اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شو

كيف سيتعامل عبد المهدي مع الضغوطات الخارجية لاكمال كابينته الوزارية ؟

 

افتتاحية – فضاءات نيوز 

بقلم – رئيس التحرير

يبدو ان الازمة الخانقة التي يعيشها رئيس الوزراء د عادل عبد المهدي , باتت كبيرة وخانقة , وباتت الحلول الناجعة بعيدة المنال , بسبب تاخر  تشكيل  كابينة عبد المهدي الوزارية  , والسبب يعود لزدياد حدة الخلافات  بين الكتل السياسية , فيما يخص  تقديم مرشحيها لشغل منصب الوزير , ولعل الحقيبة الاشد  صعوبة والاكثر خلافا بين الحقائق الاخرى المتبقية , هي وزارة الداخلية , وتأتي بعدها من حيث الاهمية وزارة الدفاع ,  اما وزارة الداخلية , التي تعد المشكلة الاكبر والاعظم في تاخير تشكيل الكابينة  الوزارية  , فبعض الكتل تدعم بقوة ترشيح فالح الفياض لمنصب زير الداخلية , والبعض الاخر يرفض , وتحديدا كتلة سائرون التي انتقدت  الضغوطات الخارجية المؤثرة  التي تمارس على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لاكمال الكابينة الوزارية،حتى لو كانت برغبة الكتل الداعمة لترشيح الفياض , وهذا مايزعج كتلة سائرون التي طالبت غير مرة ,  بتبديل اسماء المرشحين , وتقديم اشخاص ذوي اختصاص ومهنية , لاسيما الوزارات الامنية , الامر الذي اسقط عبد المهدي في حيرة ودوامة لايخلص منها , الا بتقديم استقالته التي لوح بها كثيرا من تسنمه منصب رئاسة الوزراء لليوم . والسؤال الاهم : هل يمضي رئيس الوزراء الجديد بنهجه الذي رسمه بدقة لتغيير وضع البلد , من خلال القضاء على التوافقية والمحاصصة المقيتة , ام انه يغادر المشهد السياسي , بخفي حنين”  !!!, وحتى لو غادر عبد المهدي , برغبته , ماهي البدائل الاخرى  لانقاذ المشهد السياسي , ومد جسور الثقة مع المواطن الذي , وصل به الامر حد الياس المطلق من حكومته , سواء من الحكومات السابقة او الحكومة الجديدة ….لانه يدرك ويعلم علم اليقين , ان الكتل السياسية , سوف لاتقدم مصلحة الوطن على مصالحها  الشخصية , وهذه هي الطامة الكبرى ….وهكذا تبقى الحيرة والترقب , تؤطر شكل المشهد العراقي السياسي .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق