عمودقسم السلايد شو

النظافة دين … فاعتنقوها

 

الكاتب /علاوي العزاوي
نشاهد وبالعين المجردة وبتزايد مستمر للقمامة في بعض الاماكن الحيوية في المدينة وأنها باتت تتواجد بين الاحياء المئهولة بالسٌكان وكأنها عنصر اساسي من معالم المدن ،ونر ايضاً أختلاف للنسب بين مدينة واخرى رغم ان الجهود متساوية في العمل المبذول من قبل الكوادر المختصة ،ففي بعض الاحياء يسير تصريفها بنسيابية طبيعية واخرى تزداد حتى وان سخرت كل الكوادر الخدمية ،بل حتى وان سخر كادر ليلي اخر للعمل ستكون نتائجه مخيبة للطموح المبذول ،فالمواطن لم يختر الاماكن الصحيحة لرمي النفايات ولم يكن حريص على رميها بعيداً عن منزلة وفي المكان الذي خصص من قبل الدائرة المعنية ” واستغل الاراض المتروكة لرميها من ما زاد من بشاعة المناظر ،ولو بحثنا لوجدنا اختلاف النسب “للقمامة ” بين مدينة واخرى مرتبط بالمستوى الثقافي الذي يطغى في مناطق ويقل على حساب اخرى، لذا نهيب بالاوساط الاعلامية والثقافية التابعة الى امانة بغداد ان تنور الطريق وتثقف الناس بما ينسجم مع المرحلة التي نعيشها وان تقوم بحملات اعلانية توعوية للمواطن وتفرض غرامات مالية بحق المخالف فنحن اليوم بحاجة الى وقفة جادة من كل مثقف وكاتب حريص على البلد ان يقوم بحمله توعوية للفرد ويدع القلم يكتب ،فجميعنامسوؤل عن كل مايسقط سهواً او قصداً قرب المنازل .
بالخدمة استاذ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق