزميل علي جابر البنفسج ، وذلك لتعاونهما الكبير في إنجاز هذا التحقيق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق