اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

” قصيدة ” … بابُ المراد 

 

شعر …محمد جبار أبو الزَود 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

لَكَ العُتبى فما كان ابتعــــــادي 
بمقبول ٍوإن قَصُرتْ أيـــــــــادِ

وإني عارفٌ بوجوبِ وصـــــل ٍ
ولو قد حالَ دون الوصـــل ِوادِ

فَمثلُكَ لا يُضاعُ لهُ صَنيـــــــــعٌ
ومثلي لا يجوز لــــــهُ التمادي

ولو إني أردتُ سَــــــــَداد دَيني
لَضاعَ العمرُ مني بالسَــــــــَدادِ

ولكني شُــــــــغلتُ وأنتَ أدرى
بَما أودى بصفويَ والرقــــــادِ

وما عَصِفت بقلبي من خطوبٍ
أحالتني بقايا من رمــــــــــــادِ

إذا ما عافني خَطبٌ تَجلـــــــّى
جديدٌ ذو مهماتٍ شُــــــــــــدادِ

فَكانَ دعاءُ لَيلُكَ مُستَجـــــــابا ً
بهِ انفرجت أساريرُ الفـــــــؤادِ
وكانَ دعــاءُ جَدُكَ محضَ أمن ٍ
وإيمان ٍومّن ٍمُــــــــــــــستزادِ

وهل عندي سـواكم من مُغيثٍ
أنا الخطاءُ ذو الخِلل الســـوادِ
ـ ـ ـ
أيا بابَ المُرادِ وأنتَ أولــــــى
بهذا الوصفِ يا باب المــــراد ِ

قَصدتُكَ طالبا ًبالرغمِ ممــــــا
بدا مني / الشفاعةَ في المعادِ

فَجدُكَ أجودُ الدُنيا وأنتــــــــم
جَوادٌ من جوادٍ من جَــــــوادِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق