اخر الاخباردوليقسم السلايد شو

14 فبراير يدين تفجيرات زاهدان الارهابي ويطالب وضع النظامين السعودي والاماراتي على لائحة الارهاب

 

فضاءات نيوز – متابعة 

اصدر ائتلاف ثورة 14 فبراير البحريني بيانا ادان فيه  تفجير زاهدان الإرهابيّ وطالب البيان  بوضع النظامين السعودي والإماراتي على قائمة الأنظمة الإرهابيّة….وهذا نص البيان : 

بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ التفجير الذي وقع في زاهدان الإيرانيّة وراح ضحيّته نحو 27 شهيدًا وعدد من الجرحى، هو تفجيرٌ إرهابي مدان بشدّة، ونُعلن أنّنا نقف إلى جانب الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في كافة إجراءاتها ضدّ منفذي هذا العمل الإرهابي الجبان، وضدّ مموليهم وداعميهم .
يعكس هذا التفجير الإرهابيّ الذي جاء بعد مشاركة الشعب الإيراني الكبيرة والمنقطعة النظير في احتفالات الذكرى الأربعين لانتصارات الثورة الاسلامية، حالة اليأس التي يعيشها محور الشرّ وأذنابه في المنطقة، ما دفعهم للإقدام على مثل هذا الفعل الإجرامي، ونحنُ إذ نحمّل النظامين الإرهابيّين السعودي والإماراتي نتائج هذه الجريمة النكراء وتبعاتها والتي تضاف إلى السجلّ الأسود لارتكابهم أبشع الجرائم ضدّ الجمهورية الإسلامية في ايران وضد شعبينا العزيزين في اليمن والبحرين،
نطالب بوضعهما على قائمة الأنظمة الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعهما حماية للاستقرار في المنطقة وصيانتها من أعمال العنف والإرهاب الرسمي، كما نطالب بتقديم رموز هذين النظامين إلى محكمة دوليّة كمجرمي حرب أشرفوا على جرائم بشعة ونفّذوها، وراح ضحيّتها الآلاف من المدنيّين والأبرياء العزل .
وندعو شعوب العالم الحرّ والشريف وشعوب الأمّتين العربيّة والإسلاميّة إلى اتخاذ موقف إدانة صريح وواضح ضدّ هذه الأعمال الإرهابيّة ومنفذيها وداعميها، ونؤكّد أنّ مثل هذه الجرائم الإرهابيّة تزيد أبناء الأمة خاصة من محور المقاومة عزيمة وإصرارًا وإرادة على مواصلة درب المقاومة حتى استئصال منابع الشرّ والإرهاب في المنطقة، ونؤكّد أنّ مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة أيّ فرد من أبناء محور المقاومة وإرادته بقيادة الجمهورية الإسلامية في ايران، ونحن رهن القيادة الشرعية للدفاع عن مقدّساتنا وكرامتنا وعزّتنا.
ختامًا : نتقدّم من أسر شهداء الانفجار الإرهابي الجبان وضحاياه بأحرّ التعازي والمواساة، داعين المولى القدير أن يشمل الشهداء بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق