اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شو

ائتلاف العبادي يهاجم حزب بارزاني واصفا تحرك قياداتهم بالخطيرة ويخافون من خيالهم

 

فضاءات نيوز – بغداد 

رد ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، اليوم السبت، على تصريحات الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد العبادي بشأن أوضاع محافظة كركوك، واصفاً قيادات الحزب بأنهم “يخافون من خيالهم وتحركاتهم خطيرة”.

وقال القيادي في النصر علي السنيد، في بيان تابعته فضاءات نيوز , اليوم السبت ”، ان “ما صدر من الحزب الديمقراطي الكردستاني، تصريحات غير مسؤولة، وردت الفعل في بيانهم على شيء لم يقله العبادي، دليل على انهم خائفون من خيالهم وانهم يعملون ويتحركون بشيء خطير يخافون كشفه .

واضاف : العبادي  وحد كركوك وارجعها الى أهلها، دون سفك اي قطرة دم واحدة، واحترم جميع مواطني كركوك مهما كانت مكوناتهم”.

واعتبر السنيد ان “الاطراف الخائفة من وحدة العراق ووحدة كركوك، اعتبروا تواجد القوات العراقية في كركوك، احتلال اجنبي، رغم ان هذه القوات هي من حررت العراق من تنظيم داعش الارهابي ودافعوا عن العراق وكركوك وكردستان، وتصدوا لكل مؤامرات الانفصال وتقسيم العراق”.

وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، قد علق امس الاول الخميس على تصريحات العبادي بشأن تطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها، مبينا ان الجهود التي تبذل من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان هي ثمرة زيارة نيجيرفان بارزاني لبغداد.

وقالت كتلة الديمقراطي الكردستاني البرلمانية، في بيان تلقت “الغد برس” نسخة منه، “ردا على تصريحات حيدر العبادي بشأن تطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها والذي يهدف من وراءه الى زعزعة الاجواء السياسية الايجابية في العراق”.

واضافت “تؤكد كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي على ان الجهود التي تبذل من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان هي ثمرة زيارة الرئيس بارزاني ولقاءه الزعماء والاحزاب السياسية في بغداد”.

وتابعت ان “الكتلة تعبر عن رؤى سياسية جديدة ومسؤولة تجاه مكونات الشعب العراقي عموما ومكونات كركوك والمناطق المتنازع عليها خصوصا، لضمان الامن والاستقرار بوجود قوات مشتركة ساهمت معا في دحر الارهاب وحمت مكونات الشعب العراقي من بطش وارهاب داعش”.

واكد البيان على “ادارة تلك المناطق من قبل مكوناتها”، مبينا ان “الاجواء السياسية الحالية تساهم في تطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق الاخرى استنادا الى المادة ١٤٠ من الدستور العراقي”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق