اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

هكذا ودع أدباء ومثقّفو العراق إبراهيم الخياط

فضاءات نيوز – علي صحن عبد العزيز
نعت الأوساط الثقافية والأدبية والإعلامية المتعددة ، رحيل الشاعر والناقد إبراهيم الخياط / الأمين العام للأدباء والكتاب في العراق ، والذي وافاه الأجل إثر حادث مروري مؤسف ، وأكدت تلك الأوساط بأن رحيل ( الخياط ) يمثل خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها ، فلقد كان الفقيد مخلصا دائما في عمله ، ونجح في جمع الأصوات الثقافية والأدبية بمختلف اتجاتها في تبني مشروع ثقافي موحد تحت خيمة العراق . وجاءت تلك التعزيات عبر إستطلاع قامت به (وكالة فضاءات نيوز ) لنخبة من الكتاب والأدباء والصحفيين ومحبي الفقيد .

حزن كبير

إسراء الأسدي / شاعرة : ما هكذا تباغت قلوب أحبتك أيها المعلم والانسان الشاعر.. حزننا وفقدنا كبير.. إبراهيم الخياط ، تعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني بلغة الدمع مثواكا .

نهر الوطن 

ناظم السماوي / شاعر غنائي : احتفلو ابضيفكم يهل المگابر تره خطاركم بچفوفه نهرين نهر إسمه الوطن والثاني شاعر ونهر ثالث أكيد تعرفه الأحباب نهر بيت الحزب يجري مشاعر .

فقيد الوطن والثقافة

علاء الماجد / صحفي وإعلامي : كان الراحل إبراهيم الخياط ، شاعرا وكاتبا متميزا كرس نفسه في وقت مبكر لخدمة المنظومة الثقافيةوالمهنية العريقة ، وقدم لها الكثير والكثير من جهده المخلص وعطاءه السخي حتى كافائه جمهوره الواسع مرة بعد مرة في مؤتمراتها الإنتخابية بأكبر إن يفوز به المتصدون لقيادتها من ثقتهم العالية ، وكان الفقيد عراقيا أصيلا في عراقيته ووطنيا مخلصا لوطنه ووفيا لشعبه وكادحيه ، يالخسارتنا برحيل إبراهيم الخياط وخسارة الأدب العراقي واتحاده العتيد ، ويالخسارة ثقافتنا ووطننا بفقدانه تعازينا إلى أسرته وجمهوره وأصدقائه ومحبيه ، وسيبقى فقيد الوطن والثقافة إبراهيم الخياط شمعة مضيئة لاتنطفئ .

غصات الرجوع 

رحيم الربيعي / شاعر : بعض الخسارات لا تستطيع هضمها قواميس الرحيل على سبيل الخيال تلك التي لا تجد من يحملها غير اكتاف قلوب ضعيفة تجعل من الأقلام نايات تعزف فوق ربي الفقد رحيلك المفاجئ هذا لم يمهد لرقدة حجم ذلك الأنين وانت الذي سبق عنادل الصباح بالعزف كلما كبست زر المذياع محلقا بصوت فيروز وهي تقول (راجعين ياهوى راجعين) . ابا حيدر أديبا وثائرا نتجرع غصات رجوعك للارض مبكرا لايزال هناك متسع للغناء ولازالت صيحاتك في أول النحيب ولايزال صداها يملأ أركان ساحة التحرير يبن البساتين وهويدر البرتقال رد إلينا نكهة الشعر واتركنا نسترجع ذكرياتك الطازجة كصفقة ترافق جثمانك من أربيل وحتى بغداد
علي صحن عبد العزيز
الصديق النبيل علاء كريم /دكتور فنون جميلة :
فراق الصديق لصديقه من أصعب ما يمر به الإنسان، فالصديق الحقيقي رمزاً للأمان ورمزاً للرفقة المتفردة بالوفاء والإخلاص والمواقف المؤثرة، كان يومي طبيعي، ومتوجه لتلبية دعوة لحضور امسية ادبية_ فنية، حتى جاء خبر موت الاخ والصديق ابراهيم الخياط صادما، شعرت وقتها بأسى وألم عميق، أسأل واتابع حتى أعرف سبب موته، عرفت صديقنا مات بحادث سيارة، لم أدرك حينها بأن موت أحد الأقارب أو الأصدقاء بهذا الطريقة يسبب وجع عميق في نفوس الأحياء، لملمت ذاكرتي، واسترجعت صور كثيرة من المواقف مع أستاذ ابراهيم”الله يرحمه” بكيت وانهارت دموعي، بكيت على صديقي النبيل، الطيب، صاحب المواقف الكثيرة، بكيت لضعفى وقلة حيلتى، لأنه سيأتي أجلنا ولو بعد حين ،وهذا ما أكده الامام علي ع حين قال “الناس نيام فإذا ماتوا أنتبهوا، وأنتبه من حولهم”. يرينا الموت بأن الحياة حقا لا تساوى شىء فهى تنتهى فجأة، والفائز هو من يترك أثر طيب، ومواقف تبقى في الذاكرة، تدفع الآلاف من المحبين لتشيعه والترحم عليه، مشهد جميل عندما يحظوا احدنا بموت كهذا يجتمع فيه هذا الحشد من أهل الخير ، الرحمة والمغفرة لروحك الطاهرة اخخي إبراهيم الخياط .

علاقة متميزة

رجاء الربيعي/ كاتبة قصة : لن نجد غيره بمستوى هذه الأخلاق النبيلة والمثالية ، فلقد عملت معه منذ عام 2004 ولغاية يوم قبل وفاته ،ولم أجد أو أسمع منه تجاوز بأي كلمة أو ألفاظ أو تصرف يسئ لنا ، وكانت علاقته معنا تتسم بروح الإخوة والتعاون ، نسأل الله تعالى إن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .

التفاني بالعمل

يوسف عبود جويعد / ناقد : لقد كسب الشاعر إبراهيم الخياط، الذي رحل عنا في موعد تغريدته ليوم الأربعاء والتي تنشر في اربع صحف، وهي من أهم وأجمل الأعمدة الصحفية لما تحتويه من مضامين مهمة تتعلق بحياة الوطن والمواطن،أقول كسب ودهم وأقصد في ذلك المجلس المركزي والأدباء بشكل عام ، لأنه متفاني في عمله ومخلص للإتحاد ودؤوب ولا يتوانى من تأدية الواجبات المهمة كوفاة الأديب فأنه يحضر إلى مجلس العزاء حتى وإن كان في اقصى البلاد، ويعيد المريض مع باقة ورد والابتسامة التي لاتفارقه، وكذلك حضوره لكل الأنشطة والمهرجانات والندوات وفي أي محافظة، وهكذا فإن نبأ وفاته ورحيله إلى الملكوت الأعلى خسارة كبيرة.

تجربة أخلاقية

عدنان كاظم السماوي / كاتب وباحث : ابراهيم الخياط صنو الانسانية التي رافقته منذ صباه وشبابيته النضالية في سوح الادب والفكر والشعر فمن خواطره التي نقلته الى ميدان الشعر وفضائله . نحن نعزي انفسنا وعراقنا وادباءنا برحيل قامة من قامات الادب والنضال وهو يمثل قطب الرحى للادباء في اتحادهم العتيد الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق ، التقيناه كثيرا وسمعنا صوته الهادر والجهوري وهو يتغزل بمدينة البرتقال وفاكهة البلدات الرائعات ، التقيناه وهو يلقي التحايا ويوزع الإبتسامات ويضع من عرفه ومن لم يعرف من الأصدقاء على رأسه تلك مقولته ومأثورته التي رافقته ولم تغادره وسيحتفظ بها مادارت الارض وانطوت ، إبراهيم الخياط تجربة اخلاقية وقيمية فريدة قد نجد من الصعوبة تعويضها ، هو واحد من تلك الفئات من الرجال الأوفياء الانقياء في زمن التردي القيمي والأخلاقي ، آخر مالتقيته في مهرجان اوروك الثقافي في محافظة المثنى وقد أفتتح المهرجان بكلمة عبقة عطرة جهورية ملأت أرجاء القاعة وسمعها شبان السماوة ومثقفيهم وهو يصدح بكلمات منتظمة مرصوفة بلغة مثقف لا لحن فيها ولاغلو ، الرحمة والغفران على روحك الطاهرة .

دور متميز

علي جابر نجاح / شاعر وإعلامي ومترجم : رحم الله الإنسان والأديب الخلوق ابراهيم الخياط ، ربما حديثي وشهادتي عنه ماهي إلا قشة في بحر لما يتسم به الكبير قلبا وروحا وتعاملا ابراهيم الخياط ، عرفناه صاحب مواقف كثيرة لاتعد ولاتحصى وهو مايميزه بعلاقتة المتينة والمميزة بجميع الأدباء والأصدقاء دون تمييز أو إستثناء وهو الراعي والداعم لكل الأنشطة ويحرص بحضوره أغلب الجلسات ، طيب التعامل ومتسامح ومتصالح مع الجميع ، مهما كتبنا ستكون شهادتنا به مجروحة ولاتفي حقه ولاننصفه أبدا ،لا يسعنى إلا أن نقول له وداعا أبو حيدر صاحب القلب النقي والكبير ، سيكون لك الأثر الخالد والذكر الطيب بيننا أبدا .
الإنسان المتواضع سمير كهيه اوغلو : سمير كهيه اوغلو: رحلة الشعر مع الرحال الخياط: في البداية اعزي زملائي الأدباء جميعا لفقدان إنسانا قبل أن يكون شاعرا ، عندما يرتسم الشاعر عبقريته على أفق الخيال تطبيقا للأوزان الشعرية نرى الرؤيا يتبلور بهدوء على ثنايا أفكاره السردية هكذا كان المرحوم إبراهيم الخياط ،الشعر والحداثة لديه محصورة في الدائرة الغير معتمة أبداع متكرر وصوته الجواهري يتجدد كل جلسة ومهرجان شعري وكنا نستشعر بلحن كلماته وفلسفة روحه البنفسجي، وكان يتلاطف مع الجميع أطيب النفس والخلق وشديد الحرص على الأدباء والكتاب ،أول مرة إلتقيت فيه في مقر الأتحاد وإهديت له مجموعتي الشعرية ( مخاض نهر الجوع) وتصفح اول وهلة أوراق الكتاب ونظر لي قائلا سموري لديك مسقبل ، كم أفرحني ذلك رأيته إنسانا متواضعا ولا في صدره وسام الغرور، علما خريجي مدرسة السياب والمتنبي يعرفون ذلك جيدا ، يحمل في جعبته طاقة هائلة مخزونة مفروشة على شرفات القلب من الشعر والفكر والثقافة ،لم نعلم أن الوعد كان بإنتظاره ،قد أفجع قلوبنا واصفرت اوراق شعرنا مع قدوم خريف الرحيل ، واسدلت ستارة الشعر الحديث ولبست ثوب الحداد.

خسارة كبيرة

رجب الشيخ /رئيس المركز العراقي للثقافة والآداب : بكل حزن وأسى فقدنا شخصية مرموقة في الأدب والثقافة برحيل الأخ الزميل إبراهيم الخياط ،وتلك خسارة كبيرة لنا نحن المثقفين والأدباء ، وندعو من الله الكريم أن يسكنه جناته وعنده لا تضيع الودائع .

مواقف وشجاعة 

علي الحسون /شاعر : للوقوف على القيمة الحقيقية لشخصية ما ،يجب معرفة ما قام به وان تكون هنالك شواهد تبرز مدى عطاء ذلك من خلال نوعيته وتأثيره على كافة المستويات وهذا ما نجده في المرحوم الأستاذ إبراهيم الخياط حيث كان لغيابه أثرا في نفوس الأدباء والمثقفين شكّل صدمة للوسط الرسمي والشعبي لما تركه من فراغ . حيث كان له مواقف شجاعة في بلورة قرار ثقافي للحفاظ على استقلالية الأدب وأبعاده عن الصراعات والتجاذبات في ظلّ وضع يمر فيه المجتمع لا يحسد عليه ،لقد فقدنا انسانا نحن في أمس الحاجة إليه ، وما علينا إلا إن نترحم عليه وإن شاء الله في جنات النعيم .

تلويحة السلام

إيمان الكبيسي/ باحثة وكاتبة مسرحية : راحل قبل الوداع فلا أحبُّّ لحظات الفراق راحل قبل الوداع، بتلويحة سلام وابتسامة، خارج من حضن الجواهري إلى حضنه الدائم ، راحل قبل الوداع تارك بينكم عذرية البرتقال ، فلا تتركوه يذرف الدمع طويلا، لا تسمحوا للحداد أن يكون سببا في شحوب القداح . وطمئنوا القافيات والدوواوين فالخياط ما زال على قيد الحياة .

ذكريات ومواقف 

أحمد دعيبل الخفاجي / شاعر وكاتب : رحيل الإنسان الأستاذ ابراهيم الخياط صدمة لم تكن في الحسبان ترك لوعة عميقة وجرح بليغ في الفؤاد ، وخسارة للأدب العراقي والعربي ولجمهورية البرتقال، حديثهُ معي طويل كل أمسية شعرية أجدهُ حاضراً وقامة بزيارات عديدة إلى منازل الشعراء للإطمئنان على صحتهم، وشكل العديد من الفعاليات وإحتفى بالادباء ،خدمة الإتحاد خدمة إنسانية وماتَ وهو في خدمة الادب، ذكرياتهُ ومواقفهُ معي كثيرة لايمكن حصرها لكن كان يقول لي كُن مخلصاً يا أحمد في القصيدة وأبحر في الخيال الشعري إلى مالانهاية أنا أجد فيك الطموح والثورة الشعرية أتعب كثيراً، كنت أعتبره والدي الثاني لما قدمه لي من مساعدات إنسانية لأن صفته كانت هي التواضع والمساعدة في الدرجة الاولى أكتفي بهذا وإلا فالحديث لاتسعه الأقلام عنه .

الشاعر والإنسان 

غرام الربيعي / شاعرة وتشكيلية /رئيسة منتدى نازك الملائكة الثقافي للمرأة : ابراهيم الخياط شاعرا”وانسانا ومهنيا”لم يكن شخصا”عاديا”فهو يمتلك الكثير من الصفات التي حددت سلوكه بشكل جميل ومهذب وجمع بين القوة (الادارة الحازمة )وبين التعامل المهذب (مرونة الحوار) فحديثه كله يرافقه الإبتسامة والكلام الواضح ليحفظ للمقابل احترامه وبدون اي اساءات لأحد يمرر افكاره وطروحاته ورؤيته ..بهذا كان يملك مقومات الادارة الناجحة ،وبالرغم من اختلافنا لبعض المواضع لكنه كان يحاول استيعاب الجميع ولاتشعر بفرق بين استقباله لشخصية رفيعة المستوى في الدولة او انسان بسيط وعبارته المأثورة (مية هلا .على راسي )شملت الجميع دون استثناء . ابراهيم كان حاضرا”في كل المحافل شاخصا”ومتواضعا” بهيبة غريبة يلقي كلمته بمسؤوليه عالية فالجميع يصغي لكلامه لانه حتما”سيكون ممتعا”بصياغة ادبية والقاء،جميل واهداف محددة وشجاعا” بطرحه لقضايا الثقافة والمثقفين وتحديد مسؤولية المؤسسات تجاه هذه القضايا . . باسما”على الدوام مرحا”محبا” للجميع او هكذا يتظاهر حتى ان كان الأمر على غير ذلك ، يدعم كل النشاطات التي تحفظ للاتحاد هيبته ومكانته وهذا مالاحظناه ونحن نرافقه في مقابلة المسؤولين . كما اجتهد كثيرا في الجانب الإجتماعي وبنفسه يزور المرضى ومناسبات العزاء والفرح ليشعر الجميع بأننا أسرة واحدة يجمعنا ماهو أكبر وتطبيقا”للروح الثقافية ، وشخصيا كان لي معه مواقف كثيرة أثبت فيها اعتزازه بشخصي وأحترامه لوجودي ضمن المنظومة الثقافية وكلفني بمهام مهمة لأمثل فيها الأتحاد نيابة عنه ثقة منه مثل قراءة البيان لرفض توفيض وزيرا للثقافة عن طريق المحاصصة بعيدا عن منظومة الأدباء والمثقفين .وايضا قراءة كلمة الاتحاد بالمسيرة والتظاهرة الشعبية الكبيرة ضد الحروب والسياسات الفاشلة وقوفا”مع ابناء الشعب في ساحات التحرير وايضا في التصريحات المباشرة عبر الفضائيات حول كثير من القضايا المهمة ،وأكثر من أشاد بدوري في تكليفي بإدارة منتدى نازك الملائكة في الاتحاد لثقته بامكانياتنا لذلك ، وكثير من المواقف التي لن تنساها الذاكرة حزنا”عليه وعلى فراقه وغيابه ، وإعتقد تماما”إن الثقافة والاتحاد خسر عمودا”مهما”من ركائز الادارة النقابية للاتحاد ،وأنا شخصيا خسرته أخا”رائعا”..كنت امازحه بان يشبه أخي المناضل عماد وأنا أقصد بالشخصية والقوة والشجاعة لكته يمازحني اشبهه بالشكل فأرد عليه لا هو أجمل منك ،وجع كبير يغلف القلب على رحيله .

فكر وإرادة

عدنان القريشي / إعلامي وكاتب قصة : ليس من السهل علينا إن تقول وداعا إلى زميلنا إبراهيم الخياط ، ومازال صوته وابتسامته تملأ جميع المحافل والندوات التي يحضرها بأستمرار ، كلماتنا مجروحه بحقه ، وشخصيته المتميزة ستبقى فوق منبر الأتحاد ، وهي تنبض بالمحبة والحياة والإبداع المتواصل .

مواقف مشرفة

ذو الفقار عبد الحسين /شاعر وصحفي : بداية نعزي الوطن العربي والعراق ومحافظة ديالى خاصة برحيل أبنها البار الشاعر الدكتور إبراهيم الخياط الأمين العام للاتحاد الادباء والكتاب العراقيين ، أنها فاجعة وخسارة للثقافة والأدب العراقي أن يرحل ابا حيدر بلمح البصر تغمدك الله ايه العزيز ومواقفه المشرفة بين الأدباء ستبقى في القلوب وسيبقى الشاعر العراقي يبكي دمً عليه إنسان راقي محب للأدب والشعر مجتهد ،همه أن يخدم الأدباء ويرفع من مستوى الأدب العراقي العربي مهما كتب عن الدكتور ابراهيم الخياط فهو قليل بحقه ولا نقول سوى أنا لله وإنا اليه راجعون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق