مظاهر مرفوضة تسيء للشارع العراقي .. ( البرمودا والشورت القصير ) تغزو سائقي الأجرة والتك تك

– هنالك موجة من غزو العولمة للبرمودا ,ولا يخفى على الجميع تأثيرها بين أوساط الشباب حصرا ,وقد يقول قائل أنها ضمن الحرية مابعد عام 2003 أو جزء من تحوله ,أن المسألة ليست بهذا الجانب الحاد أو تسليمنا إلى القول أن الشارع يريد هكذا , وانأ لاشخصيا ضد مثل هذه الفكرة ,رغم القناعة المفروضة أن الأعم يأخذ القليل ,وكان الأجدى بهؤلاء إنقاذ بيئتنا من بعض التصرفات الدخيلة رغم إحراج ما نقوله صراحة ,إلا أن المسؤولية مشتركة وعلى كافة المستويات ,وما أريد أن أقوله أخيرا أننا أمام هجمة مقصودة ولابد من الوقوف ضدها ، ولابد أن نقتدي بما عملته محافظة كركوك وذي قار بمحاسبة هؤلاء قانونيا ،حفاظا على أخلاق الشارع الإسلامي واحترام حقوق الآخرين .

تعليمات مديرية المرور العامة

فيما أوضح الرائد فادي عماد  نافع , ضابط إعلام المرور العامة بأن قانون المرور السابق كان يحتم على سائق المركبة الإلتزام بالزي الكامل والطويل أيضا ,أي يمنع منعا باتا ارتداء البرمودا أو ماشابه ذلك ,حتى أصبح ذلك الوقت معروف لدى الجميع الإلتزام بالملابس والزي الرسمي لقيادة المركبة ,أما بالوقت الحاضر فلم نجد في قانون المرور رقم 86 لسنة 2004 أي مادة قانونية تعطي الحق لرجل المرور أن يحاسب على الزي الرسمي أو التقيد بمنع البرمودا أو ماشابه ذلك ,ولكن تبقى أخلاق سائق المركبة ومدى ثقافته ووعيه واحترامه للمجتمع هي المانع الحقيقي في أن يرتدي ملابس غير محتشمة .

لنا كلمة

قبل أن نختم تحقيقنا الصحفي نقول ,أن قوة الصراحة التي نقلناها لم تكن موجهة أو معنية اتجاه هؤلاء سائقي المركبات أو دراجات التك تك ,بل توخينا أن تكون رسالة مفتوحة نطرح فيها أسئلة كثيرة استحقت مثل تلك الصراحة ,وصحيح أيضا أننا عانينا الكثير من المضايقات ضمن مداخلة التحقيق ,ولكننا سنسلم قضاة تلك القضية إلى مرجعية الناس ,والتي تؤكد وبصراحة إلى تحجيمها ودون أي أعذار. العناوين الفرعية سائقون يرفضون الملابس التقليدية ، وآخرون لا يجدون بديلاً عنها . مناشدات بتفعيل تجربة محافظة كركوك وذي قار بمنع ارتداء البرمودا في الشوارع ومحاسبتهم قانونيا .