اخر الاخبارسياسيعمودقسم السلايد شو

رسالة لكل من يسأل عن اتحاد السلام للقبائل في البلاد العربية

 

– الدكتورة حليمة السيد –  الاردن

رسالة لكل من يسأل ويتسائل عن اتحاد السلام , للقبائل في البلاد العربية وعن المؤسسات الأخرى التى تظهر على الشاشة هنا وهناك وعن دور الأشخاص القائمين على تلك الأعمال .. الاتحاد السلام للقبائل في البلاد العربية هو الإطار العام لجميع المؤسسات والاتحادات الفرعية التي تظهر هنا وهناك ..نطلق على هذا المسمى بالإطار العام ليس لكبر حجمه أو لكثرة أعضائه أو لقدرته العالية على تحقيق كل الرغبات أو كونه معتمدا من الدول العربية ام لا ولكن سمي بالإطار العام بفكرته ومعتقداته فعندما تكون الفكرة عظيمة شاملة لكل متطلبات الأمة وتلبية رغبات الأجيال القادمة وتسعى لاجل هذه الأمة كي تحييها وتبقيها شامخة بين الامم ولكي توصل ثقافة وحضارة أمة عربية أعزها الله بأن انزل عليها القرآن بلسانها واختار من بينها رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ..وللتوضيح في هذا الأمر تكتب مجلدات ولكن تبقى على الفكرة والتى دائما يكون أعدائها من بين أفراد هذه الأمة قبل الآخرين ..فكل شخص يؤمن بعروبته ويؤمن بأن العرب هم أصحاب رسالة خالدة سيقر بأنه لا محال من إعادة كرامة العرب وإعادة وحدتهم التى شنتها ومزقها الأعداء ..لا تسمع ولا تناقش أصحاب الفكر المسموم بأن العرب لم يسبق وان توحدوا وان العرب هم كذا وكذا من الصفات السيئة أو أن هذه دعوة الجاهلية والعصبية ..هذه هي السموم التى يتحدث بها أعداء الأمة ..لأنهم لم يفهموا ماذا يقصد من هذا العمل فللعرب معزة من الله للاسلام معزة ايضا ..ولا ننسى الترابط العظيم بينهما حتى لا يسيء أحد فهمنا … اتحاد السلام  للقبائل مشروع وحدوي استثماري اقتصادي اجتماعي تنموي اكاديمي وكل ما يحلو لك من هذه المسميات هو الاتحاد العربي للقبائل ..ومن يتمسك بهذا الاتحاد هو الشخص العربي الأصيل الذي تضرب به الأمثال ..الطريق صعبة وشاقة وليس معبدة بالورود ولن يكون لها عائد مادي على أصحابها ولكنها ستكون كذلك واكثر عندما يظهر نجاحها …وعدم ظهور نجاحها المطلق ليس دليل فشل الفكرة ولكنه دليل لعظمة هذه الفكرة و كثرة أعدائها وعدم تأهيل الأشخاص للمقدرة على استيعابها ..لأن كثيرا من الناس يعمل فقط لنفسه ويرهن إخلاصه بأعماله بما سيجنيه من مكسب مادي أو معنوي وطبيعة الأغلبية من أمتنا تحب المظهر الخارجي وتهتم بالمسميات فقط ولا تهتم بالجوهر .لذلك أصبحت المؤسسات المجتمعية لا تعد ولا تحصى كالدكاكين (البقالة) كل واحدة تبيع شيء مختلف أو مشابه لمثيلتها والهدف أن يكون هو صاحب البقالة وعار عليه أن يكون عاملا أو خادما بها …حتى تصل رسالتنا قوية فيجب على كل إنسان يؤمن بالله ورسوله وبعروبته أن يعمل من أجل هذا بضمير ولا يلتفت المسميات الواهية التى ستنسى وينسى صاحبها بمجرد زوالها ولكن إذا عملت بضميرك لاجل شعبك ولاجل أمتك ولاجل دينك ودنياك سيحفر اسمك التاريخ وان لم يحدث فلك الأجر الأكبر من الله عز وجل ..هذا هو الإطار العام الذي يكون به العمل خدمة للآخرين وليس اسم للشهرة أو غيره … إنه اتحاد السلام  للقبائل الذي يتسع لكل ما اوتيتم من مسميات وكل عمل يصدر من الاتحاد بمسمى اخر فهو عمل اطاره العام هو الاتحاد العربي للقبائل .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق