الاميرة هيا تطلب الحماية من الزوراج القسري وبن راشد يهدد بقصيدة المعالي

فصاءات ميوز – متابعة 

اكدت تقارير صحفية اميركية وبريطانية، الجمعة، ان قضية هروب زوجة حاكم دبي الاميرة هيا بنت الحسين ومعركتها القضائية ضد زوجها محمد بن راشد ال مكتوم هزت صورة مدينة دبي في العالم، في الوقت الذي نشر فيه بن راشد قصيدة جديدة عن السيوف حملت نوعا من التعالي والتهديد.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم (2 اب 2019)، ان “المعركة القضائية التي تخوضها الأميرة هيا ضد زوجها، (تهز صورة المدينة العالمية) التي كانت مركز جذب عالمي كبير”، مشيرة إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سمعة الإمارة للاهتزاز؛ لكن هذه المرة هي الأعنف من سابقاتها، لكونها مباشرة ضد بن راشد”.

واوضحت، ان “الأميرة ذات الـ (45 عاما)، قدمت طلبا إلى المحكمة العليا في بريطانيا لإصدار (أمر حماية من الزواج القسري) لأحد أطفالها، والذي يمكن أن يحمي شخصا ما قد اجبر على الزواج”.

قضية الأميرة ألقت الضوء مجددا على الادعاءات السابقة ضد بن راشد حول إساءته معاملة نسائه، وسبق أن حاولت اثنتان من بناته الشيخة شمسة والشيخة لطيفة الفرار قبل أن تعادا قسريا.

تقول رادها ستيرلنج، الرئيسة التنفيذية لمنظمة تعنى بالدفاع عن حقوق المحتجزين في الإمارات ومقرها لندن، انه “عندما ترى أفرادا من العائلة المالكة يفرون من البلاد ويلتمسون اللجوء، يجب أن يشير ذلك إلى المدى الذي يتم فيه حرمان المرأة المتوسطة في الإمارات من الحقوق الأساسية”.

وذكرت صحيفة “الغارديان”، انه “عكس بنات بن راشد آل مكتوم، تتمتع الأميرة هيا بروابط ملكية خاصة بها، فهي ابنة ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال، وشقيقة الملك الحالي عبد الله بن الحسين”.

وتتابع الصحيفة: انه”مع كل هذا، فالأميرة تخشى على سلامتها، فبالإضافة إلى طلب “أمر حماية من الزواج القسري”، طلبت “أمرا بعدم الإزعاج”، لحماية نفسها من التهديدات أو المضايقات، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وقالت صحيفة “الديلي تلغراف” ان مجريات المحكمة تتزامن مع نشر حاكم دبي الملياردير محمد بن راشد قصيدة جديدة بعنوان “سيوف المعالي”، يعتبرها البعض “تهديدا مقنعا للأعداء الإقليميين للإمارات”.