اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

بسبب تلوث الفرات ..نفوق الاف الاسماك يهدد بكارثة بيئية في بابل !

 

فضاءات نيوز – بغداد

حذر عضو مجلس النواب سالم طحمير الطفيلي من كارثة بيئية قد تشهدها محافظة بابل بسبب تلوث مياه نهر الفرات في حال استمرار وبقاء الاسماك المصابة بمرض [تعفن الغلاصم] تطفو في الفرات ، داعيا الوزارات ودوائر المحافظة المعنية باخذ دورها بصورة فعالة لمعالجة المشكلة
وذكر طحيمر في بيان تلقت وكالة ” فضاءات نيوز ” , نسخة منه اليوم، في الوقت ذاته الى ان محافظة بابل مهددة بتراجع انتاج ثروتها السمكية والتي تعد الاولى بين المحافظات في انتاجها ما يسبب خسارة المحافظة لجودة وغزارة الانتاج لافتا الى ان مربي الاسماك يعانون بعد اصابة اقفاصهم العائمة بهذا المرض من خسائر تقدر بالملايين .
وشدد “على ضرورة فتح تحقيق مركزي لمتابعة سبب انتشار المرض وهل هو انتشار بطريقة عادية ام هناك مسببات من ايادي تريد لمحافظة بابل تراجع انتاجها بعد ان حققت مراتب اولى في انتاج الاسماك والذرة الصفراء”.
وطمأن الطفيلي اهالي المحافظة ان مرض [تعفن الغلاصم} لا ينتقل الى البشر اطلاقا بحسب دائرة البيطرة والصحة في المحافظة.
وكان وزير الزراعة، صالح الحسني، أشرف أمس ميدانيا على متابعة حالة نفوق الأسماك في محافظة بابل، والتوجيه بتشكيل غرفة عمليات برئاسته وباشرت اللجنة أعمالها ميدانيا من خلال متابعة مواقع الإصابة في محافظة بابل، من اجل الوقوف على هذه الحالة المرضية وتطويقها والحد من انتشارها ضمن مناطق الإصابة من خلال عدة إجراءات بيطرية ووقائية، إضافة الى توجيه الملاكات البيطرية بالإيعاز لمربي الأسماك بضرورة التخلص من الأسماك النافقة وعدم رميها قرب الأنهار والبحيرات، واستنفار الفرق البيطرية من اجل الحد من انتشار هذه الحالة الى مناطق أخرى.
ووجه وزير الزراعة، باستدعاء خبير دولي في إدارة الكوارث والأزمات، وإعداد خرائط تفصيلية بنظام GIS العالمي والتي توضح أعداد تربية الأقفاص العائمة وأماكن تواجدها، والاستعداد لاستخدام الأحزمة المطاطية في الأنهر وغيرها من الإجراءات اللازمة للحد من نفوق الأسماك.
وأكدت وزارة الزراعة ان التحقيقات الجارية من قبل الفرق المختصة ستكشف السبب الحقيقي وراء نفوق هذا العدد من الاسماك، ولا تستبعد ان يكون السبب هو صراع بين المربين والمستوردين ومحاولتهم السيطرة على سوق الاسماك، وسيكون للوزارة الكلمة الفصل في هذه القضية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق