اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

لمناسبة عيد المرأة العالمي(فضاءات نيوز ) تشارك المرأة العراقية والعربية إحتفالاتها..ج2

 

ج2 

تحقيق /علي صحن عبدالعزيز

 

شاركت أسرة تحرير “وكالة فضاءات نيوز ” كرنفالات إحتفالات المرأة العراقية والعربية بمناسبة عيد المرأة العالمي يوم 8/آذار من كل عام ، وتنوعت قطوف تلك المشاركات والمساهمات ،ما بين نخبة من التشكيليات والشاعرات ومختلف الأجناس الأدبية والإعلامية الأخرى ،سعياً منهن لتأكيد وإبراز مكانتهن المتميزة والعراقية في بناء حضارات الأمم والشعوب وعلى مدى سفر التأريخ ،حيث عانت المرأة العربية ظروفاً صعبة عاشتها ،والعراقية من ويلات الحروب بشكل خاص ،لتطرح عليهن هذه الأسئلة ،ما الهدف الذي يكمن وراء الإحتفال والتذكير بهذه المناسبة ،وما أهميتها للمرأة العربية والعراقية ،وهل سيساهم هذا الإحتفال بضرورة تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، وماهي رسالتك التي توجهينها بهذه المناسبة.ومن أجل توثيق هذه المشاركات كانت ل (وكالة فضاءات نيوز) هذه الرحلة لتدون مشاعرهن بهذه المناسبة .(الجزء الثاني ) .

دور العنصر النسائي

نجاة الماجد/ المملكة العربية السعودية/ شاعرة وكاتبة :

كوني امرأة فإني أرى أن الإحتفال بيوم المرأة العالمي في الثامن من مارس من كل عام ، هو تكريم للمرأة وتقدير لدورها وجهودها وإعتراف بحقوقها في المجتمع ، ولكوني شاعرة فإن هذا اليوم يعني لنا معشر النساء الشيء الكثير ، فمن منظور أدبي تتجلى روائع الشعراء الذين تناولوا المرأة في قصائدهم سواء كان ذلك مدحا أو غزلا أو وصفا وما إلى ذلك من أغراض الشعر التي لعبت فيها المرأة دور الملهمة والحبيبة التي أثارت قريحة العشاق فانهمر العشق شعرا ونثرا ، ولعل الثنائيات الشعرية التي إشتهرت عبر التاريخ كقيس وليلى وعنتر وعبلة وجميل وبثينة وغيرها ، تعد أكبر دليل على أن العنصر النسائي لعب دور البطولة في وصول وخلود تلك القصائد عبر التاريخ ، ولعل الحديث عن يوم المرأة العالمي يدفعني للحديث عن ديوان (روح شرقية) الذي صدر مؤخرا عن دار الدروايش للنشر والترجمة في بلغاريا بمناسبة يوم المرأة العالمي باللغتين العربية والألمانية بمشاركة نخبة من الشاعرات العربيات وكان لي شرف المشاركة في هذا الديوان كسفيرة للسعودية ، كذلك صدر عن مركز ميزوبوتاميا الثقافي في بلغراد بصربيا كتابا بهذه المناسبة يحمل عنوان ( المرأة الالهية ) ويتضمن قصائد عن المرأة والحب بأقلام نخبة من الشاعرات من مختلف دول العالم وتشرفت كذلك بالمشاركة فيه ، ختاما ومن هذا المنبر أتقدم بالتحية والتهنئة المكللة بالورود لكل نساء العالم ،وأتمنى لهن السعادة الدائمة والتوفيق في تحقيق طموحاتهن وتطلعاتهن ، وفي المقابل أوجه رسالة لكل من يحاول تحقير المرأة أو تقزيم دورها أو سلبها حقوقها ،بأن المرأة هي الأم التي أنجبتك والزوجة التي أحتوتك وساندتك وهي الأخت الوفية والإبنة البارة إن شاءالله ،ختاما أذكر بوصية النبي صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيرا )،وقوله أيضا (إنما النساء شقائق الرجال ، ماأكرمهن إلا كريم ، وماأهانهن إلا لئيم ) .

يوم الإنتصار

رجاء كريم العبيدي /العراق/ مدرس مساعد /تشكيلية :

على الرغم من أن النساء المتميزات في مجال العمل أهمية كبيرة لن يمكن اغفالها ، إلا إنه لا يمكننا أن ننسى تلك المرأة التي تبذل نفسها ضحت وتضحي في سبيل عائلتها ،فهي التفكير للعقل والنبضات للقلب وهي الروح للجسد والنصف الآخر، هي الأم بحنانها والأخت بوفائها وهي الابنة بأحترامها، وهذه إنجازاتها تستحق التقدير والإحترام عليها ،لن ننسى أوجاعك سيدتي البطلة العراقية التي إزدادت في المؤامرات و الحروب والأوضاع الأمنية المتردية من قتل وتهجير ،لكل تلك النساء ألف تحية في يوم المرأة العالمي وكل يوم عندما نحتفل بعيد المرأة فهو بذاته يوم للإنتصار ، يوم نقدمه من أعمارنا لهذه السيدة التي تنحني لها الهامات إجلالا لها، تلك التي إفترش الله لها الجنات بساط تحت قدميها ،والأم التي لا تعوض التي أنجبت الأبطال ، يا من كنت خير مصنع للأبطال فألف ألف تحيةو قبلة اقبل فيها قدميك أمي وأم العاملين لكي إتبارك بهما وإنال رضا الله تعالى .

حقوق المرأة

روزين ديب/لبنان /مهندسة /تشكيلية وكاتبة:

المرأة هي الأصل الحياة،الأمل،الملجأ والوطن.. فهل نجرؤ على قول حقيقة تخرجنا من همجيتنا؟؟ التفسير لحقوق المرأة لا يخرج عن الذكورية القبلية وواقع الحريات والعدالة والمساواة “كذبة” خصوصاً في العالم العربي ،فالسلطات ترتكب المخالفات والظلم في حقّ الإنسان مطلقاً، فكيف لا ترتكبها في حقّ المرأة التي تُسلَّع وتُغتصَب وتُشرى وتُباع، وتُحَقّر وتُقتل تحت نظرالقانون ،فالدفاع عنها واجهة سياسية أمام الرأي العام الدولي والمنظمات الحقوقية. إرفعوا الإهانة عن المرأة، لتُرفع الإهانة عن الوطن ،لكل النساء العربيات تحية إجلال وتقدير.

 

تحقيق العدالة السماوية

سحر الجابر /العراق / تشكيلية:

الحقوق صعبة المنال للمراة العربية بصورة عامة ، مع إن الدين إنصفها كثيرا ،إلا أنها بالمجتمع لم تحصل على مساواتها مع الرجل والحياة الأسرية لم تمنحها حقها أيضا ،إما على صعيد العمل ربما حققت شيء ملموس ،ولكن على صعيد العناوين الإدارية فهي لازالت مهمشة ومحاربة مع إنها أثبتت جدارتها ،ويمكننا القول بأن المساواة ماهي إلا عدالة سماوية نحن بأمس الحاجة لتحقيقها ، المساواة تعني تمكينها من العيش بثقة وهي تدير منظومة الحياة الأسرية، في عيدنا أقول أننا النصف الآخر والمحافظة عليه حق والتمسك به قوة .

 

فعالية دور المرأة

رنا صادق/لبنان /صحفية: مرت الحياة البشرية بعثرات ومطبّات كثيرة منذ بدء التكوين حتى وصلت إلى مفهوم الإنسانية ،الإنسانية بالمطلق لا تعرف رجلاً أو امرأة، لا طفل ولا عجوز، بل هي بالمفهوم الخاص إحترام الإنسان وصون كرامته على قاعدة المساواة، العدل وعدم التمييز ،ومن هنا رفعت النساء شعار المطالبة بحقوقها بعد تعرّضها على مدار قرون للإنتهاكات الإنسانية، وكانت عرضة للإساءة، العنف وغيرها ، الثامن من آذار ليس علامة فارقة للنساء للمطالبة بحقوقهن، بل هو يوم لتفعيل نشاطهن الدائم لهذه المطالبة، بل وأكثر، هو تكريس لمفاهيمهن الأيديولوجية في التركيب الوظيفي، العيشي والأسري مع الرجل، من المعيب اليوم أن المرأة ما زالت تطالب بأدنى حقوقها كإنسان وركن أساسي في الحياة، من المعيب أن تبقى الآلية الذكورية طاغية على عقول البعض، بعد أن أكدت المرأة فعالية دورها على الدوام في المجالات والمراكز كافّة، الثامن من آذار تذكيراً وتأكيداً كل عام على أن النساء أبطال في خوض المعارك وفارسات في كسب الحروب خوضي معركتك، ثابري وإنطلقي رغم الصعاب.

 

إعطاء حقوق

عبير ربيع الجامع / العراق/تشكيلية :

الهدف من التذكير بهذه المناسبة في دول العالم، هو المطالبة نحو الأفضل بالمساواة بين الرجل والمرأة والتخلص من الظلم الذي لحق بالمرأة بكل جوانب الحياة الإجتماعية والسياسية والظروف الوظيفية بالعمل، دائما الرجل يتفوق على المرأة بالمناصب ، ولكنها أثبتت حظورها بكل مجال فهي قادرة على تبني مناصب وقيادة مؤسسات رغم ظروفها والقيود التي تتعرض لها ،الإحتفال بهذا اليوم بإقامة حفلات معارض فنية للنساء تعزز ثقة المرأة بنفسها، ولكن ما نراه حقوقها المسلوبة في كل شيء بحياتها ،هنالك ظلم خاصة بمجتمعنا من الأهل والمجتمع ومن الدولة، أين حقوق التي يدعون بها ، لا توجد أي حقوق، وهنالك حالة مأساوية ، فالمرأة المطلقة الأرملة تعاني من الظروف الاجتماعية والمادية ولا يوجد من يقف إلى جنبها ،بل يقفون ضدها رغم ظروفها السيئة ،فبعض الناس يتعامل باسلخوب غير إنساني يجعلها تعيش وحيدة ولا تحب أن تختلط مع الآخرين ،إما رسالتي التي أوجهها للناس والرجال ، كونوا إنسانيون بتعاملكم مع المرأة ،وكونوا سندا لها ولاحاجزا يمنع نجاحها ، لأنها عظيخمه بما تقدمه للمجتمع ، فهي التي تحملت أغلب المسؤولية إتجاه ابنائها، ولا يمكن الاستغناء عن المرأة بكل مجال عملها .

 

النصف الاخر

ليلى مراد/العراق/تشكيلية وشاعرة :

يوم 8 آذار يوم المراه العالمي والذي يمثل مطلبا شرعيا لجميع نساء العالم للمطالبة بالمساواة مع الرجل في جميع مجالات الحياة لما وقع عليها من ظلم وحيف ولاسيما في الدول العربية والعراق خصوصا ،بالرغم من التطور الحاصلة في الوعي الجمعي المجتمعي ولو على مستوى النخبة في العقلية الإنسانية، إلا إنه لا تزال هنالك مساحة فاصلة بين الرجل والمرأة في الكثير من الأمور ، ومنها حقوقها السياسية والشرعية والقانونية وعدم ومساواتها في العمل رغم امتلاكها المؤهلات القيادية والعلمية والفكرية ،إلا إنها أصبحت حبيسة الموروث القبلي البالي الذي حجم من شخصها ومنتجها الإبداعي ،وفقدان نصف قوة المجتمع المنتجة قوة خدمية فاعلة ومؤثرة ،وهذه خسارة ليست إجتماعية فقط بل إنسانية ،الإنسان يحتاج خدمة الانسهان بغض النظر عن جنسه شل وحد من حركة المرأة ،هو ضياع لمنتوجها التوعوي الفكري العملي الابداعي ،لمصلحة من تهمش المرأة وتعزل ؟ بحجج واهية لا تصمد إلى في أفكار أصحاب الأفكار والشخصيات الفاسدة ،هل فقط المرأة ممكن تفسد مجتمع ، وهل الرجال جميعهم من الرسل والأنبياء ومعصومين من الخطأ ، التناقض والتنازع والمختلف الكوني للطرفين وليس حكرا على النساء فقط ،ولا نتسى اخن المرأة العراقية تميزت وبشكل مذهل في الكثير من مجالات الحياة بالرغم مما عانته في الحروب العبثية والحصارات الجائرة وظروفها الإجتماعية والإقتصادية الجائرة وفي ظل الأوضاع الأمنية التي تمر بها العراق منذ 2003 من قتل وتهجير وخطف ،والكثير من الأوجاع والمآسي ولحد يومنا هذا هي تناضل وتضحي من أجل أولادها وعائلتها ووطنها ،فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت وهي الروح والعقل والقلب ، فألف تحيه للمرأة العربيه وبالأخص للمرأه العراقية المناضلة التي أعطت للحياة معنى وقهرت الظروف القاسية وتحدت الزمن بالرغم من تجردها من الكثير من حقوقها التي منحها لها الدستور والقانون العراقي والشرائع الدولية، ونرى بنفس الوقت أن المرأة الغربية حصلت على حقوقها من خلال القوانين التي وضعت من أجلها لماذا ؟ لأنها خرجت للشارع وعبرت عن معاناتها بعد معارك خاضتها ضد القوانين والأعراف المتبعة وجائت بنتيجة إيجابية بعد فصل الكنيسة عن السياسة ، إما المرأة بالمجتمعات العربية والإسلامية ، لايمكنها الحصول على حقوقها وسيادتها وحريتها نهائيا مادامت تحت وطئة العادات والتقاليد والأعراف المتأصلة بالمجتمع منذ عهود الجاهلية ولحد يومنا هذا ، وربط الدين مع السياسة ،لماذا لايساوى الرجل بالمرأة من ناحية لبس الحجاب المفروض على المرأة دون الرجل ؟ لماذا لاتعطى المناصب السيادية إليها كرئاسة الجمهورية مثلا ،والتي ظلت حكرا على الرجال ؟ لماذا لا يسمح للمرأة التفقه بالدين أسوة بالرجل ، أليس الدين للجميع ؟مع العلم هنالك الكثير من النساء اللاتي برزنه واثبتنه جدارتهن عالميا ،وهن مثال للمرأة العربية في مختلف الميادين ،من امثهال المعمارية العراقية زهاء حديد والكاتبه اللبنانية غاده السمان والمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ومناضلات فلسطينيات وطبيبات وشخصيات مرموقة في المجتمع العربي والعراقي على وجه الخصوص ،واثبتن جدار ومهارة في ميادين الفكر والعمل ،اذخا أردنا تقدم وازدهار أوطاننا يجب أن نحرر المراة من عقلية الرجل العربي إولاً والتي يعتبرها ملحقا تابعا له بسند القوانين العشائرية والقبلية والإجتماعية والدينية.

 

مناسبة لبث الوعي

سامية تالوتي /الجزائر /تشكيلية:

إن الله تعالى لم يخلق الرجل والمراة كجنسين متساويين بل متكاملين كل حسب دوره ،لا يمكن لإحد أن يستغني عن الآخر و عبر مراحل التاريخ البشري واختلاف الحضارات ،تنوعت نظرة الشعوب فمنها من انصف المرأة و منها من ظلمها ، فإهمية هذه المناسبة بالنسبة للمجتمعات العربية تكمن في كونها محطة تقف عندها لإعادة النظر ،تقول المفكرة الفرنسية (سيمون دوبوليفار) اذا كانت مسألةمسالة حقوق المراة أمرا سخيفا جدا فاللوم على غطرسة الرجل التي جعلت منها موضوعا للنقاش ،فالمجتمعات العربية هي مجتمعات أغلبها ذكورية مهيمنة اذا صح التعبير جاءت كنتيجة لممارسات وقيم قديمة ما تزال تسكن تفاصيل حياتنا و تتحكم في سلوكياتنا الذهنية الشرقية لا تقبل بمساواة المراة رغم كل الجهود المبذولة من طرف بعض المثقفات ،فالخلط بين بين قيم القبيلة والدين أدى إلى انتخشار بعض الأفكار الاقصائية لتحييد و تغييب دور المراة ،فكوني فنانة تشكيلية أرى أن هذه المناسبة لا يجب أن تبقى مجرد إحتفال توزع فيه الهدايا و المشروبات وتلقى فيه الخطب الجافة ،بل يجب جعلها مناسبة لبث الوعي و التحسيس بضرورة إحترام المراة ككيان و إعطائها كامل حقوقها مما سيمكنها من المساهمة في معركة البناء و الدفع بعجلة التنمية ،فاللمرأة صفات غير موجودة عند الرجل تمكنها من النجاح بقوة و جدارة فلنفسح المجال لهذه القوة الناعمة للمضي قدما نحو الإنتاج و الإبداع والإبتكار

.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق