اخر الاخباردوليقسم السلايد شو

التقرير السنوي للخارجية الأميركية يوضح الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في السعودية والامارات

 

فضاءات نيوز – متابعة 

رسمت الخارجية الأميركية صورة قاتمة لأوضاع حقوق الإنسان في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وعددت الانتهاكات الجسيمة في هذه الدول الحليفة لواشنطن.
وخلال مؤتمر صحفي في واشنطن اليوم عرض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ورئيس مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخارجية الأميركية السفير مايكل كوزاك ملخصا للتقرير الذي تصدره الوزارة سنويا، وقد شمل 200 دولة، وتناول بشكل تفصيلي تصاعد الانتهاكات الحقوقية في العالم في 2018.
وفي ما يتعلق بالسعودية، أفرد التقرير حيزا مهما لجريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول في 2 /تشرين الأول الماضي.
وانتقد التقرير الكيفية التي تعاملت بها السلطات السعودية مع الجريمة، خاصة في ما يتعلق بمحاكمة الجناة، مشيرا إلى أن الادعاء العام السعودي اعتقل 11 مشتبها بالقضية، ولم يسمهم ويحدد أدوارهم، كما لم يقدم توضيحات مفصلة لسير وتقدم التحقيقات.
وقالت الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تستنتج بعد من المسؤول عن قتل خاشقجي، وإنها تحاول أن تدفع باتجاه تحقيق مفصل وشامل.
وفي السياق، أوضح التقرير أن السعودية لم تعاقب متهمين بارتكاب انتهاكات في قضايا أخرى، مما عزز بيئة الإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن الانتهاكات تشمل القتل خارج إطار القانون والإعدام في قضايا عادية، والإخفاء القسري، والتعذيب.
كما ورد فيه أن المعارضين السعوديين المنتقدين للحكومة يتهمون بقضايا إرهابية ويحاكمون وفقا لذلك.
وبالنسبة للإمارات، قال التقرير السنوي للخارجية الأميركية إن الانتهاكات فيها تشمل الاعتقال التعسفي لنشطاء سياسيين، والتعذيب في السجون، مشيرا إلى أن سلطات أبو ظبي لا تحقق في الانتهاكات.
كما ورد فيه أن منظمات دولية تتهم الجيش الإماراتي بقتل مدنيين في اليمن، وتعطيل المساعدات.
وفي ما يخص الأوضاع الحقوقية في مصر، ذكر التقرير أن الانتهاكات في مصر تتضمن القتل العشوائي أو القتل خارج إطار القانون من قبل عملاء للحكومة، والإخفاء القسري، والتعذيب، وتهديد الحياة، وظروف سجن قاسية، فضلا عن التضييق على حرية الصحافة والإنترنت.
وتناول التقرير أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، مشيرا إلى أن الانتهاكات فيها تشمل الاعتقال التعسفي، واحتجاز سجناء سياسيين، والتعذيب.
وأكد أن السلطات في البحرين تتدخل بشكل كبير في حقوق التجمع السلمي، وتفرض قيودا على منظمات مستقلة.
وفي التقرير -الذي نشر اليوم- ذكر بومبيو أن الصين صعدت العام الماضي حملتها على الأقليات، مضيفا أن هناك اليوم أكثر من مليون شخص في هذا البلد يتعرضون للانتهاكات، في إشارة إلى ما يتعرض له الإيغور المسلمون.

وتوعد الوزير الأميركي مجددا بأن تدفع الجهات والأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان الثمن، وقال إن هدف واشنطن هو تحديد التحديات في هذا الشأن من أجل استخدام القوة الأميركية والتأثير الأميركي للانتقال إلى ممارسات أفضل، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق