اخر الاخبارثقافة وفنون

الإتحاد العام للإدباء والكتاب السودانيين يوقع  مذكرة تعاون ثقافي مع مؤسسة ركن الجلاء العالمية

 فضاءات نيوز /رانيا بخاري الخرطوم 
وقع الإتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين على عقد رعاية لمناشطه الراتبة مع شركة (ركن الجلاء للانشطة المتعددة العالمية) وهي من كبري الشركات الإستثمارية العاملة بمنطقة العالم العربي ولها فروع في كل الدول العربية من بينها السودان، بمكتب الإتحاد بالمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون والذي يرعي الإتحاد العام كواحد من الإتحادات الثقافية القومية. وقد مثل الأستاذ عادل النور مدير فرع شركة ركن الجلاء بالسودان جانب الشركة والاستاذ فريد مكاوي الأمين العام للإتحاد جانب الإتحاد في التوقيع على إتفاقية التعاون ،وفي بداية إستهلاله لحديثه في حفل التوقيع قال الأستاذ فريد مكاوي الامين العام للإتحاد، إن هذه هي ضربة البداية لتعاون كبير بين الإتحاد كجسم ثقافي قومي يضم الأدباء والكتاب السودانيين، وشركة ركن الجلاء للأنشطة المتعددة وهي من الشركات الرائدة في الإستثمار بالعالم العربي وهو تعاون مثمر، يهدف الى إثراء المشهد الثقافي والأدبي بالسودان عبر الإتحاد، بدعم ورعاية من شركة ركن الجلاء كجانب من مسؤوليتها الإجتماعية نحو الثقافة والادب، وحول هذه الرعاية أضاف مكاوي هذه الرعاية رعاية منشطية عبر منتدي الإتحاد من خلال مسابقتين للقصة والشعر تعقدان شهريا بمقر الإتحاد، حيث تناقش الاعمال المتقدمة للمسابقة في منتدي الإتحاد ومن ثم يتم تحفيز الفائزين الثلاثة، أي افضل ثلاثة نصوص فائزة في القصة والشعر بجوائز مقدمة من الشركة،أبان فريد إنه سيكون لهذا التعاون ما بعده بخاصة في مجالات عمل الإتحاد الذي إتخذ من العام 2019 عاما لتفعيل العمل الثقافي داخل العاصمة والولايات عبر العديد من البرامج الثقافية المتعددة والتي سيتم الإفصاح عنها في حينهافي غضون الأيام القادمة. من جانبه أكد الأستاذ عادل النور مدير شركة ركن الجلاء للأنشطة المتعددة – فرع السودان،في كلمته إن شركته إختارت العمل ودعم الثقافة بالسودان لسببين الأول هو الثراء الثقافي الكبير الذي يتمتع به السودان والفنون والآ داب التي يتفرد بها في المنطقة العربية،والسبب الثاني عراقة هذه المؤسسة العظيمة التي تنوي الشركة التعمل معها ورعايتها ثقافيا تحقيقا لمزايا معروفة وبدهية في مجالي التسويق والدعاية والإعلان عن المنتجات وهذه المؤسسة هي بالتأكيد الإتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين بحكم أنه من أقدم الإتحادات في العالم العربي، بل أحد المؤسسين للإتحاد العربي للكتاب،كما يزخر بعضويته وفروعه التي تنتشر بولايات السودان المختلفة،مما يحقق مزايا الإنتشار وربط السودان ثقافيا بعضه ببعض من خلال النشاط الثقافي، وإوضح إن المؤسسات الإستثمارية بالتأكيد تتوق للإنفتاح علي المجتمع وهذا لا يتم إلا بخلق علاقات متينة أساسها الثقافة والفن، ومن هنا جاء خيار التعاون ورعاية أنشطة الإتحاد والمتمثل في رعاية المنتدي وتحفيز الفائزين في مجالي القصة والشعر. الجدير بالذكر إن الأستاذ عادل النور كان قد إستمع لتنوير من عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد ممثل في كل من الأستاذ عوض الله عبد الله نائب الأمين العام والأستاذ محمد جيلاني أمين آمانة الفكر والدراسات، والأستاذ محمد خير الشامي أمين أمانة شؤون الولايات، والأستاذ زكريا العطبراوي أمين أمانة المناشط بالإتحاد،لطبيعة عمل الإتحاد كمنظمة ثقافية قومية وكيان يعني بالكتاب والأدباء وبالثقافة السودانية، حيث تطرق الحديث لمسيرة الإتحاد التي بدأت عام 1957 م بعيد إستقلال السودان بعام واحد،وتواصلت وتطرق الحديث لتأسيس الإتحاد العربي للكتاب والذي كان قد تأسس عام 1996 م حيث كان السودان أحد مؤسسيه مع مصر وسوريا ومقره الأول كان بدمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق