اخر الاخباردوليقسم السلايد شو

كعادتها ..أمريكا تبحث عن  مجانين يعلنون انفسهم  رؤساء !

 

فضاءات نيوز – متابعة

تحت العنوان أعلاه، نشرت “إزفستيا” لقاء مع السفير الفنزويلي لدى روسيا، كارلوس رافائيل فاريا تورتوسا، حول العلاقات مع واشنطن، والوضع في البلاد والقاعدة العسكرية الروسية.
وجاء في اللقاء:
أصبح الوضع في السنوات الأخيرة شديد التوتر: منذ العام 2012، تجري احتجاجات في البلاد، كل عام. ماذا فعل مسؤولو كاراكاس والمعارضة لإقامة حوار؟
كان نيكولاس مادورو يبحث باستمرار عن طرق لإجراء مثل هذا الحوار. ففي نهاية، الحالة التي وجدنا أنفسنا فيها، ليست مجدية لنا أيضا. يمكنني إعطاء مثال، عندما كانت المعارضة لا تزال على اتصال مع نيكولاس مادورو، وفي اللحظة التي كانت فيها الاتفاقية جاهزة للتوقيع، تلقت المعارضة مكالمة هاتفية من وزارة الخارجية الأمريكية، وبعد انتهاء المكالمة غادرت قاعة الاجتماع. الحوار بالنسبة لهم، مجرد غطاء.
جرت محاولة انقلاب، أخرجتها واشنطن. كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى رجل مجنون يعلن نفسه رئيسا.
الاعتراف بـ غوايدو رئيساً كان شرطا أساسيا للولايات المتحدة حتى يتمكنوا من الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطتهم، أي تشكيل حكومة موازية. وفقا لهذا المخطط، مثلما حدث في سوريا أو ليبيا، فإنهم سيعترفون بغوايدو رئيسا، وكما لو أن الموارد كلها ستوجه له، سيحتفظون بثروات البلاد لأنفسهم.
الوضع في بلادكم يصفونه بكارثة اقتصادية، وهنا تتحدث المؤشرات عن نفسها.
لقد وقعنا ضحايا لحرب اقتصادية شديدة القسوة، نعاني صعوبات في الوصول إلى الأدوية والمنتجات الأساسية… كانت خطة واضحة لتدمير اقتصادنا.
الآن، ليس لدينا إمكانية الوصول إلى السوق الدولية، نحن محاصرون على جميع الجبهات. لم يخلق الرئيس مادورو والثورة البوليفارية مثل هذا الوضع، إنما هذا نتيجة النفوذ والضغوط غير المسبوقة من الولايات المتحدة، التي تعد المالك للنظام المالي الدولي.
جرى الحديث عن نشر محتمل لقاعدة عسكرية روسية في فنزويلا. هل هي حقيقية؟
أستطيع القول إنها تكهنات من بعض وسائل الإعلام. لم تكن هناك مثل هذه الفكرة من قبل. بل إن دستورنا لا يسمح بإنشاء قاعدة عسكرية أجنبية على أراضي دولتنا. ربما كان السبب وراء هذه التخمينات هو تلك الطائرات الاستراتيجية التي طارت من روسيا إلى فنزويلا، لكن ذلك كان جزءا من التعاون العسكري بين بلدينا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق