اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

السفرات المدرسية خطوة من أجل تعزيز التقارب بين الطلبة والكوادر التدريسية

 

 

تحقيق  – علي صجن عبد العزيز 
اللعب هو وسيلة الطلبة في التعلم وتنمية مهاراتهم الفردية ، وتحمل أجواء السفرات المدرسية الكثير من أجواء طقوس اللعب والفرفشة الطفولية ، ومازلنا إلى يومنا هذا نتذكر أول سفرة لنا ، فلا يمكن لأي رحلةٍ إن تبقى في ذاكرتنا مشحونة بسعادتها ولحظاتها المنعشة مثل تلك الأجواء المملؤة بالفرح والبهجة . (وكالة فضاءات نيوز) إستطلعت آراء بعض المعلمين والمعلمات والمشرفين التربويين والإعلاميين ،حول انطباعاتهم وهم يستشفونها من خلال تجاربهم في رحلات السفرات المدرسية .
( رؤى تنافسية)
مزهر الخالدي /تربوي متقاعد :
تعد السفرات والمشاركات الجماعية والزيارات الميدانية خارج نطاق المدرسة ذات مردود إيجابي جيد جدا ،لان الخروج خارج نطاق الصف الدراسي يخلق من التفاهم بين الطلبة والمعلمين التلاميذ، وله مميزات كثيره ومنها التمتع بجمال الطبيعة الخلابة لها مردود ايجابي على تجدد خلايا الدماغ ،وكذلك توسيع أفق العين وأبعادها على الرؤية الكلاسيكية اليومية التي تعمل ضمن وتيرة واحدة،وكذلك يساعد التمتع بالسفرات والرحلات العلمية أو الأدبية والثقافية بخلق جوا بعيدا عن المدرسه وإعطاء فسحة للطلبة في التنفيس عن أنفسهم والتعبير عن ارائهم دون وجود النظام المدرسي، بالإضافة إلى ماتفرزه من جوا تنافسيا بين التلاميذ في التعبير وممارسة الهوايات والألعاب والرؤى التنافسية بين الزملاء،كما أنها تجعل الطالب أو التلميذ المشارك بالسفرات يتمتع بالحرية والتعبير والمشاركة بحرية تامة ، وكذلك تنمي إكتساب مفاهيم ومهارات من زملائه أو الاحتكاك بالسفرات الأخرى والطلبة المتواجدين معهم من مدارس اخرى وهنالك الكثير من الفوائد التي توسع ادراك المشاركين في السفرات بأمور كثيرة ومنها أبعاد الخجل وتمرير مالديهم من رغبات.
 ( أجواء من السعادة )
عدنان كاظم السماوي/باحث تربوي :
يعد النشاط اللاصفي عنصرا أساسيا في النشاط التربوي والاجتماعي ،وتتجلى في تنظيمه خاصة تنمية الروح الجماعية التعاونية والأساليب الديمقراطية التي تفتح آفاق التعاون وحسن التعامل والألفة بين الطلبة وتكوين لجان وفرق عمل ومنها القيام بالسفرات والزيارات ،ولذا تؤلف مجالس المعلمين والمدرسين لجان دائمة منها لجنة النشاط الرياضي والسفرات والتي تاخذ على عاتقها الإعداد والتهيئة للسفرات المدرسية وإختيار الأماكن الترفيهية والحدائق والمتنزهات وحسب خطة معدة وإتفاق مسبق تقوم به اللجنة المنظمة ،وبالتعاون مع الطلبة مما يؤدي إلى الروح الديمقراطية والتعاونية بين الطلبة أنفسهم وبينهم ومدرسيهم ،وبالتاكيد يكون إستعدادهم بعد تلك السفرات الترويحية لتقبل المناهح ودروسهم أكثر جدة وقبول ،وتعكس تلك السفرات طيلة التمتع بيومها بعلاقات إحترام وود وتآلف وتقارب مما يضفي على الطلبة أجواء من السعادة والزهو والإبتهاج وينعكس كذلك بتوثيقه ذاكرويا قبل توثيقه فوتوغرافيا وفيديويا.
(  متنفس آخر  ) 
كريمة خلف سلمان /مديرة مدرسة البتول الابتدائية للبنات ورئيسة المؤسسة التربوية النسوية :
لقد أكدت تجاربنا السنوية عند قيامنا بالسفرات المدرسية الترويحية على عمق العلاقة بيننا وطلبنتنا وأولياء أمورهم .وواضح من إستعداد الطلبة على المساهمة والتعاون والتكافل عند تناولهم الطعام وقيامهم بإستخدام الألعاب، وماينعكس على نفوسهم وتاثيرها على مستواهم العلمي والدراسي ومساهمتهم بالأنشطة والفعاليات اللاصفية ،ومايحتفظون به بالذاكرة بعد سنوات قصرت أو طالت ،نقول وبكل وضوح إن السفرات هي متنفس لابد من القيام به لتوثيق العلاقات وزيادة روح التعاون والترويح والتجديد لطلبه وللهيئات التعليمية والتدريسية.
(زرع الإبتسامة)
عبد المهيمن السهلاني/معلم :
لعل تحقيق السعادة لدى الطلبة ،هو دافع مشترك بين المدراء وأولياء الأمور والهدف الوحيد منها هو تغير نمط وطبيعة الأجواء التي يعيشهاالتلميذ داخل بيئته أينما كانت نائية أو ريفية أو مهما كانت ،مانراه في السفرات المدرسية من أجواء ملؤها الفرحة والابتسامة لدى طلبتنا الأعزاء ،من تجانس بين المعلمين والمدير والطلاب هو الهاجس الذي يبحث عنه كل معلم أو مدير لزرع الفرحة في قلوب التلاميذ ،ونرى السفرات المدرسية شي مهم في حياة التلميذ ينتظرها يوم بعد آخر ، والفرحة التي نراها عندما يذهبون إلى مدينة ألعاب أو غيرها نتمنى بأن لاتزول من وجوه التلاميذ الأعزاء وهذا مايبحث عليه المعلم والمدير من خلال السفرات المدرسية.
( خطوة لابد منها )
أسامة الزيدي/معلم مدرسة آل ياسين الابتدائية للبنات:
تعتبر السفرات المدرسية من الإواصر المهمة التي تقوي رابط المحبة بين المعلم والطالب ،إذ إن المسافة التي يشعر بها التلميذ في الصف كبيرة لأنه ينظر بعين الاكبار والهيبة للمعلم ،ولابد من المعلم أن يتقرب من تلميذه بالمحبة اولا وبالاحترام ثانيا ، وتعتبر السفرات المدرسية من أجمل اللحظات الحميمية بين الطرفين ،حيث لابد للمعلم من إن يتجرد عن شخصيته في هذه السويعات ويزرع الثقة بينه وبين تلاميذه ،وان يلعب دور المؤنس لهم لكسب محبتهم، وهي خطوة لابد منها كي يعود لمقاعدالدراسة وملؤه شغف لاخذ المعلومة بأنشراح تام إضافة إلى طبع جميع اللحظات الحميمية في ذاكرته .
( أسلوب التنافس ) 
عبير الجامع :
أصبحت المدرسة في وقتنا الحالي جدا مملة بالنسبة للطالب بسبب صعوبه المناهج والتغير الذي يطرأ على الكتب وضغوط المعلم بالواحبات على الطالب ،وضغط الأهل ان يدرس ابنهم وياخذ المعدل العالي والطالب لايرى شي جميل سوى حفظ المعلومات كيف يعيش طفولته وهو بهذا الوضع في المدرسه يدرس ويمتحن يعود للبيت يدرس، نتمنى إن تكون هنالك خطط للتعليم وتنافس تجعل الواجب منافسة ومسابقة بين فريقين كما فعلت في تدريس مادة العلوم، أصبح الدرس مسلي وعمل سفرات مدرسية وسفرات ترفيهية وعلميه كل اسبوع للترفيه عن الطالب لكي لا يشعر بالملل ،وأنه يستمتع في المدرسه مع أصدقائه والمعلمين ويكون تقارب وكعائله واحدة يصبحون في السفرة ،وكذلك يجب ترتيب برنامج منظم للتنافس بين الطلاب من ناحية العلم واللعب والتسليه في نفس الوقت أيضا .
( ذكريات جميلة )
إثير السومري/إعلامي:
لاشك بأن للسفرات المدرسية لها الأثر الإيجابي الكبير على نفسية الطلبة من خلال كسر الرتابة والروتين الممل ،ورسم صورة اكثر اشراقا للطلاب عن شخصيات أساتذتهم وحب للمنهج والمادة التي يدرسونها وأيضا تحويل الحبر على الورق إلى واقع ملموس يتحسسه الطالب ،ولذا على الأساتذة قدر الأماكن وضع لمساتهم الاكاديمية بتلطيف الأجواء وتقريب وجهات النظر بينه وبين طلبتهم من خلال التعامل الأبوي وزرع شعور الثقة بالنفس،ولذلك نرى ان يتم إختيار أماكن السفرات بعناية تتلائم مع طبيعة المناهج لتساعد الأساتذة في التدريس ،لأن هذه السفرات ستبقى ذكرى خالدة داخل نفوس الطلبة ،وجميعنا ومهما تقدم الزمن والعمر نحمل في ذكرياتنا ذكريات السفرات وموافقنا الجميلة مع معليمنا ،لذلك لنحرص على طلابنا للوصول نحو القمة من خلال الإختيار المناسب للبيئة الجيدة لهم .
 ( حقوق مشروعة )
 لطيف عبد سالم / باحث وكاتب:
تُعد مهمة ترفيه الطفل وتوفير إدارة المدرسة قسطا من الراحة له أحد حقوق الطفولة المشروعة،إذ أنَّ التنزه مع الزملاء أثناء تلك الفعالية، من شأنه المساهمة في تعزيز قدرات التلميذ التواصلية ومهاراته الاجتماعية، فضلًا عما بوسعه تحقيق جزءً من مقوّمات سعادته بفضل إيجابية أثر السفرات أو الرحلات المدرسية في إزاحة بعضًا من الضغوطات التي تمليها عليه عملية التركيز الذهني – من أجل متابعة المعلم قصد الاستيعاب في الحصص الدراسية – وتخليصه من همومها ولو بشكل مؤقت،ويرى المتخصصون في علم النفس أنَّ من بين الآليات التي بوسعها المعاونة في تدعيم التدابير الرامية إلى سلامة نشأة الطفل، والتي تعول عليها القيادات الإدارية في تدعيم مناهجها الاستراتيجية الطامحة إلى الارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل، هو ما يتثمل في اهتمام الهيئات التعليمية بمنح التلميذ متسعًا من الحرية في ممارسة ما يرغب من الأنشطة غير الصفية كالرياضة، الرسم، الموسيقى، السفرات المدرسية وغيرها بالنظر لأهمية الفعاليات المذكورة آنفًا في بلورة قدراته في التفكير والعمل، إلى جانب ضمان صقل مواهبه، وتنمية مهاراته الاتصالية، وتطوير سماته الشخصية.
( تنمي روح الأنضباط ) 
ثامر الخفاجي /مدير مدرسة:
للسفرات المدرسية دورا مهما في إنضاج شخصية التلميذ العملية والعلمية وهي ركن اساخسي من أركان التربية التقويمية من خلال إعطائه مساحة واسعة في إتخاذ قراراته ،ومن هذا المنطلق نرى أن السفرات المدرسية هي جزء متمم للعملية التربوية ،فإجواءالمرح الذي تخلقه السفرة المدرسية يوثق الرابط النفسي بين التلميذ والمدرسة الذي ينعكس إيجابا على إقباله على الدراسة أكثر وعيا وإصرارا ،إضافة إلى أنها تنمي في الطالب روح الانضباط وتحمل المسؤولية وبالمقابل تتيح للمعلم معرفة أكثر لسلوك التلميذ وإكتشاف مواهبه الكامنة .
(جوانب ترفيهية للطالب ) 
حسين عجيل الساعدي /معاون مدير مدرسة :
ان السفرات المدرسية اسلوب من الأساليب التربوية التي تلجأ إليها المؤسسة التربوية لتغيير الواقع النفسي والإجتماعي للطالب، فهي عامل مهم في تقوية الأواصر وتوطيد العلاقة بين الطالب والمعلم وبين الطلبة أنفسهم، وكذلك تنمي فيه حب الاستطلاع وزيادة قدرته على التفكير العلمي، بإعتبارها وسيلة ناجحة من وسائل التعليم، إضافة إلى خلق جو ترفيهي رائع للطالب. المطلوب تفعيل السفرات المدرسية الى الجوانب التعليمية والتثقيفية من خلال زيارة المتاحف والأماكن الأثرية المعروفة. إعادة نشاط الطلبة ايمان الخيال /مدرسة ثانوية بنات/تعليم اهلي : موضوع السفرات المدرسة موضوع حلو وجميل ،وهو من الأمور الأساسية والتي تبث الفرحة والبهجة والسعادة في قلوب الطلبة، وتاتي إقامة السفرات المدرسية خصوصا بعد ضغوط الإمتحانات وتعب الدراسة أي مايسمى بأخذ (ريست) للترفيه وإعادة النشاط للدراسة،وبالفعل السفرات المدرسية توطد العلاقة بين الطالب والمدرسة اوالمعلمة أكثر أي علاقة إيجابية، وعلى الأساتذة أن يتعاملوا مع الطلاب بالسفرة عكس معاملتهم بالمدرسة أي بأشعارهم كأصدقاء والتعامل معهم بكل صدق وإعطائهم الثقة بالنفس ،وهذا الشيء يشعر الطالب بانتعاش ويكون صادق مع أستاذه بكل شي أي تكون علاقة جيدة واحترام متبادل، وطبعا هذا الشي يبقى محفوظ في ذاكرة الطالب ودائما تراه يذكره أمام أهله أو زملاءه لأنه شعر بالفرح والسعادة عند ذهابه بهذه السفرة.

 

أنشطة حيوية حسين العطواني/مدير مدرسة : لاشك إن السفرات المدرسية تساهم بشكل فاعل في تعزيز العلاقة بين التلاميذ ومعلميهم وخلق جو من الألفة والمحبة فيما بينهم ،وكذلك تزرع البهجة والسرور في نفوس التلاميذ والتمتع بأوقات سعيدة في أماكن مفتوحة بعيداً عن الصف والمدرسة ،والتسلية بالألعاب ومشاهدة المناظر الجميلة ،لذا تعتبر السفرات المدرسية من أهم الأنشطة الحيوية للمدرسة والتي تخلق جواً ترفيهياً وتعليمياً في آن واحد ،كما أنها تنمي حب الاستطلاع وروح المغامرة والشجاعة وتساهم في بناء ثقة التلميذ بنفسه. كسر الحواجز محمد السبع /معاون مدرسة ثانوية للبنات : لابد لنا من الوقوف عند نقطة مشتركة وهي توطيد العلاقة بين الطالب والأستاذ.. فمثل هذه النشاطات تجعل الطالب يشعر بأبوية الأستاذ وأمومة المدرّسة والتقارب هنا هو كسر لبعض الحواجز التي يشعر بها الطالب في الفصل،ومن ناحية أخرى فالطالب يشعر بأمان أكثر خاصة عندما يتعامل الأستاذ معه بروح الأسرة الواحدة خارج نطاق المدرسة وتهياة أجواء أقرب إلى تلك التي توفرها العائلة لهم، أما من ناحية قبول المناهج فلا أعتقد أن هذا ممكن فكل شئ يعود إلى ماكان عليه بعد إنتهاء تلك الرحلة المدرسية. إبراز الطاقات رائد السوداني/معلم صفوف أولية : بالحقيقه لو نظرنا بتمعن إلى هذا الموضوع لرئينا أنهُ يدخل بصميم العلاقه الحميمة بين التلميذ والمعلم وبالخصوص سفرات المرحلة الابتدائية، وانا أتكلم من خلال تجربة وأعطى مثل على ذلك كان يوجد في صفي تلميذ بالثالث الابتدائي يعاني من عزله وانطوأه على نفسه حتى إضطريت باستدعاء ولي الأمر وكانت هنالك عدة مقترحات من ضمنها ذهاب التلميذ معنا إلى السفرة وجعلت مجموعه من التلاميذ مشاركة التلميذ معهم بالغناء والحديث حتى سرعان ما وجدت تفاعل التلميذ مع بقية زملاءة،وبقيت اتابع التلميذ إلى أن وصل الصف السادس ورأيت انسجام وتفاعلهُ مع بقيت أصدقائه ،اما علاقته بالمعلمين كانت إيجابية ولا يوجد حاجز مما ساعد هذا الأمر إلى اجتهاد التلميذ بالدروس والحمد لله،لنقف هنا ونرجع إلى الوراء كيف ونقول كيف نجا هذا التلميذ والسبب حل مشكلة التلميذ بالطريقة الحظارية مع ولي أمره.،والسفرة المدرسية بنفس الوقت لها مكانه خاصه لدى التلميذ أكثر من المعلم لكونها تعتبر متنفس جديد وتعتبر نشاط لا صفي لكونها بعيده خارج أسوار المدرسه التي لدى تحفظات عليها ( أسوار المدرسة) التي تسبب ازمه نفسية للتلاميذ ومانع قوي لإبراز قدرات التلاميذ الذهنيه،ويستطيع المعلم إستغلال السفرة من إبراز الطاقات الموجودة لدى بعض التلاميذ من إقامة نشاط مشترك دون إصدار أمر من المعلم بتحديد النشاط مثل التلميذ من طبيعته بالمرحلة الابتدائية إبراز طاقاته الغنائية أو الرسم أو الألعاب الرياضية ،وهنا على المعلم الإنتباه ليضع إهتمامه لمن يبرز هذه الطاقات من التلاميذ. علاقة ود ومحبة رياض جاسم عبيد /معلم جامعي /وحدة الأنشطة المدرسية :ان من اجمل الأيام التي تبقى عالقة في ذهن التلميذ هو يوم السفرة المدرسية، وطبيعة الأجواء لها دور كبير يخلق علاقة ود ومحبة للاستاذ من قبل التلاميذ ،إضافة للعلاقة التي إكتسبها سابقا من خلال قاعات الدراسة وهي الإحترام بالمقابل السفرة المدرسية هي تنشيط لذهن التلميذ وإنتقاله من روتين المتعارف علية وهو الدرس إلى شيء آخر ذو فضاء وكانه يحلق في السماء اضافة لمعرفة اشياء جديدة عندما تكون سفرة ترفيهية وعلمية في آن واحد و اراها ضرورة لأجل تعزيز التعاون ما بين الطلبة والمعلمين .
.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق