اخر الاخباردولي

روحاني: مستعدون للدفاع عن الجزيرة العربية كما فعلنا في العراق

فضاءات نيوز – متابعة

وصف الرئيس الايراني حسن روحاني الظروف التي تمر بها المنطقة اليوم بانها صعبة ومؤلمة بدءا من فلسطين وليبيا وسوريا واليمن منوها الى ان المواجهة مع الغرب وفي المقدمة اميركا هي من اجل ان يتمتع الجميع بالحرية وليس الغرب فقط .
واشار الرئيس روحاني وفق ما نقلت عنه قناة العالم في كلمته اليوم السبت بافتتاح مؤتمر الوحدة الاسلامية في دورته الـ32 الى ان ما تطالبه اميركا من المنطقة والعالم هو الرضوخ لها واضاف: الخلاف مع اميركا يعود لزمن طويل ويمتد على مدى عقود ، فالغرب يريد ان تتبع الدول الطريق الذي رسمه .

ولفت الى ان منظمة الامم المتحدة بنيت على اساس القوة العسكرية حيث ان من يتفوق من ناحية القوة تكون له كلمة الفصل واضاف: البلدان الخمسة التي لها حق الفيتو تمتلك سلاحا اكثر فتكا وتدميرا.

وراى ان من تاثيرات الحرب العالمية الثانية تأسيس الغدة السرطانية (الكيان الصهيوني) في المنطقة لتضمن مصالح الغرب فيها وتابع: المسلمون لم يكن امامهم سوى خيارين امام الغرب واميركا، اما ان يخضعوا لهم او ان يتصدوا للظلم.

وشدد على ان المسلمون لا يخشون من يتحالف ضدهم واستطرد بالقول: في ساحة القتال يكن النصر لنا واحيانا للعدو ولكن المسلمون سينتصرون بلا شك في النهاية.

وكمثال اشار رئيس الجمهورية ان اجتياز الشعب العراقي للصعاب وصموده امام الغطرسة الاميركية وارهاب “داعش” والارهابيين وتابع: ألم ينتصر الايرانيون امام الغطرسة الغربية ، هل دافع عنا احد في العالم امام الاستهداف الكيميائي؟.

وراى ان العالم الاسلامي اليوم وحده ما يفرض على دوله التكاتف فيما بينها منتقدا دفع بعض الدول الاسلامية لميليارات الدولارات الى الغرب لحمايتها وبالتالي التعرض للاهانة متسائلا، مالذي تحتاجوه من اميركا لتدفعوا لها مؤكدا بالقول : نحن على استعداد للدفاع عن الجزيرة العربية كما ساعدنا العراق وافغانستان وبدون اي مقابل .

وجدد التاكيد على ان ايران لا تشكل خطرا على اي احد منوها بالقول : عليكم ان تخافوا القوى العظمى والخونة، نحن اخوانكم ونقف الى جانبكم ، نحن نتألم حين نرى بان جرائم كبرى تقع في المنطقة باسم الدين ، نحن نأسف لحادثة اسطنبول حيث تم تقطيع انسان هناك بيد مسلم، هذه وصمة عار للمسلمين.

واكد انه ليس امام المسلمين الا طريق الوحدة والتضامن لينتصروا امام الصهاينة واميركا وتابع : الوحدة لن تتحقق بالشعارات ولن يخشانا العدو بشعار وحدتنا ، الجميع يجب ان يعترف بالاخر وان نعترف بالاخوة ، يجب الا نعمل باسم المذهب للتضييق على الدين ولا نطلب باسم الشيعة او السنة السيطرة على المنطقة ، مكانة الاسلام واسعة ومكانة المذهب محترمة بدون اتهام المذاهب الاخرى .

وختم الرئيس روحاني كلمته بالتنويه الى ان العالم لايريدنا ان نكون موحدين ونحن لن نستسلم امام اي احد غير الله واضاف : لدينا قبلة واحدة ونبي واحد وكتاب واحد وقد نختلف بوجهات النظر ولكن لما لا ننظر الى المشتركات ، وحدة العالم الاسلامي يجب ان لا تكون حالية بل ان تكون استراتيجية لنا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق