.حميد الموسوي
عن العمائم التي نسجت من خيوط الايمان ..تلفعت بغارالحق..ترطبت بعرق غبار الجهاد الدفاعي والعمل الصادق الجاد والاخلاص في خدمة المجتمعات ؛ واعتلت رؤوساً تعشق الشهادة دفاعا عن المبادئ والعقائد والشرف والاوطان فصارت أكاليل فخر ورايات سماوية الانتماء .عن هذه العمائم اتحدث . والاّ فقد يرتدي لص رتبة جنرال في الجيش او الشرطة .. قد يرتدي سفاح صدرية طبيب او خوذة مهندس ..و…و ..و قد يعتمر دجال اومشعوذ جاهل عمة امام .
اتحدث عن عمائم كابدت شظف العيش ؛ تحملت سفه التافهين وجهل الجاهلين ؛صبرت على ظلم الظالمين وتصدت لعروش الطغاة المستكبرين .
اتحدث عن عمائم شيدت صروح حوزات ؛بابل وسامراء ؛والنجف الاشرف لأحياء دين محمد الاصيل، بعد ان لاثته وشوهت تعاليمه الانسانية ودثرت جماله وسماحته مخالب الامويين؛ وانياب العباسيين ؛وحوافر العثمانيين .فرممت خارطته التي رسمهما محمد؛ ورفعت ابوابه التي نصبها علي؛ ومسحت دموع فاطمة الزهراء التي غسلت مصاحفه ؛ وازالت السموم التي قطعت كبد الحسن دفاعا عن وجوده ؛وتوضأت بدماء الحسين التي اهرقت من اجل خلوده .رسمت مساره بأبهى الالوان ؛سطرت فقهه وعقائده واصوله وفروعه ومنطقه بأوضح الصور ؛ وصاغت أحكامه- عباداته ومعاملاته – جلية لتنظيم حياة الناس حسب مقتضيات الشرع الحنيف .اتحدث عن عِمّةٍ فجرت ثورة التنباك انطلقت فتواها من سامراء العراق فكسرت شوكت بريطانيا العظمى في ايران .
عن عِمّةٍ فجرت ثورة العشرين فحطمت جبروت بريطانيا في العراق واوقفتها عن وصول بغداد 3 ثلاث سنوات .
عن عِمّةٍ اطاحت بأعظم امبراطرية ايرانية معاصرة امتد حكمها قرابة 2700 عام واسقطت عرش شاهنشاهها دون أنْ تطلق رصاصة واحدة.
عن عِمّةٍ لبنانية هزمت اعتى جيوش الشرق الاوسط واهانت اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يهزم ومرغت جبروت الصهاينة وجيشهم الذي هزم الجيوش العربية مجتمعة عام 1967 .
و عن عِمّةٍ تصدت لأعتى تنظيم ارهابي دولي عالمي متوحش؛ جيوشه قطعان نفايات الدول العربية والاسلامية من عتاة المجرمين خريجي السجون واندية القمار والمخدرات ؛ مدجج باحدث الاسلحة العصرية والتقنيات الالكترونية المذهلة ؛مدعوم بالاف المحطات الفضائية والمواقع الالكترونية ؛معزز باخطر اجهزة المخابرات الاميركية والاسرائيلية والتركية والعربية ؛ومدعوم بمليارات الدولارات الاميركية الخليجية ، غايته اسقاط العراق وتمزيقه ومن بعده تفتيت الشرق الاوسط بمجمله ؛فجاءت فتوى الجهاد الكفائي من ضريح علي بن ابي طالب أطلقها واثقا المرجع الكبير سيد علي الحسيني السيستاني فأحالت الهجمة ترابا ورمادا وحطاما على يد شباب العراق وبابسط الاسلحة التقليدية القديمة وسط ذهول العالم باسره .
دوائر المخابرات الاميركية والصهيونية والخليجية وبعد هزيمتها النكراء لم تجد غير التصدي للحشد الشعبي وقصف مواقعه وقواعد سلاحه فاندفعت مسعورة للتشويش والفبركة وكيل التهم السخيفة عبر وسائل اعلام مرتزقتها ؛ فضائياتها وصحفها ومواقعها وعملائها في محاولة يائسة للنيل من حوزة النجف الاشرف واسقاط هيبتها . وآخرها اتهامها بفساد مالي كبير مع ان المرجع يعيش شظف العيش في دار مؤجرة مساحتها 70 مترا في زقاق نجفي قديم .
ونرد على هذه الاتهامات والشكوك بهذه الاحصائية لجزئية واحدة وهي شريحة الارامل والايتام التي تقوم الحوزة برعايتها مع بعض المشاريع الصحية والتعليممية والزراعية :
مشاريع مكتب سيد علي السيستاني للايتام والعوائل الفقيرة في العراق
مشروع مجمع الامام الرضا (ع)/بغداد
*يقع المشروع في منطقة المعامل /بغداد
*مساحة الأرض تبلغ 500م2
*يتكون من ( 12 ) وحدة سكنية
* من المشاريع الخدمية المخصصة لإسكان العوائل
*يتكون المجمع السكني من (طابقين + الطابق الأرضي)
كل طابق يتكون من ( 4 ) وحدات سكنية، مساحة الوحدة 100م2
ويحتوي على ( إستقبال + 2 غرفة نوم + مطبخ + خدمات ).
2
مجمع الامام الجواد(ع) / بغداد
*يقع المشروع في منطقة سبع قصور
