اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شو

رئيس مجلس الادارة يبارك للشعب العراقي انتصاراته المباركة في يوم ” النصر “

احمد سرحان الخزاعي

رئيس مجلس الادارة 

في يوم النصر العظيم , يوم تحرير ارض عروس العراق , الموصل التاريخ والكبرياء , ماذا عسانا ان نقول , عن فتوى أربكت مخططات اعداء العراق , واعداء الحرية , بكل اسلحتهم الارهابية والدموية , داعش والقاعدة وماشابهها , فتوى ” الجهاد الكفائي ” التي اطلقها صمام العراق المرجع الاعلى السيد علي السيستاني ” دام ظله ” , ونفذها بدقة وهمة عالية ابطال العراق الغيارى , وفي المقدمة منهم ابطال الحشد الشعبي المقدس , وقوات الجيش العراقي , والشرطة الاتحادية , وباقي الصنوف الاخرى , هؤلاء الابطال رسموا اروع ملحمة بطولية , وهم يدافعون عن العالم أجمع , نعم دافع ابطال العراق عن العالم , بعدما وقفت اكثر من مائة دولة مع المنظمات الارهابية , لتمزيق العراق , لغايات متعددة , ومنها اقصاء الحكومة الشيعية , او الاساءة للسنة الشرفاء , او الدفاع عن المكون المسيحي , والازيدي , وبقية الاقليات المتعايشة في العراق منذ الاف السنين , والحقيقة التي فضحت ضوء الشمس ,هي ان هذه الدول التي تتباكى اليوم على اقليات الشعب العراقي , هي التي دعمت داعش ماديا واعلاميا , ولوجستيا , وقدمت له اكثر من ذلك لتنفيذ جرائمه في العراق وسوريا  .

ونسأل هذه الدول جميعا : من ذبح مسيحي العراق ؟ ومن هجر واغتصب وذبح وتاجر بشرف المكون الايزيدي ؟ الم يكن  ” داعش ”  هو المنفذ لكل هذه الجرائم تلبية لأ وامر امريكا واسرائيل ؟ .

( ويمكرون ويمكر الله , والله خير الماكرين ) , نعم انقلب السحر على الساحر , وخرج الدواعش المهزومين والمنكسرين امام ضربات ابطال الرافدين الغيارى , ليعلنوا تمردهم على اسيادهم , وهذا مانراه اليوم في اكثر من دولة اوربية , الامر الذي جعل هذه الدول ان توقف مدها لتنظيم  داعش الاجرامي  .   

ويبقى على الحكومة العراقية ان تبقى يقظة تماما  لكل المخططات الداعشية التي تريد النيل من فرحة العراقيين , وتعلن حضورها بقوة من خلال الاعمال الجبانة , التي لاتجيد سواها  , وهي التفجيرات , واثارت النعرات الطائفية من خلال وسائل الاعلام , ووسائل التواصل الاجتماعي , وان كان شعبنا ألابي قد تعلم الدرس جيدا , ولم يقع بشراك الشياطين ثانية  .

والامر المهم الذي غفلته الحكومة السابقة , وهو نكران  الدم الزكي والمقدس الذي لولاه لم يكن للعراق اسم ولاهوية , ولم يبقى للماجدة العراقية شرف تتباهى به , هذا الدم و التضحيات الجسام لابطال الحشد الشعبي المقدس , هذه الصورة الزاهية لكل شرفاء العالم , علينا بانصافهم , لذا نطالب حكومة د عادل عبد المهدي , المعروف بوطنيته وعدالته , ان ينصف عوائل شهداء الحشد الشعبي , وان ينتصر لجرحاهم و للمجاهدين الابطال الذين وقفوا ولازالوا يدافعون عن ذرا ت تراب العراق ومقدساته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق