سياسيقسم السلايد شو

المحلل السياسي د عزيز شيال :”خلق” من المنظمات الارهابية  المدعومة من امريكا داخل العراق 

 

فضاءات نيوز – بغداد

اكد المحلل السيالسي  ” د عزيز جبر شيّال” الاستاذ في العلاقات السياسية  الدولية , عن طبيعة تواجد منظمة خلق الإرهابية (المنافقين) على الأراضي العراقية، إضافة إلى الإشارة إلى داعمي هذه المنظمة والأدوار التي قامت بها.

وقال شيال :  أن هذه المنظمة الآن تعد من المنظمات الإرهابية المدعومة من قبل امريكا  في العراق، مضيفاً: ربما تحظى هذه المنظمة ببعض التأييد من الجهات التي تضمر العداء للعراق، موضحاً بأن الأعمال الإرهابية التي قامت فيها بالعراق كانت أعمال تتنافى مع طبيعة الضيافة والدعم الذي كان يُقدّم لها آنذاك إذ أنها قامت بأعمال ارهابية خطيرة لا سيما في منطقة “الخالص” حيث كان مقرها الرئيسي الذي تتواجد فيه في محافظة “ديالى”، مبيّناً أن هذه المنظمة لم تتورع عن القيام باعتقال بعض الأشخاص وتعريضهم للتعذيب من قبل المناوئين للنظام كذلك أسهمت في دعم النظام إبان حربه المفروضة على إيران.

وأضاف: “نحن نعلم جيداً أن النظام السياسي الذي كان قائماً في العراق بعهد “الطاغية” احتضن المنظمة وقدم لها الكثير من الدعم والإسناد ولا سيما الدعم التسليحي الذي وصل إلى تسليحها حتى بالطائرات المروحية، وأحياناً لديها بعض الأسلحة التي لم تكن تعطى للجيش العراقي إلا بعد التأكد من ولاء القوات المسلحة للنظام ومع ذلك كان سخاء “النظام” آنذاك مفتوحاً لأنه استخدمها كأداة في حربه ضد الجارة “إيران” وذلك لديمومة حكمه وقمع المعارضة المتنامية في الداخل العراقي.

وعن الأعمال الإجرامية التي قامت بها المنظمة بحق الشعب العراقي المظلوم لفت إلى أن تلك الفترة حملت كثيرا من الأعمال الإجرامية التي قامت بها هذه المنظمة من خلال الإسهام في إحكام قبضة النظام على المعارضين، إضافة إلى الأعمال الإرهابية التي قام بها ضد العراقيين إبان “الانتفاضة الشعبانية” في عام 1991 بعد انتهاء غزو النظام للكويت وقيام الشعب العراقي بالثورة ضد النظام انتقاماً من أعماله الإرهابية وللتخلص من المشاكل التي زجّ بها العراق بسبب احتلاله لجارة عربية وعضو في الجامعة العربية وعضو في المنظمة الدولية منظمة الأمم المتحدة ولذلك قاموا بأعمال عسكرية شتى في داخل العاصمة وحتى على مشارفها.”

واضاف :  إذ أننا كشهود عيان كنا نلاحظ السيارات التي تتجول فيها المنظمة بشعاراتها الموجودة والمثبتة على تلك العجلات والتي كان مقرها بالقرب من منطقة “الكرادة” وهي منطقة معروفة بعدائها للنظام مما أسهم بشكل أو بآخر في دعم النظام السياسي وكذلك ايضا في قمع الشعب العراقي لكي لا تتنامى هذه الانتفاضة باتجاه أن تكون ثورة شاملة تسقط النظام. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق