دولي

المجمع العالمي للطفل يصدر بيانا يدين به ذبح الطفل الشهيد زكريا

 

اصدر المجمع العالمي للطفل الشهيد بيانا استنكر فيه الاساليب ذبح الطفل السعودي الشيعي زكريا , بطريقة بشعة جدا , ولا غريب في هذا التصرف , فهذا هو ديدن قتلة الامام الحسين وطفله الرضيع علي الاصغر ” عليه السلام ” ..وهذا نص البيان :

“بسم الله الرحمن الرحیم”

«و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا »

مرة أخرى تخرج  يد حرملة الاثمة  من أكمام الوهابية، لتدنس الانسانية بفعل قبيح , بعد ان ذبحت  طفلا بريئا  في مدينة النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) ، لا لشيء سوى انه من عائلة شيعية , تنتهج نهج الامام علي ” عليه السلام ” ,

هذه الجريمة البشعة تحمل رسائل الحقد الطائفي البغيض , الذي ظل معشعشا , في صدور اعداء الله واعداء الاسلام , بل انهم اعداء الانسانية  جمعاء . نعم هذه الرسالة يبعثها احفاد يزيد وحرملة وشمر بن ذي الجوشن , الى انصار الامام الحسين ” عليه السلام ” في كل بقاع العالم .

هذه الجريمة التي كانت كسهم حرملة يوم عاشوراء  لم تستهدف الاطفال فقط , بل انها تستهدف الحرائر اللاتي ينجبن  ويجهزن جنود الظهور .

 لقد تلقّى المسلمون  , وجميع المؤسسات التي تعنى بحقوق الطفل , والاحرار في العالم ,  نبأ ذبح الطفل الشهيد زكريا , بامتعاض  واسننكار وحزن شديد ,مع اننا على يقين ان جميع الاستنكارات والشجب لم ولن تثنيكم عن غيكم ,  لان  اجسادكم فارغة الا من الغريزة … وتخلوا من الافئدة الرحيمة ,   بعد ان ملأ رئاتكم دخان لحم بشري . 

ونقول إصراركم الاعمى على النهج الدموي و الوحشي ، بات مفضوحا للقاص والدان , ومن يجاملكم او  يقف معكم , لايختلف كثيرا عن نهجكم الارهابي , وان حمل شعارات محاربة الارهاب ! .

ونؤكد , ان  هذه  الجرائم  وان كانت  فردية كما تزعمون  , الا انها تغذت بالفتاوى التكفيرية والتحريضية التي لوثتم بها افكار من اتبعكم بشكل اعمى .
والمجمع العالمي للطفل الشهید “عليه السلام ” يناشد اليوم  كل النخب الثقافية , و وسائل الإعلام المسموعة و المقروءة و المرئية، وكل أحرار العالم، وكل الأمهات اللاتي نذرن أحضانهن لتربية جنود منجي هذا العالم، أن يرفعوا أصواتهم حتى لا يذهب دم  الطفل الشهيد  هباءا.
ولتكن هذه الصرخة المطالبة بالثأر،  هي ألانطلاقة لقبر  نهج  الظلم و الكفر، و مرهما للقلب المجروح لمنجي عالم البشرية بقية الله الأعظم  “عجل الله فرجه الشريف “.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق