اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شو

السامرائي : السنة لم يستطيعوا تسقيط حكومة ولا نزعها فهناك شخصا يرتكب الجرم واخر يخفيه!

 

فضاءات نيوز – متابعة 

قال الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي، اياد السامرائي ان الحزب “لا يتعامل مع الدول الإقليمية ولا توجد له مصلحة إطلاقاً ان ينحاز مع هذا الطرف او ذاك”.
وذكر السامرائي: في نظامنا الداخلي نقول نحن حزب سياسي مرجعتينا اسلامية وتحكمنا المبادئ العامة للدستور والدستور فيه الإشارة الى دور الدين في اطار العملية السياسية .
وأضاف : كنا جزءاً من تحالف القوى الوطنية العراقية وكنا نطالبه ان نشارك في الانتخابات بكتلة واحدة ولكن الأطراف الأخرى وفي اللحظات الأخيرة رأت ان لا تدخل بهذه الصورة وغالب الظن هو نوع من التنافس بين القيادات والزعامات وقد يكون هناك تأثيرات أخرى ونحن وجدنا انفسنا في وضع على مستوى الإمكانات ان نشكل جبهة.
ولفت الى اتهامات يواجهها الحزب الاسلامي الذي ينتمي له محافظ الانبار السابق صُهيب الراوي بالسيطرة على موارد المحافة رد السامرائي قائلا: اذا كانت موارد الانبار في أيدينا نقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين”.
وأشار “حصلنا 6 مقاعد في تحالف النصر وان جميع السياسيين قوتهم ليس بالمقاعد بل بإدارة العمل ونعتقد ان كل من يدخل العملية السياسية أولى من ان يكون في المعارضة وانا لم اكن معارض او مؤيد لدخول رئيس المشروع العربي خميس الخنجر الى العملية السياسية” لافتا الى ان “الخنجر كانت عليه خطوط حمراء عليه وبذل جهودا استثنائية مع شخصيات سعت لادخاله في العملية السياسية”.
وبين “كنا مدافعين عن محمود المشهداني لكن تكون رأي عام داخل المجلس وابتداء حاولنا ابقائه ولكن كافة اطراف التحالف الوطني السابق كان ضده”.
وأكد السامرائي ان “علاقات الحزب الاسلامي لم تتوقف وفي أشد مراحل الخصام من حافظ على الاستمرارية مع ايران لانها كانت حريصة بعدم قطع علاقاتها مع أي جهة وكان السفير الايراني يتردد على طارق الهاشمي” لافتا الى ان “ايران كانت حريصة على ان تكون موجودة حتى مع الخصوم”.
وقال “اياد علاوي – رئيس ائتلاف الوطينة- في ان يحوز على نسبة عالية من التأهيل في الوسط السني” مبينا ان “وجه الاشكال كان بكيفية إدارة علاوي للكتلة التي معه وقد تكون هناك فرصة ان يصعد على الاخرين وهم لا يرضون ان يكونوا اتباعاً”.
وبشأن سليم الجبوري القيادي السابق في الحزب الاسلامي قال السامرائي “كان معنا واذا كنا في موقع ما قادرين على تقديم خدمة فلماذا يستكثر علينا ذلك!؟”.
وقال ان “عاملاً إقليميا ودوليا يتحكم بالقرار العراقي وان المجتمعين السني والشيعي وقعا ضحية مسائل السياسية وسوء الإدارة وجلب الأجنبي” موضحا ان “السنة لم يستطيعوا تسقيط حكومة ولا نزعها فهناك شخصا يرتكب الجرم واخر يخفيه”.
ولفت الى ان “ظاهرة بيع الوزارات أصبحت عامة لكن اين الجهات الرقابية ولماذا التستر على ملفات الفساد ولما رئيس الوزراء لا يحركها؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق