فضاءات نيوز – بغداد
أكد عضو الأمانة العامة لتيار المستقبل وعضو هيئة التفاوض السورية، قاسم الخطيب، أن الوفد الذي يزور أربيل حالياً دعا خلال اجتماعه مساء امس , مع الرئيس مسعود البارزاني إلى التحالف بين بيشمركة روج والقوات العربية في المنطقة، مضيفاً: “نحن لم نضع فيتو على قوات سوريا الديمقراطية ونصر على التمسك بالشراكة مع الكورد الذين عملوا معنا داخل سوريا وحاربوا الإرهاب”.
وقال الخطيب : إن الكورد الموجودين على الأراضي السورية نحن حلفاء وأصدقاء لهم، لكن اليوم هناك معطيات جديدة بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من شرق الفرات كان مفاجئاً سواء لدول الجوار أو على الإقليم أو علينا نحن كمعارضة سورية خشيةً من تفاقم الأوضاع داخل سوريا”.
وأضاف : أن اليوم في شرق سوريا قوات سوريا الديمقراطية نعم هي قوات حاربت الإرهاب إلى جانب التحالف، لكن نحن كقوات نخبة أسسها السيد أحمد الجربا عام 2016 ووصل قوامها إلى 3500 مقاتل وكان لها دور مهم في شرق الرقة، لكن للأسف عندما وصلوا إلى عمق الرقة وقاتلوا وخاصة لهم تجرية في قتال الشوارع مع داعش في البوكمال، لكن تم تحيدهم وبقي ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي هي حكر تقريباً على حزب الاتحاد الديمقراطي وعلى حزب العمال الكوردستاني وإذا كان إلى جانبها قوات عربية فهي قوات ليس لها أي دور فاعل وإنما القيادة من قوات قسد أو من حزب الاتحاد الديمقراطي أو حزب العمال الكوردستاني والذين قاتلوا من القوة العربية نعم هم قاتلوا إلى جانبهم لإنهاء وجود داعش من الرقة ودير الزور ومناطق المحافظة بشكل عام.
وأشار الخطيب إلى أن “رئيس تيار الغد التقى أكثر من مرة سواء مع الأمريكان في القاهرة أو بزيارات متعددة إلى داخل سوريا، وقوات النخبة سيكون لها دور إلى جانب رفاق الدرب معنا في النضال من أجل نقل سوريا إلى دولة مدنية ديمقراطية لهم قوات وتعدادهم مايقارب 7 ألاف مقاتل مدربين في الإقليم والذين هم كورد سوريين من قوات البيشمركة”.
وتابع : أكدنا اليوم خلال لقائنا مع الرئيس مسعود البارزاني على أن يكون هناك كورد سوريين والذين هم متمثلين في البيشمركة بالإضافة إلى قوة عربية تكون موجودة في المنطقة متمثلة سواء مع فصائل وطنية أو مع تيار الغد السوري الذي أسسه أحمد الجربا والذي قواته هي قوات النخبة نتمنى أن يكون هناك تحالف”.
وشدد الخطيب على أنه “نحن لم نضع فيتو على قوات سوريا الديمقراطية نحن مصرين إصرار كامل على الأخوة الكورد الذين هم عملوا داخل سوريا وحاربوا الإرهاب أيضاً أن يكونوا حلفاء وشركاء معنا، وهم شركاء في الوطن وفي الدم من أجل محاربة الإرهاب، وإنما مع الأسف لا نريد القيادات التي هي قادمة من خارج سوريا حتى نستطيع أن نقنع دول المجتمع الدولي ودول الجوار نحن ككورد وعرب سوريين لنا مشروع وطني”، مبيناً “أما بما يخص الإقليم والسيد مسعود البارزاني سيكون له دور لان هناك لاجئين سوريين مهجرين سواء من الحسكة أو من القامشلي أو من الرقة أو من دير الزور موجودين هنا هم مرحب فيهم ويعاملون من قبل قيادة الإقليم كأنهم من سكان الإقليم الأساسيين ولهم كل الحقوق سواء كانوا كورد أو عرب”.
